تداول وسائل الإعلام العربية والعالمية، خلال الدقائق الأخيرة، خبرًا تفيد خلاله عن مقتل قيادي بارز بـ"الحرس الثوري الإيراني" في هجوم نفذته إسرائيل في منطقة السيدة زينب بضواحي العاصمة دمشق.

 الحرس الثوري في سوريا

وكانت ذكرت وكالة "تسنيم" إحدى الوكالات الخاصة في إيران، اليوم الاثنين، أن القيادي وهو سيد رضي موسوي، مشددة على أنه أحد كبار مستشاري الحرس الثوري في سوريا.

وعنونت "سكاي نيوز عربية"، "رويترز عن مصادر أمنية.. غارة إسرائيلية في محيط دمشق تسفر عن مقتل عضو بارز في الحرس الثوري الإيراني".

وكتبت “الحدث العربية”، تعليقًا على هذا الحادث، :"إسرائيل تقتل قائد الحرس الثوري الإيراني في سوريا".

ويُذكر أن  "موسوي" أحد رفاق قاسم سليماني، قائد "فيلق القدس" والذي قتل بضربة أميركية قرب مطار بغداد في يناير 2020.

وفي وقت سابق، علق "الحرس الثوري الإيراني"، على الهدنة المؤقتة بين الحكومة الإسرائيلية وحركة "حماس" التي دخلت حيز التنفيذ اعتبارًا من صباح اليوم، وستستمر أربعة أيام، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الجمعة.

وفي كلمة له، قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف: "أساسُ بقاء الكيان الصهيوني قائم على 4 دعائم..هي أولا الأجهزة الاكثر تطورا للمنظومات العسكرية والأمنية، ثم الغطرسة والعدوان وقمع المظلومين بدعم من أمريكا والغرب، ثم الإرهاب وترويع الغير باستخدام امبراطورية إعلامية تروج لعدم إمكانية إلحاق الهزيمة بهم، وبعد كل هذا، وجود الدعم الأمريكي والغربي لهم، لكن كل هذه الأسس لاستراتيجية الصهاينة انهارت في طوفان الاقصى على يد 3 آلاف مجاهد من حماس والجهاد الإسلامي".

وأردف: "المقاومة الفلسطينية تصمد في الميدان منذ 46 يوما وبأقل الإمكانيات المتاحة، ولم يبادر الفلسطينيون إلى القيام بأقل حركة ممكنة تفيد بأنهم سيتركون وطنهم بعد أكثر من 40 يوما من تحمل القصف وتقديم آلاف الشهداء، وقد لقن الشعب الفلسطيني الصبور المتغطرسين درسا قاسيا"، متابعا: "استراتيجية تيار المقاومة والمجاهدين الفلسطينيين وحركتي حماس والجهاد هي رمي الأبصار نحو الأمام وفي وجه العدو، لأنهم نالوا من هذا العدو وهم يرمون ببصرهم نحوه ووجها لوجه، من أجل تحرير الوطن".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحرس الثوري الحرس الثوري الإيراني وسائل الإعلام العربية دمشق محيط دمشق رويترز الحرس الثوری الإیرانی

إقرأ أيضاً:

مقترح الـ60 يوما.. تفاصيل اجتماع الدوحة المرتقب بشأن غزة

وصل المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إلى قطر، الثلاثاء، للانضمام إلى محادثات تهدف إلى تمديد وقف إطلاق النار الهش في قطاع غزة.

والأربعاء يلتقي ويتكوف رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، حيث تأمل إسرائيل أن تقدم الولايات المتحدة اقتراحا لتمديد وقف إطلاق النار لمدة شهرين تقريبا، تفرج خلالها حماس عن نحو نصف الأسرى الأحياء، حسبما صرح مسؤول إسرائيلي لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وسبق أن أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن الإطار المقترح سيشهد إطلاق حماس سراح 10 رهائن أحياء، بمن فيهم الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، مقابل 60 يوما إضافيا من وقف إطلاق النار.

وحتى الآن ترفض حماس الاقتراح، مصرة على التزام الجانبين بالإطار الذي تم الاتفاق عليه في يناير.

وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار المكون من 3 مراحل في الأول من مارس، من دون اتفاق على المراحل اللاحقة التي تضع نهاية دائمة للحرب.

لكن مصدرا إسرائيليا مطلعا على التفاصيل قال لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن هناك استعدادا من جانب الحركة للموافقة على تمديد طويل لوقف إطلاق النار من دون الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.

وقال المصدر إن حماس ستطالب على الأرجح بالإفراج عن قادة في الحركة محتجزين لدى إسرائيل، مقابل قبول الاقتراح.

وأضاف المصدر أن هناك "فجوة" بين توقعات الوفدين الأميركي والإسرائيلي من محادثات قطر، وقدراتهما على اتخاذ القرار، فبينما أرسل الرئيس الأميركي دونالد ترامب ويتكوف، وهو شخص قادر على اتخاذ القرارات، فإن الوفد الإسرائيلي، رغم منصبه الرفيع نسبيا، لا يتمتع بصلاحيات اتخاذ القرارات.

ولم يسافر وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، المسؤول الجديد عن المحادثات لدى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى قطر.

وأكد مسؤول كبير في حماس أن الجولة الجديدة من محادثات وقف إطلاق النار بدأت الثلاثاء في الدوحة، حيث تتعامل الحركة مع المفاوضات "بإيجابية ومسؤولية".

وقال عبد الرحمن شديد: "نأمل أن تؤدي الجولة الحالية من المفاوضات إلى تقدم ملموس نحو بدء المرحلة الثانية".

كما أعرب عن أمله في أن يساعد ويتكوف في "بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار"، وقال: "تتحمل الإدارة الأميركية المسؤولية نظرا لدعمها الثابت لحكومة الاحتلال".

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قال إن إسرائيل "لا تزال منفتحة على تحقيق أهدافها العسكرية في غزة من خلال المفاوضات".

وأضاف في مقابلة مع شبكة "إي بي سي" الإخبارية الأميركية: "إذا استطعنا تحقيق أهدافنا بالوسائل السياسية فهذا جيد جدا، أما إذا لم نتمكن من ذلك فسيتعين علينا استئناف نشاطنا العسكري".

وأكدت إسرائيل أن أهدافها تشمل إعادة الرهائن المحتجزين في غزة، والقضاء على مقاتلي حماس وحكومتها في القطاع، ولمح ويتكوف لهذه الأهداف يوم الإثنين، عندما صرح لشبكة "فوكس نيوز" بأن الحركة "ليس لديها بديل عن نزع سلاحها ومغادرة غزة".

مقالات مشابهة

  • مقترح الـ60 يوما.. تفاصيل اجتماع الدوحة المرتقب بشأن غزة
  • إسرائيل تقترح تمديد وقف إطلاق النار بغزة 60 يوما
  • قائد الحرس الثوري الإيراني يؤكد أن اليمن نموذج واضح للمقاومة
  • قائد الحرس الثوري: اليمنيون آية من آيات الله لا يخافون !
  • مقتل وأسر جنود لبنانيين.. «نعيم قاسم» يهدد الإسرائيليين!
  • غضب إسرائيلي من تصريحات المبعوث الأمريكي عن المقاومة الفلسطينية
  • مقتل 20 من عناصر الشباب بينهم قيادي في غارة جوية جنوبي الصومال
  • المقاومة ليست في موقف يائس تماما !
  • تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية حماس
  • أيام مفصلية.. غزة تترقب نتائج "المفاوضات المكوكية"