وزيرة التضامن والأسرة: مدخول كرامة سيستفيد منه المسنون من خلال الدعم المالي المباشر
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قالت عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، إن دعم المسنين يتم بواسطة ورش الحماية الاجتماعية من خلال الدعم المباشر الذي سيوجه ابتداء من هذا الأسبوع لـ3.5 ملايين مغربي ومغربية، مؤكدة أن الورش ينظر إلى الأسرة كوحدة متكاملة والمسنون جزء منها.
وأشارت حيار، أثناء جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الاثنين، إلى أن ورش الحماية يعتبر “ثورة اجتماعية في بلادنا ويجب أن نتعاون جميعا من أجل إنجاحه”، مردفة: “لابد من التعاون لإنجاح هذا الورش الملكي الكبير الذي يعتبر نموذجا في المنطقة”.
وفي الوقت الذي أكد فيه النواب البرلمانيون، على أن مدخول كرامة لم يتم صرفه، مطالبين أن يوجه بشكل مباشر للمسنين أو تكون هناك إجراءات خاصة بهذه الفئة كتوفير بطاقة للنقل والتطبيب، قالت الوزيرة “إن رهاننا هو تجميع برامج الدعم لا تشتيتها”.
وتابعت بالقول: “يجب أن نشتغل في إطار ورش الحماية الاجتماعية من خلال عقلنة برامجها وتجميعها في إطاره لا خارجه”، مشددة على أهمية “وحدة الاستهداف عبر الأسرة التي يجب أن تمر من خلالها جميع الخدمات الاجتماعية بدون تفريقها وتشتيتها”.
كلمات دلالية الدعم الاجتماعي عواطف حيار مدخول كرامة للمسنينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدعم الاجتماعي عواطف حيار
إقرأ أيضاً:
الدرعاني: الدعم الذي تحظى به الجامعات السعودية يُحفزها لتحقيق ريادة الفكر العلمي والاقتصاد المعرفي وصناعة الفرص الاستثمارية
أكد خبير القيادة والإدارة نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإدارة سابقا محمد بن مفلح الدرعاني أن الدعم الذي تحظى به الجامعات السعودية يُحفزها لتحقيق ريادة الفكر العلمي والاقتصاد المعرفي، وصناعة الفرص الاستثمارية، وتطوير رأس المال البشري مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة الشاملة.
جاء ذلك خلال جلسات منتدى توجهات المستقبل الاول “الجامعات والتنمية المستدامة” الذي نظمته جامعة الملك خالد مؤخرا بالشراكة مع هيئة تطوير عسير، واتحاد جامعات الدول العربية برعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير حفظه الله خلال الفترة من ١١ إلى ١٢ فبراير ٢٠٢٥م وحضره نخبة متميزة من العلماء والمختصين الاكاديميين والممارسين والمهتمين بتوجيهات المستقبل والتنمية المستدامة من داخل وخارج المملكة.
وقدم الدرعاني خلال المنتدى ورقة عمل علمية عن البناء التنظيمي للجامعات ودوره في تعزيز التنمية المستدامة تحدث من خلالها عن الأسلوب الإداري التقليدي السائد في بعض الجامعات مثل: المحاكاة السلبية، والحوكمة بين الحضور الشكلي والغياب الموضوعي، واتخاذ القرارات بين المركزية المفرطة واللامركزية، وغياب أو ضعف الأدلة الإدارية، وضعف التوازن بين الكم والكيف في مخرجات الجامعات، وبناء الشراكات، والعمل بروح فردية، وممارسة الإدارة عن بعد، وضعف إدارة الوقت، ونتائج الأسلوب الاداري السائد مثل: تدني الإنتاجية، وغياب الانتماء الوظيفي عند العاملين والإبداع، وظهور بعض المشاكل والتحديات، وعدم الاستفادة من الموارد بأنواعها المختلفة، وضعف المخرجات، وأكد الدرعاني بأن أهمية البناء التنظيمي للكيانات التنظيمية وعلى رأسها الجامعات يكمن في تحديد الأدوار والمسؤوليات وخطوط السلطة والاتصال الصاعد والهابط والأفقي والجانبي، وتحقيق التنسيق، ومبدأ الكفاءة والفعالية، وتسهيل اتخاذ القرارات، والتكيف مع المتغيرات والمستجدات المتسارعة، وتعزيز التواصل.
اقرأ أيضاًالمجتمعلزراعة 50 ألف شجرة.. وزير الشؤون الإسلامية يدشن مشروع تشجير مساجد وجوامع منطقة القصيم
وأكد “الدرعاني” على أهمية دور الجامعات القيادي في تعزيز التنمية المستدامة الشاملة في كافة المجالات بقوله “لا تنمية مستدامة عند غياب الجامعات، وضعف دورها”، فهي أبرز المساهمين الفاعلين في صناعة التوجهات المستقبلية للشعوب والامم، والبانية والمطورة لراس المال البشري. والفرص، الاستثمارية بجميع أنواعها.
ومن جانب آخر ذكر الدرعاني بأن مبادرة جامعة الملك خالد بأبها بتنظيم “منتدى التوجيهات المستقبلية – الجامعات والتنمية المستدامة – في نسخة لأولى انطلاقا من أدوارها القيادية السامية المتمثلة في (التعليم، والبحث العلمي والتطوير، وخدمة المجتمع)، ويؤكد على حرص الجامعات السعودية على المساهمة الفاعلة في تعزيز التنمية المستدامة، ومواكبة خطى الكيانات التنظيمية في المملكة المتسارعة نحو المستقبل، وتحقيق مستهدفات الرؤية المباركة ٢٠٣٠؛ داعيا الله عز وجل أن يحفظ الوطن الغالي، وشعبه الوفي، ويديم نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتنا الحكيمة أدام الله عزها إنه سميع مجيب.