أخاف من الموت.. طفل غزّي يغسل الكلى تحت قصف الاحتلال
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
معاناة من نوع آخر يعيشها مرضى الالتهاب الرئوي ومن يخضعون للغسيل الكلوي في غزة، جلسات الغسيل تتم في وقت يشن فيه طائرات الاحتلال غارات حربية تٌصف بأنها الأعنف ومدفعية الاحتلال تقصف المباني على ساكنيها ومقاتلي الاحتلال يستهدفون مقاتلي المقاومة ويحرقون الأرض في غزة.
الحرب في غزةتحدث طفل غزّي يغسل الكلى، عن معاناته مع الغسيل الكلوي وكيف يعيش حياة لا يستحملها أي طفل أو شاب أو رجل؟، موضحًا أنه أصبح بدلًا من غسيل الكلى أربعة أيام و4 ساعات في الجلسة الواحدة، يغسل يومين فقط وساعتين في الجلسة الواحدة.
وتطرق طفل غزّي عن معاناة كبيرة وأمنيته الوحيدة بأن تنتهي هذه الحرب ويعود إلى منزلهم مرة أخرى، متحدثًا أنه لا يستطيع اللعب والجري مع الأطفال، مشددًا على أنه يأتي إلى مركز الغسيل الكلوي كل يوم لتلقي العلاج ويخشي أن يتوفى قبل أن يرى عائلته وأقاربه وأهله.
وتابع طفل غزي: "أنه يتمنى أن يطلق إسرائيل سراح والده ويرى جيرانه وعائلته".
بحماية شرطة الاحتلال.. عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصىاقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيلين، اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
أفاد شهود عيان، بحسب وكالة انباء الشرق الأوسط، بأن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية في باحات المسجد وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية شرطة الاحتلال.
أضافوا أن شرطة الاحتلال المُتمركزة على أبواب البلدة القديمة من القدس، وأبواب المسجد الأقصى، منعت المواطنين من الدخول للبلدة القديمة والمسجد الأقصى.
يتعرض الأقصى لاقتحامات شبه يومية من قبل المُستوطنين في مُحاولة من الاحتلال لتقسميه زمانيًا ومكانيًا كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طفل طفل غزي طائرات الاحتلال الحرب الغسيل الكلوي شرطة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مجلة الأزهر تحتفي بـ ذكرى الإسراء والمعراج في عدد رجب 1446هـ
احتفت مجلة الأزهر الشريف الصَّادرة عن مجمع البحوث الإسلامية في عدد شهر رجب لعام 1446هـ، بذِكرى الإسراء والمعراج، في مقالات خاصَّة ضمن صفحات المجلة التي تُتاح بشكل دوري مطلع كلِّ شهر عربي.
وقال فضيلة أ.د. نظير عيَّاد، مفتي الجمهوريَّة ورئيس تحرير مجلة الأزهر: إنَّ ذِكرى الإسراء والمعراج تأتي لتعيد إلى الأمَّة الإسلامية معاني الإيمان الراسخ والثبات على الحق في مواجهة التحديات، وإنَّ اختيار ملف العدد للحديث عن هذا الحدث العظيم ليس مجرَّد احتفاء تاريخي؛ بل هو دعوة لتجديد ارتباط المسلمين بمقدساتهم، وعلى رأسها: المسجد الأقصى المبارك؛ أُولى القِبلتين ومسرى النبي ﷺ، مشيرًا إلى أنَّ هذا الحدث الربَّاني يرسِّخ أهميَّة (القدس) في وجدان المسلمين، ويدعوهم للتوحُّد من أجل صونها من أيَّة محاولات لطمس هُويتها الإسلامية.
وأكَّد د. عيَّاد أنَّ ملف العدد يربط بين معاني الإسراء والمعراج وما يمرُّ به المسجد الأقصى اليوم من انتهاكات متكرِّرة ومحاولات تهويد ممنهجة، في ظلِّ صمت دولي مخزٍ، مشدِّدًا على أنَّ حماية الأقصى ليست مجرَّد قضية فلسطينية أو عربية، بل هي مسئولية إسلامية عالمية؛ لذا تسعى المجلة من خلال هذا العدد إلى تقديم وعي فكري وثقافي يعزِّز إدراك المسلمين لمكانة المسجد الأقصى ودوره المحوري في عقيدتهم، ويدعوهم للوقوف صفًّا واحدًا أمام هذه الاعتداءات.
من جانبه، أوضح فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أنَّ ملف العدد جاء ليواكب الظروف الراهنة التي يمرُّ بها المسجد الأقصى، وأنَّ الإسراء والمعراج ليست مجرَّد رحلة سماوية فقط؛ بل هي رسالة أبدية للأمَّة الإسلامية بأن الثبات على المبادئ لا يتحقَّق إلا بالإيمان الراسخ والعمل الجاد، مشيرًا إلى أنَّ المسجد الأقصى الذي كان إحدى محطَّات هذه الرحلة المباركة، يمثِّل اليوم رمز الصمود في وجه الاحتلال، وأنَّ تأكيد هُويَّته الإسلامية واجب شرعي لا يقبل المساومة.
ولفت د. الجندي إلى أنَّ ملف العدد يبرز البُعد الحضاري للإسراء والمعراج، ويعيد إلى الأذهان أنَّ المسجد الأقصى ليس مجرَّد مَعلَم دِيني، بل هو قضية مركزية تختزل في طياتها معاني الحق والعدالة، وأنَّ الأمَّة -اليوم- بحاجة إلى استلهام دروس هذه الرحلة الربَّانية للوقوف صفًّا واحدًا في مواجهة الاحتلال، ودعم صمود الشعب الفلسطيني، الذي يخوض معركة الحفاظ على مقدَّسات الأمَّة نيابة عن الجميع.
في السياق ذاته، أشار الدكتور حسن خليل، الأمين العام المساعد للثَّقافة الإسلاميَّة والمشرف على إصدار مجلة الأزهر، إلى أنَّ المجلة قد أصدرت مع عدد هذا الشهر كتابَين هديَّةً للقرَّاء؛ بعنوان: (رسالة الأخلاق) لفضيلة الشيخ حسنين محمد مخلوف، و(أحاديث الصباح في المذياع) بقلم: الإمام الأكبر محمود شلتوت، والشيخ محمد محمد المدني، وهما مِن تقديم: فضيلة أ.د. نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس تحرير مجلة الأزهر.