بغداد اليوم - بغداد

شهدت السوق الموازية لبيع الدولار انخفاضا لافتا في الايام الاخيرة خاصة مع انخفاضه لأول مرة دون 150 الف دينار لكل 100 دولار، وسط توقعات بانخفاض اكثر في الاسابيع القادمة وفق قراءات بعض الخبراء.

وقال منتظر علي صاحب صيرفة في حديث لـ"بغداد اليوم"، انه "لم يكن يتوقع بان ينخفض سعر صرف الدولار الى مادون 150 الف دينار لكل 100$"، مضيفا: "هناك ضبابية فيما يحدث وكان السوق مبرمج نحو الانخفاض دون معرفة الاسباب الحقيقية".

واضاف، ان "ارباح المضاربين في سوق الدولار لـ6 اشهر استنزفت في الانخفاض الاخير"، لافتا الى ان "الاسعار قد تصل الى 146 الف دينار لكل 100$ قبل نهاية الاسبوع اذا ما استمر الانخفاض المتسارع".

اما علي التميمي صاحب مكتب صيرفة اشار في حديث لـ"بغداد اليوم"، إلى ان "دولار المنازل وهي تسمية نطلقها على بعض الاسر التي تحتفظ بجزء من سيولتها بالدولار بدأت تبيع الدولار بعد الانباء عن انخفاضات قوية سوف يشهدها سوق الدولار"، لافتا الى ان "نسبة الاقبال على البيع ازدادت بنسبة 100% تقريبا".

واضاف، ان "الطلب على شراء الدولار منخفض حاليا مع ارتفاع المعروض"، لافتا الى ان "الدولار ربما ينخفض دون 140 الف دينار لكل 100% خلال كانون الثاني اذا ما بقي بهذه الوتيرة".

واشار الى ان "تعليقات خبراء اقتصاد ومسؤولين دفعت الى خفض السوق، بالاضافة الى استيراد الدولار من قبل بعض المصارف الاهلية ما فتح نوافذ اكبر للحصول على العملة".

اما عضو اللجنة المالية النيابية مضر الكروي اقر بان "انخفاض سعر الدولار جاء بسبب اجراءات البنك المركزي والدولة من خلال توفير السيولة والحد من التهريب"، لافتا الى ان "الانخفاض لايزال بعيدا عن الطموح الذي نأمل ان يصله وهو معادل للسعر الرسمي المعلن من قبل المركزي العراقي".

واضاف، ان "سياسات الدولة المالية جيدة ونتوقع بان اضطرابات السوق الموازي اصبحت اقل من ناحية المضاربة لكن هذا لايعني بانه قد يستقر عند حدود معينة خاصة واننا في ظل اجواء غير مستقرة في الشرق الاوسط لها تأثيرها في الابعاد الاقتصادية بشكل مباشر".

وخلال الايام القليلة الماضية انخفض الدولار بشكل متسارع من 1600 الى 1480 دينارا للدولار الواحد، مايعني انه فقد اكثر من 8% من قيمته بغضون 10 أيام.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الف دینار لکل 100 لافتا الى ان

إقرأ أيضاً:

البكوش: إجراءات المركزي السابقة والحالية المتوقع حدوثها ضربت السوق الموازي في مقتل

ليبيا – قال المستشار السابق بمجلس الدولة الاستشاري صلاح البكوش، إنه من الواضح أن المصرف المركزي بعد التخفيض الاول من 27% الى 20% بنسبة 7% يسير بخطة التخفيض التدريجي للضريبة والجميع يعلم ان القرار لرئيس مجلس النواب الأخير رقم 68 – لسنة 2024 القاضي بتخفيض الضريبة لـ20% ينتهي نهاية العام والمصرف المركزي ربما يكون في سباق مع الزمن لتكون نسبة الضريبة مع نهاية 2024 صفر.

البكوش اعتقد خلال تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد أن المصرف يتجه بالشكل الصحيح بشأن تخفيض نسبة الضريبة والحديث اليوم عن سعر الصرف الرسمي في المصرف المركزي وعن 4,83 دينار للدولار الواحد وبعد الضريبة الجديدة اذا ما اقرت من رئيس مجلس النواب سيكون الحديث عن زيادة مقدارها 72 قرش.

وتابع “نتحدث عن سعر الصرف الرسمي مضاف إليه الضريبة سيكون 5 دينار و 55 نلاحظ ان هناك انخفاض وربما يتم الإجراء مع منتصف نوفمبر الحالي وربما المصرف المركزي يرى ان تخفيض النسبة مرة واحد يترتب عليه بعض الآثار الجانبية تحديداً فيما يتعلق بالتجار انها استوردت بضائع بالسعر الرسمي ومضاف إليه الضريبة، التخفيض التدريجي ربما المصرف المركزي يحاول أن يأخذ بعين الاعتبار السلع الموردة بالسعر الرسمي مضاف إليه الضريبة”.

