خالد الجندي: السماء لها أبواب وهذه مفاتيحها (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الله سبحانه وتعالى جعل لكل شيء مفاتيح وأبواب، حتى السماء.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع عبر فضائية «DMC»، اليوم الاثنين، أن القرآن الكريم والحديث النبوي، أكد أن السماء لها أبواب إذا فتحت لك تقبل الله منك ويسر لك، منوهًا بأننا نواجه مشكلة أن بعض الناس يريدون اختراق التيسيير والإجابة والفرج.
وتابع أن أبواب الفرج لها مفاتيح، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى يقول: «فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ»، وهذا يؤكد أن السماء لها أبواب، ولا بد أن تفتح بشفرة أو كود أو كلمة معينة، منوهًا بأن هناك باباً من أبواب الجنة لا يفتح إلا بالدعاء، وآخر بالصبر، وثالث بالصلاة على النبي، وآخر بالصدقة، وآخر بصلة الرحم، وآخر بالصوم، وآخر بقول لا حول ولا قوة إلا بالله، وآخر بالتسبيح، وآخر بكثرة السجود، معقبًا: «أبواب لا حصر لها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد الجندي الجنة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: مصر بلد محصنة لترابط شعبها
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن كلمة "المحصنات" في القرآن الكريم تحمل معاني متعددة، تعتمد على السياق الذي وردت فيه.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن "المحصنات" تُطلق على المرأة العفيفة كما تُطلق على المرأة المتزوجة، مؤكدًا أن العفة في ذاتها تحصين للإنسان.
ونوه بأن التحصين قد يكون ذاتيًا أو مكتسبًا من خلال وجود سور أو حماية خارجية، تمامًا كما يحدث في المجتمعات التي تتسم بالتماسك والترابط الاجتماعي، حيث تصبح محصنة من الفتن والانقسامات.
وأشار إلى أن مصر مثال واضح على ذلك، حيث تعيش فئات المجتمع المختلفة من مسلمين ومسيحيين في ترابط ومحبة، مما يجعلها "بلدًا محصنة"، كما أن وجود حدود وأجهزة أمنية تحمي الدولة يُعد شكلًا آخر من أشكال التحصين.
ووسع مفهوم التحصين ليشمل الجوانب الصحية، مشبهًا ذلك بالتطعيمات واللقاحات التي تمنع انتشار الأمراض، حيث يمكن أن يكون التحصين داخليًا من خلال المناعة الذاتية، أو خارجيًا عبر اتخاذ التدابير الوقائية مثل ارتداء الكمامات والتعقيم.
واختتم الجندي حديثه بالتأكيد على أن التحصين، سواء كان فرديًا أو مجتمعيًا أو أمنيًا، هو ضرورة للحفاظ على الاستقرار والطمأنينة في أي مجتمع.