تلاميذ مستائين من استمرار إضراب الأساتذة : فوجئنا اليوم بعدم التحاقهم بالأقسام ورغبتنا في الدراسة تراجعت (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
عبر عدد من التلاميذ والتلميذات عن قلقهم من استمرار إضرابات الأساتذة عن العمل، مؤكدين في آراء إستقاها موقع Rue20 خلال لقائهم، أن هذا الإضراب سيؤثر على مستواهم التعليمي بسبب هدر الزمن المدرسي وحرمانهم من الدراسة لمدة تفوق ثلاثة أشهر .
وقال تلميذ يدرس بالثانوية التأهلية مولاي يوسف بالرباط، في تصريح لموقع Rue20، إنه “بسبب إضراب الأساتذة المتواصل نواجه العديد من المشاكل التعلُمية، مشيرا إلى أن “جميع التلاميذ كانت لهم الرغبة الكبيرة في بداية الموسم الدراسي للتحصيل العلمي والتعلم والحصول على أعلى النقاط لكن استمرار هذا الإضراب كسر هذه الرغبة”.
وتأسف “التلميذ لهذا الواقع الذي سببته الإضرابات المتواصلة للأساتذة”، مؤكدا أن ” التلاميذ الذين يدرسون في القطاع الخاص قطعوا أشواطا كبيرة في تحصيل الدروس عكس التلاميذ بالمدرسة العمومية الذين يعانون بسبب الإضراب”.
في ذات السياق، كشفت تلميذة بإحدى الثانويات بالرباط، أنها “تفاجأت بعدم إلتحاق الأساتذة بالأقسام اليوم الإثنين رغم إخبارنا باستئناف عملية التدريس اليوم”، مطالبة بـ”عودة الأساتذة للأقسام لتقديم الدروس التي تأخروا في إنجازها”، مؤكدة بالقول” يجب إعطاء الأساتذة حقوقهم لكن نحن نضيع بسبب الإضراب”.
يشار إلى أن الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب قررت تنظيم وقفة ترافعية بعدد من المديريات الجهوية للتربية والتعليم، بعنوان ”بغيت ولدي يقرا”. دفاعا عن المدرسة العمومية، مؤكدة أن “استمرار إضراب نساء ورجال التعليم عن العمل يؤثر بشكل سلبي على التحصيل الدراسي للتلاميذ. ويسنزف الزمن المدرسي”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
فيديو.. فيضانات تاريخية تجتاح شمال غرب فرنسا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السلطات الفرنسية حالة الطوارئ في ثماني مقاطعات بشمال غرب البلاد، بعد أن غمرتها فيضانات كارثية غير مسبوقة، نتيجة أمطار غزيرة ورياح عاتية تضرب المنطقة منذ أسبوعين متتاليين، ما دفع هيئات الأرصاد الجوية إلى رفع مستوى التحذير إلى "اللون الأحمر"، الأعلى في سلم الخطر.
وأجبرت المياه المتدفقة آلاف السكان على النزوح من منازلهم، مع ارتفاع منسوب الأنهار إلى مستويات تنذر بكارثة، وسط تحذيرات من استمرار تدهور الأوضاع.
وأكدت وكالة "ميتيو فرانس" للأرصاد أن الأمطار ستزداد غزارة وتكرارا خلال الساعات المقبلة، مشيرة إلى أن ذروة هذه الموجة لم تسجل بعد، ما يهدد بانهيار البنية التحتية في مناطق واسعة.
وخلال الليل الماضي، تفاقمت الأزمة مع فيضان ضفاف أنهار رئيسية في إقليم "با دو كاليه"، أبرزها نهر "فيلان" الذي ارتفع منسوبه إلى 2.39 متر، وهو مستوى يقترب من الرقم القياسي المسجل في نوفمبر الماضي (2.59 متر)، حين ضربت الفيضانات نفس المنطقة ودمرت مئات المنازل، تاركةً آلاف العائلات دون مأوى أو كهرباء.
وفي تصريح رسمي، حذرت الهيئة الوطنية للأرصاد من أن "كميات الأمطار ستشهد تصاعدًا ملحوظًا، مع استمرار تدفق الكتل الهوائية الرطبة نحو المنطقة"، مؤكدةً أن الوضع الحالي يمثل امتدادًا لأزمة نوفمبر الماضي، التي صنفتها وسائل إعلام محلية بأنها "أسوأ كوارث المنطقة منذ عقود".
يذكر أن إقليم "با دو كاليه" يواجه تحديات متكررة مع الفيضانات، حيث تعرض قبل أشهر قليلة لموجة دمار مماثلة، ما أثار تساؤلات حول جاهزية خطط الحكومة لإدارة الأزمات المناخية الاستثنائية، وسط مطالب محلية بتدخل عاجل لتعزيز أنظمة الصرف الصحي وتوفير مزيد من الدعم للمنكوبين.