وأشار إلى أن الفارق السليم بين السوق الرسمي والموازي تقريباً بطبيعة الحال الإجراءات التي قام بها المصرف سابقاً والحالية المتوقع حدوثها في الأيام المقبلة هي بالتأكيد ضربت السوق الموازي في مقتل فلأول مرة الفارق بين السوق الموازي والرسمي لا يتعدى الـ 3 ونصف لـ 4%.

واعتبر أن كل من لديه نقد أجنبي يحاول التخلص منه لأنه يتوقع أن هناك تخفيض آخر وكل من يريد ان يطلب النقد الأجنبي سيؤجل الطلب لأنه يتوقع انه سيتحصل على دولارات اكبر بكميات أقل من الدينارات وهذه المعادلة نتج عنها انخفاض سعر الصرف وهذه النسبة مانعه للطلب على النقد الأجنبي بغرض المضاربة والمحافظة على الثروة.

وأضاف “قلنا إن اجراءات المصرف في الاتجاه الصحيح ولكن نتحدث عن الأمد القصير وليس البعيد والمتوسط، عندما نتحدث عن المصرف المركزي سيفقد ورقة التخفيض التدريجي عندما تصل نسبة الضريبة صفر فما الإجراءات التي يقوم بها المصرف المركزي؟”.

ورأى أن الفجوة بين سعر الصرف والسوق الموازي ستكون كبيره ويتوقف على إجراءات المصرف المركزي ومن جهة العرض أن المصرف المركزي يعرض النقد الأجنبي وفق الضوابط التي طرحها وهذا ما يستطيع فعله او أنه في خطوة جريئة يقوم بتعزيز قيمة الدينار الليبي وبشكل رسمي تغير قيمة الدينار الليبي أمام وحده السحب الخاصة وربما يحدث ويصبح 4و70 بحسب قوله.

وأردف “يحاول ان يبعث رسائل تطمين ورسائل للسوق الموازي ان التخفيض مستمر حتى بعدم وجود ضريبة، المصرف المركزي ليس لديه عصا سحرية لأن هناك جانب الطلب الذي يتوقف على عدة متغيرات , كالإنفاق الحكومي ومدى التوسع فيه”.

وعلق على تصريحات الدبيبة بشأن صرف منح للزواج، اعتبر أن المعادلة واضحة عندما يكون هناك توسع في الإنفاق الحكومي ويكون هناك إنفاق أكبر من الإيرادات هذا إشكال كبير وعند الحديث عن القيم إن كان الإنفاق الحكومي يساوي او أقل من حجم الإيرادات المشكله تكون أقل لذلك يُنصح بعدم التوسع في الإنفاق الاستهلاكي وأن يكون في الإنفاق التنموي.

وأوضح أنه عند الحديث عن موضوع السيولة المصرف المركزي يحاول الآن اعادة ثقة المواطنين في مصارفهم لكن الواقع يقول أن المصدر الرئيس للسيولة إما طباعة العملة وهذا مؤقت او بيع النقد الأجنبي الذي اليوم شبه متوقف لأنه يتوقعون تخفيض اكبر بالتالي مشكله السيولة ستستمر. 

مقالات مشابهة

  • الدولار رسميا الآن في البنوك| مفاجأة بعد تصريحات الحكومة المبشرة بشأن سعر الصرف
  • بعد وصول ترامب إلى سدة الحكم.. الريال الإيراني يهبط إلى أدنى مستوى لسعر صرفه مقابل الدولار الأمريكي
  • الأردن .. انخفاض أسعار الذهب 1.3 دينار بالتسعيرة الثالثة
  • أسعار الصرف في صنعاء وعدن في آخر تحديثات سوق العملة
  • «فتحي» يؤكد أهمية السوق البريطاني للسياحة المصرية
  • بالتزامن مع إعلان فوز ترامب.. ارتفاعات جديدة لسعر الدولار في مصر يوم الأربعاء
  • انخفاض ملحوظ للدولار في العراق.. وقائمة مسائية لسعر الصرف- عاجل
  • البكوش: إجراءات المركزي السابقة والحالية المتوقع حدوثها ضربت السوق الموازي في مقتل
  • أحمد موسى: غزة تحتاج الي 15 مليار دولار لإعادة بناء المنازل (فيديو)
  • عليه العوض.. أحمد موسى: غزة تحتاج 15 مليار دولار لإعادة بناء المنازل