طلبة «استديو الصناع».. في زيارة لـ«اللوفر بأبوظبي»
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة ليا البارودي بطلة السيدات في «أكاديميات دبي للتنس» سيلين تُحرز «الجائزة الكبرى» في «دولية أبوظبي لقفز الحواجز»نظمت «استديو الصناع»، إحدى مبادرات القيادة العامة لشرطة دبي، رحلة تعليمية لطلاب وطالبات «مدرسة حماية»، إلى متحف اللوفر بأبوظبي، لتمكين أصحاب المواهب الفنية من اكتساب مهارات الملاحظة والتحليل والتكوين، ومهارة استخدام الألوان، ومهارة استخدام قيم الظل والنور.
ولفتت السبوسي إلى أن هذه الزيارة الفنية تلعب دوراً مهماً في رفع الوعي الفني للطلاب في الفنون البصرية وتطوير مهارات الرسم بشكل تدريجي، وتعزيز فكرهم الإبداعي وتحسين التركيز والانتباه والإدراك الحركي والحسي، والتعرف على علم الكتل والنسب الصحيحة ورسم أشكال ثنائية الأبعاد، أو رسم الصورة الظلية الى جانب التعبير عن الإضاءات المختلفة والتعبير عن ملامس ولمعان العنصر.
وأضافت السبوسي، أن مبادرة «استوديو الصناع» من المبادرات الثرية لتعليم أساسيات الرسم على أصول علمية صحيحة، وخاصة أن عملية الرسم ليست بالسهلة وتحتاج لوقت طويل من الممارسة والتدريب تمتد لسنوات، لملاحظة التطور والتمكّن من هذه الموهبة، إلى جانب الاستمرار في توجيه الطلبة بالخيارات المتعددة والاقتراحات والأفكار.
وأكدت السبوسي على أهمية التدرّج عمرياً في تعلّم الرسم واكتساب المهارات، لأن الرسم موهبة تستلزم التدريب والدراسة والإتقان لفترات مستمرة، وتنمية هذه الموهبة هو نتاج تراكمي للتدرّج في تعلّم هذه المهارة وإتقانها، وفي كل مرحلة عمرية يجب التركيز على اكتساب مهارة معينة وتطويرها، ويمكن تقسيم التطور في موهبة الرسم والمهارة التي يجب اكتسابها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شرطة دبي دبي متحف اللوفر أبوظبي
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي وسوق العمل.. ثورة تقنية بين التحديات والفرص
شهد العالم في السنوات الأخيرة تطورًا هائلًا في مجال التكنولوجيا، وكان الذكاء الاصطناعي (AI) واحدًا من أبرز هذه التطورات، يتمثل الذكاء الاصطناعي في قدرة الآلات على محاكاة العمليات الذهنية البشرية، مثل التعلم، والتحليل، واتخاذ القرارات.
هذا المجال يفتح آفاقًا واسعة في مختلف القطاعات، لكنه في الوقت ذاته يثير تساؤلات جوهرية حول تأثيره على سوق العمل ومستقبل الوظائف.
الذكاء الاصطناعي وتأثيره على سوق العمل مساعد "التضامن" يستعرض التجربة الرائدة للوزارة في استخدام الذكاء الاصطناعي فوائد الذكاء الاصطناعي في سوق العمل 1. زيادة الإنتاجية والكفاءة
يعد الذكاء الاصطناعي أداة قوية لتحسين الإنتاجية في العديد من الصناعات. فهو يساعد في أتمتة العمليات الروتينية والمتكررة، مما يتيح للشركات إنجاز المهام بسرعة ودقة أكبر.
على سبيل المثال، تستخدم الشركات برامج الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الضخمة، مما يساعدها على اتخاذ قرارات استراتيجية مدروسة.
2. إيجاد وظائف جديدة
مع ظهور الذكاء الاصطناعي، نشأت وظائف جديدة تتطلب مهارات متخصصة، مثل تطوير الخوارزميات، وتصميم الروبوتات، وإدارة البيانات، هذه الوظائف تمثل فرصة للأفراد لتعلم مهارات جديدة والاستفادة من التغيرات التكنولوجية.
3. تحسين جودة الحياة المهنية
من خلال تخفيف عبء المهام المتكررة، يوفر الذكاء الاصطناعي للموظفين فرصة للتركيز على الإبداع والعمل الاستراتيجي، مما يحسن من رضاهم الوظيفي.
1. تهديد الوظائف التقليدية
من أبرز المخاوف المرتبطة بالذكاء الاصطناعي هو احتمالية استبدال البشر بالآلات في العديد من المهن، على سبيل المثال، بدأت الروبوتات تحل محل العمال في المصانع، كما أصبح الذكاء الاصطناعي قادرًا على أداء بعض وظائف قطاع الخدمات مثل خدمة العملاء والترجمة.
2. الفجوة المهارية
مع تطور الذكاء الاصطناعي، تظهر الحاجة إلى مهارات تقنية متقدمة. هذه التحولات قد تترك بعض العمال غير مستعدين لسوق العمل الجديد، مما يستدعي استثمارًا مكثفًا في التدريب والتعليم.
3. التحديات الأخلاقية والقانونية
يثير الذكاء الاصطناعي تساؤلات حول الخصوصية، وسلامة البيانات، وعدالة التوظيف، كما يتطلب تطبيقه إطارًا قانونيًا ينظم استخدامه ويضمن عدم استغلاله بشكل يضر بالمجتمع.
للتعامل مع تأثيرات الذكاء الاصطناعي على سوق العمل، يجب التركيز على:
- التعليم والتدريب المستمر: يجب أن تتبنى المؤسسات التعليمية برامج تدريبية تركز على المهارات الرقمية والتقنيات الحديثة.
- تشجيع ريادة الأعمال: يمكن للذكاء الاصطناعي أن يوفر فرصًا لرواد الأعمال لتطوير حلول مبتكرة تخدم احتياجات المجتمع.
- إعادة التفكير في سياسات التوظيف: ينبغي على الحكومات والشركات التعاون لوضع سياسات تدعم العمال المتضررين وتساعدهم في الانتقال إلى وظائف جديدة.