أعلنت ا.د. هند عبداللاه مدير المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية عن الانتهاء من تدريب الدفعة السابعة من مفتشي الحجر الزراعي المصري بمقر المعمل على "طرق وأساليب سحب عينات الحاصلات الزراعية لتقدير متبقيات المبيدات والسموم الفطرية لمطابقتها مع الحدود القصوي".


وأعلنت  عبداللاه  أن هذا البرنامج تأتي أهميته في ضوء تدريب وتأهيل مفتشي الحجر الزراعي على طرق وأساليب سحب العينات  مما يساعد في كون نتائج التحليل ممثلة عن الشحنات التي سيتم تصديرها بشكل أفضل، كما أشارت إلى أن هذا البرنامج يوضح أهمية التعاون بين جميع الجهات التي تعمل في منظومة الرقابة على الصادرات الزراعية المصرية وأهمية نقل وتبادل الخبرات فيما بينها .

 

 

وفي ذات الإطار  أشارت عبداللاه  إلى أن هذا البرنامج اشتمل على مقدمة عامة عن المتبقيات والملوثات في الحاصلات الزراعية والحدود المسموح بها، ثم القوانين والمواصفات القياسية المُنظمة لسحب العينات، تلا ذلك طرق سحب العينات لتقدير الحدود القصوى لمتبقيات المبيدات طبقاً لمواصفات الكودكس وتشريعات دول الإتحاد الأوروبي، وطرق سحب العينات لتقييم السموم الفطرية في صادرات الفول السوداني، وأخيراً معلومات أساسية عن بروتوكول سحب العينات و إرسالها إلي معامل التحليل.

 وتم إجراء التدريب وفقاً لأحدث الطرق التدريبية من حيث التطبيق العملي للتدريب بتقسيم المتدربين وتنفيذ دراسة حالة لكل مجموعة وعمل محاكاة عملية لبعض النقاط وذلك لتدريب المشاركين بشكل عملي على كافة الحالات الخاصة بصادرات الخضر والفاكهة والفول السوداني حيث اشتمل التدريب أيضا على توضيح الفرق بين انواع العينات من حيث الحجم في الخضر والفاكهة مثل ثمار البطيخ أو البطاطس أو البرتقال أو الفراولة عند سحب العينات وأثر ذلك على طريقة وأسلوب  السحب ووزن العينة وطريقة جعل العينة ممثلة عن المساحة داخل المزرعة أو الشحنة لتكون ممثلة.

 

يأتي ذلك استمراراً لتنفيذ  توجيهات معالي وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير والدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية  على أهمية الحفاظ على سمعة  الصادرات الزراعية المصرية، والمكتسبات التي حققها  هذا القطاع  خلال الفترة الماضية، من حيث حجم الصادرات، وفتح أسواق جديدة،  وذلك من خلال ضمان تشديد عمليات الرقابة على الصادرات الزراعية، وأيضا الواردات الزراعية وخاصة التقاوي، والواردات ذات الأصل الحيواني و متابعة عمليات الفحص والرقابة والمتابعة والتحليل للعينات بكل دقة، مع ضمان سرعة إصدار النتائج، حتى لا تتعطل مصالح المصدرين.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

"الكفاف" نمط جديد من الزراعات الصغيرة.. تعرف عليه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ، أن زراعة الكفاف أو الزراعة الأسرية المحلية هي نمط فريد من الاكتفاء الذاتي من الخضر على مستوى الأسرة، حيث تنتج منتجات نظيفة 100% كأنها عضوية، حيث يزرع كل مزارع بعض المحاصيل في قطع صغيرة بجوار المحصول الرئيسي لكفايته الأسرية،  قصبة واحدة (12 متر مربع) تكفي 10 أسر اكتفاء ذاتي من محصول واحدة.

 وأوضح فهيم، أن هناك بلاد ودول كاملة يقوم اقتصادها "الريفي" علي هذا المنهج في الأمن الغدائي، حيث إن هذا النمط يعتبر منهج اقتصادي مهم للاسر في الريف 

وأشار فهيم، إلى أنه حاليا الناس فى المناطق الريفية مثل أهل المدن يشترون الخضار والفاكهة وأحياناً بأسعار أعلى من المدن وهذا يمثل عبء كبير عليهم لأنه لا يوجد  هناك أسواق أو محلات الخضر والفاكهة المنتشرة فى المدن، بالتالى لابد إلى اللجوء إلى هذا النمط كن الزراعة للاكتفاء الذاتي للأسرة.

وأوضح فهيم، أن زراعة الكفاف أو الزراعة الأسرية مبدأ اتبعته الأمم المتحدة لنشر هذا النوع من الزراعات للاكتفاء الذاتي للأسر في المناطق الريفية الزراعية من بعض الحاصلات الزراعية ، ويمكن تنظيم هذا النوع من الزراعة وجعله أكثر فعالية فى امداد المزارعين بأصناف انتاجيتها عالية واحتياجاتها السمادية أقل ومقاومة للآفات والامراض حتى لا يضطرو للأكثار من الكيماويات أو المبيدات وخاصة ان المساحات الصغيرة من نفس المحصول متجاورة يعتبر حواجز طبيعية لعدم انتشار الاصابات الحشرية أو المرضية خاصة لو كانت المحاصيل من عائلات نباتية مختلفة مثل الدورة الزراعية الزمنية على دورة زراعية مكانية بس على "صغير".

وأطلقت الأمم المتحدة للسنة الدولية للزراعة الأسرية عام 2014 لتؤكد على قدرة المزارعين للأسر الكبيرة في القضاء على الجوع والمحافظة على الموارد الطبيعية.

وطالب فهيم من مراكز الأبحاث الزراعية وهذا دورها الاساسي ،  تطوير هذا الشكل من الزراعة ليكون أكثر كفاءة خاصة في ظل زيادة اسعار مستلزمات الإنتاج الزراعي بحيث يعتمد على أسمدة عضوية من مخلفات الزراعة من الحقل "الكبير" وهو أيضا فرصة لتجريب أصناف وهجن جديدة على نطاق ضيق حتى لا يخاطر المزارع بزراعة صنف جديد في كل مساحة حقله .

 

مقالات مشابهة

  • "الكفاف" نمط جديد من الزراعات الصغيرة.. تعرف عليه
  • "بيئة مكة " تنظم ندوة تدريب وتأهيل الكوادر الفنية في مجال "التركيبة المحصولية"
  • صادرات مصر الزراعية تُحقق طفرة غير مسبوقة بفضل توجيهات السيسي
  • وزير الزراعة يُشرف على أوضاع المحاصيل الصيفية
  • مصر تحقق طفرة غير مسبوقة في صادراتها الزراعية
  • وزير الزراعة: صادراتنا تجاوزت 4.8 مليون طن بحوالي 2.8 مليار دولار
  • القصير: الصادرات الزراعية تجاوزت 4.8 مليون طن بـ2.8 مليار دولار
  • صادرات مصر الزراعية تتجاوز 4.8 مليون طن بنحو 2.8 مليار دولار منذ بداية العام الجاري
  • القصير: الصادرات الزراعية تجاوزت 4.8 مليون طن بزيادة قدرها أكثر من 589 مليون دولار
  • نجاح تسليم عينات من تربة القمر من مهمة “تشانغ آه-6” بالصين