أعلنت اللجنة الانتخابية في تشاد، أن 86% من الناخبين وافقوا على الدستور الجديد في استفتاء أجري قبل أسبوع، لكن زعماء المعارضة شككوا في هذه الأرقام.

عضو اللجنة العليا للاستفتاء الدستورى في تشاد لـ"الوفد": 80% نسبة مشاركة الطلاب والجاليات عضو لجنة الاستفتاء الدستورى فى تشاد: نسعى إلى دولة موحدة ومستقرة

وقد روج الحكام العسكريون للبلاد للدستور الجديد باعتباره خطوة رئيسية في طريق العودة إلى الحكم المدني، لكن ساسة المعارضة أدانوه، ودعا البعض إلى مقاطعة انتخابات 17 ديسمبر.

وقالت اللجنة الانتخابية، إن نسبة المشاركة بلغت 63.75 بالمئة، وهو ما اعترض عليه زعماء المعارضة.

من جانبه أشار ماكس كيمكوي رئيس جماعة معارضة، إلى إن "المشاركة كانت أقل بكثير مما أعلنه المسؤولون، موضحًا بأن لقد رأى الجميع يوم التصويت أن المقاطعة تم احترامها.

في هذا السياق قالت يويانا بانيارا، رئيسة الكتلة الفيدرالية التي دعت إلى التصويت بـ "لا"، "لقد تلاعبوا بالنتائج، ورفعوها بمرور الوقت لإعلانها اليوم، إنه عار على البلاد."

بينما أوضحت السلطات الانتخابية، أنه باستثناء بعض "الخلل الطفيف" فإن الاستفتاء مر بسلاسة.

النتائج أولية، ومن المقرر أن تعلن المحكمة العليا النتائج النهائية في 28 ديسمبر/كانون الأول.

ويعد الاستفتاء خطوة رئيسية على طريق العودة إلى الحكم المدني بحلول نهاية عام 2024، وهو ما وعد به القادة العسكريون.

لكن العديد من زعماء المعارضة يقولون إنه مجرد عرض لتمهيد الطريق لانتخاب القائد العسكري في نهاية المطاف الجنرال محمد إدريس ديبي إيتنو، الذي تولى السلطة في عام 2021 بعد وفاة والده، الذي تولى بنفسه السلطة في انقلاب قبل 33 عامًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: زعماء المعارضة

إقرأ أيضاً:

أخنوش في "خرجة وطنية" في أبريل تقوده إلى "جميع الجهات" في سياق التسخينات الانتخابية المبكرة 

أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار، عن « خرجة وطنية » لرئيسه، ورئيس الحكومة، عزيز أخنوش، في أبريل المقبل « ستشمل جميع الجهات ».

وفق ما نشره الموقع الرسمي لهذا الحزب، فإن الوزراء المنتمين إلى التجمع الوطني للأحرار سيشاركون في جولة رئيس الحكومة التي تكتسي أهميتها في هذا الوقت، من الأجواء الانتخابية المبكرة بين الأطراف الحكومية.

ومنذ فترة، أطلق حزبان في الحكومة، هما الأصالة والمعاصرة والاستقلال، سلسلة لقاءات تواصلية اعتبرت إيذانا بحملة انتخابية مبكرة مع تأكيد قيادتي الحزبين على آمالهما في الفوز بالانتخابات المقبلة عام 2026، وقيادة « حكومة المونديال ».

إلا أن اجتماعا بين رؤساء أحزاب الأغلبية، مهاية يناير، أفضى إلى الموافقة على تهدئة السباق الانتخابي، لكنه لم يعرقل مواصلة اللقاءات التواصلية.

فأخنوش عقد نهاية الأسبوع الفائت، لقاء بأعضاء حزبه في إقليم الجديدة، حيث لم يتردد الحزب في الإعلان عن أن هذا اللقاء « يأتي في سياق تواصلي سيمهد لخرجة وطنية لرئيس الحزب والوزراء المنتمين للحزب في أبريل القادم، ستشمل جميع جهات المغرب ».

