تكريم طالبات العوابي الفائزات بمسابقة "التحدث بالفصحى"
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
العوابي- خالد بن سالم السيابي
كرمت شركة الرؤية العربية المتكاملة طالبات مدرسة سلمى بنت قيس بولاية العوابي، بعد مشاركتهن وفوزهن بالمركز الثاني على مستوى السلطنة في مسابقة مناهزات اللغة العربية والتحدث بالفصحى وتعميق دراسة النحو، وذلك بحضور أميرة بنت عبدالله الخروصية المدير المساعد لدائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي للأنشطة بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة.
وحققت الطالبة سارة بنت أحمد الحراصية المركز الثاني على مستوى السلطنة في مناهزات اللغة العربية، وتأهلت للمنافسة على مستوى الخليج بإشراف عائشة الشكيلية وزينب الحاتمية معلمات اللغة العربية، وأخصائية الأنشطة المدرسية غنية الشكيلية .
كما شاركت الطالبة مودة الخروصية على مستوى السلطنة في التحدث باللغة العربية الفصحى والخطابة والإلقاء الشعري.
ويأتي هذا التكريم ضمن خطط ومبادرة شركة الرؤية العربية المتكاملة المجتمعية في دعم قطاع التربية والتعليم على مستوى ولاية العوابي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عضو «كبار العلماء»: اللغة العربية تهيأت على مدى قرون لتحمل أنوار القرآن
نظم جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان «البلاغة القرآنية.. الإعجاز ورد الشبهات»، شارك فيها كل من الدكتور محمود توفيق سعد، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، والدكتور عبدالحميد مدكور، أمين عام مجمع اللغة العربية، وأدارها الإعلامي عاصم بكري، وسط حضور لافت من رواد المعرض.
وأكد الدكتور محمود توفيق سعد، أن معجزة القرآن الكريم تختلف جوهريًّا عن معجزات الرسل السابقين، التي اقتصرت على أحداث حسية مؤقتة، بينما جاء القرآن معجزةً علميةً معنويةً خالدةً، تُدرك بالبصيرة لا البصر، قائلاً: «من تشريف الله لهذه الأمة أن جعل معجزة نبيها كتابًا باقيًا إلى قيام الساعة، يُؤخذ علمه بالتفكر والتدبر، لا بمجرد المشاهدة».
وأوضح أن العرب – وهم أهل الفصاحة – كانوا الأقدر على إدراك بلاغة القرآن، الذي نزل بلغتهم في عصر ذروة بيانهم، مشيرًا إلى أن دراسة بلاغة القرآن تنقسم إلى نوعين: دراسة للاقتناع بأنه كلام الله، ودراسة بعد الإيمان به لاستشراف معانيه والترقي في مدارج الإيمان، التي تبدأ بــ«الذين آمنوا» وتصل إلى «المؤمنين» عبر الجهاد الروحي والعلمي.
ومن جانبه، سلّط الدكتور عبدالحميد مدكور الضوء على العلاقة الفريدة بين القرآن واللغة العربية، مؤكدًا أن الله أعدَّ العربية عبر عدة قرون لتكون قادرةً على حمل أعظم النصوص بلاغةً وعمقًا، قائلاً: «تهيأت اللغة بثرائها ومرونتها عبر العصور لتعبِّر بدقة عن مكنونات النفس الإنسانية وجمال الكون، وتحمل أنوار القرآن التي لا تُسعها لغة أخرى».
وأشار أمين مجمع اللغة العربية إلى أن العربية ظلت بفضل القرآن لغةً حيةً قادرةً على استيعاب كل جديد، مع الحفاظ على رصانتها، ما يجعلها جسرًا بين الأصالة والمعاصرة، ووعاءً لحضارة إسلامية امتدت لأكثر من ألف عام.
ويشارك الأزهر الشريف للعام التاسع على التوالي بجناح خاص في الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ضمن قاعة التراث رقم 4، على مساحة ألف متر، تشمل أقسامًا متنوعة: قاعة ندوات، ركن للفتوى، ركن الخط العربي، وآخر للمخطوطات النادرة وورش عمل للأطفال، في إطار استراتيجيته لنشر الفكر الوسطي وتعزيز الحوار الحضاري.