جدل كبير حول نتائج الاستفتاء الدستور الجديد بتشاد
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أعلنت اللجنة الانتخابية في تشاد، أن 86% من الناخبين وافقوا على الدستور الجديد في استفتاء أجري قبل أسبوع، لكن زعماء المعارضة شككوا في هذه الأرقام.
عضو اللجنة العليا للاستفتاء الدستورى في تشاد لـ"الوفد": 80% نسبة مشاركة الطلاب والجاليات عضو لجنة الاستفتاء الدستورى فى تشاد: نسعى إلى دولة موحدة ومستقرةوقد روج الحكام العسكريون للبلاد للدستور الجديد باعتباره خطوة رئيسية في طريق العودة إلى الحكم المدني، لكن ساسة المعارضة أدانوه، ودعا البعض إلى مقاطعة انتخابات 17 ديسمبر.
وقالت اللجنة الانتخابية، إن نسبة المشاركة بلغت 63.75 بالمئة، وهو ما اعترض عليه زعماء المعارضة.
من جانبه أشار ماكس كيمكوي رئيس جماعة معارضة، إلى إن "المشاركة كانت أقل بكثير مما أعلنه المسؤولون، موضحًا بأن لقد رأى الجميع يوم التصويت أن المقاطعة تم احترامها.
في هذا السياق قالت يويانا بانيارا، رئيسة الكتلة الفيدرالية التي دعت إلى التصويت بـ "لا"، "لقد تلاعبوا بالنتائج، ورفعوها بمرور الوقت لإعلانها اليوم، إنه عار على البلاد."
بينما أوضحت السلطات الانتخابية، أنه باستثناء بعض "الخلل الطفيف" فإن الاستفتاء مر بسلاسة.
النتائج أولية، ومن المقرر أن تعلن المحكمة العليا النتائج النهائية في 28 ديسمبر/كانون الأول.
ويعد الاستفتاء خطوة رئيسية على طريق العودة إلى الحكم المدني بحلول نهاية عام 2024، وهو ما وعد به القادة العسكريون.
لكن العديد من زعماء المعارضة يقولون إنه مجرد عرض لتمهيد الطريق لانتخاب القائد العسكري في نهاية المطاف الجنرال محمد إدريس ديبي إيتنو، الذي تولى السلطة في عام 2021 بعد وفاة والده، الذي تولى بنفسه السلطة في انقلاب قبل 33 عامًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زعماء المعارضة
إقرأ أيضاً:
سلا..دقائق قليلة من التساقطات تكشف هشاشة البنية التحتية وزيف الوعود الانتخابية
تسببت أمطار الخير التي شهدتها مدينة سلا مساء أمس الأربعاء في كشف نقاط ضعف كبيرة في البنية التحتية بمقاطعة تابريكت ومجموعة من أحياء المدينة، حيث غمرت المياه العديد من الأزقة، مما أدى إلى عرقلة حركة المرور وأثار استياء السكان.
وتعكس هذه الفيضانات المتكررة غياب الحلول الفعالة لمشاكل البنية التحتية التي لطالما اشتكى منها سكان المدينة المليونية المجاورة للعاصمة الرباط.
وتثير هذه الحوادث تساؤلات حول مدى التزام المنتخبين بوعودهم الانتخابية المتعلقة بتطوير وتحسين البنبيات التحتية في المدينة.
في هذا السياق، طالب ناشطون في المجتمع المدني السلطات المحلية باتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة هذه المشاكل التي تشوه صورة المدينة، خاصة في ظل الاستعدادات لاستضافة تظاهرتين رياضيتين عالميتين هما كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.
وشددت الفعاليات المدنية على ضرورة تحسين وتحديث البنية التحتية للأحياء والمناطق السكنية، بما في ذلك تحديث شبكات الصرف الصحي، تحسين الإنارة العامة، وتوفير المساحات الخضراء لزيادة جمالية المدينة.