والجمعة، واصل الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، وهو وزير في الحكومة، سلسلة لقاءاته التواصلية التي لا تتوقف منذ يناير الفائت. وقد كان « الحشد كبيرا » كما أبرزت تغطيات لمراسلين محليين، منتظرا بركة في الفقيه بنصالح.

وحده حزب الأصالة والمعاصرة لم يعقد لقاء مشابها منذ منتصف يناير، حيث كان سباقا في لقاء مراكش، إلى إشعال فتيل السباق المبكر إلى انتخابات 2026. لكنه يخطط لاستكمال برنامج هذه اللقاءات، لاسيما مع الاضطرابات الجديدة التي أصابت العلاقات بين الحليفين، « الأحرار » و »البام » بسبب خارطة الطريق الحكومية لإنعاش التشغيل.

أخنوش و »لاعبيه المميزين »

في لقائه بالجديده، دافع أخنوش عن حكومته، معتبرا أنها « تصدت وبشجاعة للتأخير الحاصل في عدد من المشاريع في الولايات الحكومية السابقة، كما قامت بتنزيل قوانين ظلت عالقة لسنوات ».

كما أشار أخنوش إلى أن الحكومة كانت صريحة مع المواطنين فيما يخص بعض العوائق التي تواجهها، لكنها قامت بتدبير وضعية صعبة بشجاعة كبيرة، فعلى الرغم من أنها أتت في سياق توالي سنوات الجفاف، وتداعيات جائحة كورونا وحرب أوكرانيا، بالإضافة لزلزال الحوز، إلا أنها استطاعت أن تحقق نسبة نمو اقتصادي بلغت 4 بالمئة.

وأكد أن الحكومة قامت بمشاريع ذات بصمة تاريخية، حيث مكن تنزيل الورش الملكي للحماية الاجتماعية 4 ملايين عائلة من دعم يتراوح ما بين 500 درهم و 800 درهم، كما تم رصد 950 مليار درهم لورش التغطية الصحية، و44 مليار للزيادة في أجور الموظفين، وتم تمكين الجماعات الترابية من 30 بالمئة من حصتها من الضريبة على القيمة المضافة، وهي زيادة لم تحدث من 20 سنة.

‎وفيما يخص التشويش على العمل الحكومي، اعتبر أخنوش أن إنجازات الحكومة تتحدث عن نفسها، وأن الخصوم السياسيين يمارسون “ماركاج سياسي لن يمنع وزراء الحزب من تسجيل الأهداف، لأن الفريق يمتلك لاعبين مميزين”، على حد تعبيره.

مشددا على أنه لن يكثرت للخطابات الشعبوية، قال أخنوش إنه « لو أراد أن يتعامل بالمثل لعاد للتأخر الحاصل في عدد من المشاريع الهيكلية التي تسببت في المشاكل الحالية، لا سيما على مستوى البنية التحتية المائية ».

كلمات دلالية أحزاب أخنوش الأحرار البام المغرب المنصوري انتخابات بركة تواصل حكومة سياسية

مقالات مشابهة

  • بوكو حرام في بحيرة تشاد.. تهديد مستمر رغم الانتكاسات
  • سوريا: الإعلان الدستوري ليس بديلاً عن الدستور الدائم
  • اللجنة القانونية لصياغة الإعلان الدستوري: الإعلان الدستوري وثيقة قانونية لإدارة المرحلة الانتقالية وليس بديلاً عن الدستور الدائم
  • أخنوش في "خرجة وطنية" في أبريل تقوده إلى "جميع الجهات" في سياق التسخينات الانتخابية المبكرة 
  • ‎ماسك يشن هجوما على زعماء أوروبا
  • أوربان: قرارات زعماء الاتحاد الأوروبي في قمة لندن "خاطئة وخطيرة"
  • مخاوف من تصاعد صراع الكونغو الديمقراطية إلى حرب إقليمية
  • «السايح» يبحث مع المبعوثة الأممية دعم المجتمع الدولي لـ«لعملية الانتخابية
  • «المنفي» يتلقى برقية تهنئة من رئيس جمهورية تشاد والرئيس الفلسطيني
  • عقب المشادة الكلامية مع ترامب.. زعماء من غربيون يبدون تضامنهم مع زيلينسكي