ارتفاع تكاليف الشحن إلى الموانئ اليمنية بزيادة تجاوزت 400 بالمئة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
كشف رجل أعمال يمني اليوم الاثنين، عن ارتفاع جنوني في تكاليف الشحن إلى الموانئ اليمنية بنسبة زيادة تجاوزت 400 بالمئة مقارنة بشهر نوفمبر الماضي.
وقال رجل الأعمال المقيم في الصين عبدالملك الحداد -في سلسلة تغريدات على منصة (إكس)- "ارتفاع جنوني في أسعار الشحن البحري، ربما تتجاوز أسعار أيام كورونا، مشيرا إلى أن هناك تفاوت كبير بين أسعار شركات الملاحة.
وأكد أن كلفة الشحن إلى الموانئ اليمنية والعربية ارتفعت بشكل جنوني، جراء الهجمات الحوثية، لافتا إلى أن كلفة الشحن للحاوية 40 قدم من الصين إلى موانئ عدن، ارتفعت إلى أكثر من 11 ألف دولار، في أحدث تعرفة، لليوم الاثنين، فيما بلغت كلفة شحن الحاوية إلى ميناء الحديدة إلى 12700 ألف دولار.
وطبقا للحداد فإن آخر تحديث لتعرفة كلفة الشحن والذي نشرها في 19 ديسمبر مقارنة بشهر نوفمبر الماضي، وتظهر شحن الحاوية إلى ميناء عدن بقيمة 6200 دولار وبزيادة 200 بالمئة عن شهر نوفمبر، بينما ارتفعت أسعار الشحن إلى الحديدة إلى 7800 دولار.
ويأتي ارتفاع تكاليف الشحن إثر التداعيات المباشرة للهجمات التي تشنها جماعة الحوثي على السفن التجارية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر تكلفة الشحن مليشيا الحوثي الملاحة الدولية الشحن إلى
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: كلفة الحرب بلغت 150 مليار شيكل حتى نصف يناير الجاري
الثورة نت/..
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، بأن كلفة الحرب بالنسبة للكيان الصهيوني، بلغت حتى منتصف يناير 2025، 150 مليار شيكل (نحو 42 مليار دولار)، بمتوسط 300 مليون شيكل (نحو 84 مليون دولار) يومياً.
وذكرت الصحيفة أنّ ثمة فجوات كبيرة بين كلفة القتال في لبنان، وبين كلفة القطاع في قطاع غزة، وبين “أيام القتال المكثّفة” (أي محاولات التصدي للصواريخ الإيرانية).
ووفقاً لها، فإنّ الكلفة الأثقل في النفقات الأمنية هي “تمويل جيش الاحتياط”، والتي تبلغ 45 مليار شكيل (أكثر من 12 مليار دولار).
ويُذكر أنّ مصدراً رفيع المستوى من وزارة مالية الكيان الصهيوني صرّح سابقاً بأنّ الميزانيات الضخمة الجديدة المخصصة لعام 2025 لإعادة إعمار مستوطنات الشمال والجنوب “مُجمّدة”.
وفي حديث إلى موقع “يديعوت أحرونوت”، أوضح المصدر أنّ “استخدام هذه الميزانيات لن يكون ممكناً، حتى المصادقة النهائية على ميزانية الحكومة”.
وأضاف الموقع: إنّ عدم المصادقة على ميزانية الحكومة لعام 2025 “يُلحق بالفعل أضراراً كبيرة بالاقتصاد، في حين أنّ القلق في وزارة المالية الآن هو من أنّ “إسرائيل” ستُدار لربع سنة كامل بميزانية موقّتة، بحيث تكون الميزانية لكلّ من أشهر يناير، فبراير، ومارس، تعادل 1/12 من الميزانية الأصلية للحكومة لعام 2024″.
ومع ذلك، “قرّر المحاسب العامّ في وزارة المالية تخصيص ميزانية أقلّ من ذلك، خوفاً من أن تكون هناك حاجة لتمويل أشهر إضافية بميزانية مؤقتة، ولخلق احتياطي يهدف إلى منع تعطيل ميزانيات الخدمات الحيوية للإسرائيليين”.
في السياق ذاته، أعرب مصدر حكومي اقتصادي بارز لموقع “يديعوت أحرونوت” أيضاً عن “قلق حقيقي من احتمال عدم المصادقة على ميزانية الحكومة حتى الموعد النهائي المحدّد في القانون، 31 مارس”.
وقال المصدر: إنّه “إذا حدث ذلك، فستكون كارثة”.. مضيفاً: إنّ “عدم إدارة الحكومة بالميزانية الكاملة المطلوبة أثناء الحرب، مع عجز هائل ومهام أمنية خاصة لن يكون بالإمكان تنفيذها، ستُلحق ضرراً هائلاً بالاقتصاد وبالأمن”.