أعراض التهاب الكلى قد تكون إشارات مهمة تستدعي الانتباه والاهتمام الطبي الفوري، ويعتبر التهاب الكلى من الحالات الصحية الخطيرة التي تتطلب تقييمًا سريعًا، حيث تظهر مجموعة متنوعة من الأعراض التي يمكن أن تكون مؤشرات على وجود مشكلة في الكلى. من المهم فهم هذه الأعراض والعلامات التحذيرية للتهاب الكلى، حيث تشمل هذه الأعراض تغيرات في الوظائف البدنية والحالة الصحية العامة للشخص.

سوف نستكشف في هذا الموضوع مجموعة متنوعة من الأعراض المحتملة لالتهاب الكلى، بدءًا من الأعراض الأكثر شيوعًا وصولًا إلى العلامات التي يجب التنبيه إليها. 

أعراض التهاب الكلى

التهاب الكلى يمكن أن يظهر بمجموعة متنوعة من الأعراض، ومن الأهمية بمكان التعرف عليها للحصول على الرعاية الطبية في الوقت المناسب. من بين الأعراض الشائعة لالتهاب الكلى:

ألم الظهر: غالبًا ما يكون في منطقة أسفل الظهر، قد يكون مستمرًا أو متقطعًا، ويمكن أن يكون حادًا أو مؤلمًا.تغيرات في وظائف البول: مثل البول المظلم أو الغامق، الكثرة في التبول خاصةً ليلًا، الشعور بالحرقة أثناء التبول، أو الشعور بالألم.التورم: خاصةً في الأقدام والكاحلين نتيجة لتجمع السوائل.التعب والضعف العام: شعور بالإرهاق المستمر وضعف عام دون سبب واضح.ارتفاع ضغط الدم: قد يكون التهاب الكلى واحدًا من العوامل التي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.الغثيان وفقدان الشهية: تغيرات في الشهية وقلة الرغبة في الطعام مع مشاكل في الهضم.حكة: يمكن أن تكون حكة الجلد من العلامات المبكرة لمشكلات الكلى.

يجب أن يكون الانتباه إلى هذه الأعراض، خاصةً إذا كانت تتكرر أو تزداد شدتها مع مرور الوقت، وفي حال ظهور أي من هذه الأعراض، ينبغي استشارة الطبيب لتقييم الحالة والحصول على الرعاية اللازمة.

التهاب البنكرياس.. دليل شامل للتعرف على الأعراض والعوامل المسببة وكيفية التعامل والوقاية التهاب الغدد الليمفاوية.. رحلة تفصيلية في أسباب وعوامل خطر هذا الاضطراب الصحي أسباب التهاب الكلى

التهاب الكلى يمكن أن يكون نتيجة لعدة أسباب مختلفة، ومن الجدير بالذكر أن بعض هذه الأسباب يمكن أن تكون خطيرة وتحتاج إلى رعاية طبية فورية. بعض أسباب التهاب الكلى تشمل:

العدوى البكتيرية: مثل التهابات المسالك البولية التي إذا لم تُعالج بشكل صحيح، يمكن أن تنتقل العدوى إلى الكلى وتسبب التهابًا.الأمراض المناعية: مثل الذئبة الحمامية والتهاب الأوعية الدموية النقوي، حيث يمكن أن يتسبب الاضطراب المناعي في التهاب الكلى.الأمراض المزمنة: مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم، حيث يمكن أن يؤثر هذه الحالات الصحية على صحة الكلى بشكل سلبي.الأدوية: بعض الأدوية مثل الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) وبعض المضادات الحيوية قد تسبب تأثيرًا سلبيًا على وظيفة الكلى.التسمم: تعرض الجسم للتسمم بسبب المواد الكيميائية الضارة أو السموم يمكن أن يؤثر على الكلى.الاضطرابات الوراثية: بعض الاضطرابات الوراثية التي تؤثر على هيكل الكلى ووظيفتها يمكن أن تسبب التهابًا مزمنًا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكلى التهاب الكلى أعراض التهاب الكلى التهاب الکلى هذه الأعراض من الأعراض التهاب ا یمکن أن

إقرأ أيضاً:

طبيبة توضح العلاقة بين نزلات البرد والتهاب الجيوب الأنفية

روسيا – أفادت الدكتورة آنا نيكيتينا أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة أن ترك نزلات البرد دون علاج يمكن أن يتطور إلى التهاب الجيوب الأنفية. فما هي العوامل التي تسبب تطور المرض؟.

حذّرت الطبيبة من الخلط بين التهاب الأنف والتهاب الجيوب الأنفية، مشيرة إلى أن سيلان الأنف الشديد لا يعني بالضرورة وجود التهاب في الجيوب. لذا من الأدق الحديث عن التهاب الأنف بدلًا من التهاب الجيوب الأنفية في معظم الحالات.

وقالت الطبيبة إن التهاب الجيوب الأنفية يتطور عندما يضعف تصريف المخاط من تجويف الأنف بسبب تورم الغشاء المخاطي، ما يهيئ بيئة ملائمة لتكاثر البكتيريا وحدوث الالتهاب. ويكون أكثر الأشخاص عرضة للخطر هم الذين لا يشطفون أنوفهم عند سيلانها، أو المصابون بحالات تشريحية مثل انحراف الحاجز الأنفي، الزوائد اللحمية، أو التهاب الأنف التحسسي.

وأضافت أن الالتهاب قد يرتبط أحيانا بعدوى سنية، ويُعرف باسم التهاب الجيوب الأنفية السني المنشأ، وعادةً ما يتطور مع تسوس الأسنان العلوية أو التهاب لب الأسنان.

وأوضحت أن أعراض التهاب الجيوب الأنفية تشمل احتقانا أنفيا طويل الأمد عادة في جانب واحد، وألما وضغطا في الجبهة والخدين وجسر الأنف، خاصة عند إمالة الرأس إلى الأمام، مع إفرازات مخاطية سميكة أو قيحية، أحيانا مع رائحة كريهة، وشعور بالصداع عند الاستلقاء لفترة طويلة.

ولتجنب تطور الالتهاب، توصي الطبيبة بعلاج سيلان الأنف فورا، واستخدام قطرات مزيلة للاحتقان لمدة لا تزيد عن خمسة أيام، وغسل الأنف بانتظام. كما يُنصح بالحفاظ على رطوبة تتراوح بين 45 و60% خلال موسم التدفئة وتجنب التعرض للبرد.

وأكدت الطبيبة على ضرورة عدم العلاج الذاتي عند بدء الالتهاب، موضحة أن التشخيص يجب أن يتم بواسطة أخصائي أنف وأذن وحنجرة باستخدام التصوير المقطعي المحوسب أو التنظير الداخلي. وعند الضرورة، توصف مضادات حيوية وغسول أنف، وقد يلزم في الحالات المعقدة إجراء تصحيح جراحي.

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”

مقالات مشابهة

  • موسيماني يقترب من العودة إلى التدريب.. اعرف وجهته المحتملة
  • طبيبة توضح العلاقة بين نزلات البرد والتهاب الجيوب الأنفية
  • أعراض خفية لداء السكري
  • البنتاغون يقدم خطة لترامب لمهاجمة فنزويلا ويعلن عملية الرمح الجنوبي
  • حائز نوبل: ساعدنا في تطوير برنامج تكنولوجي لتبادل الكلى بين المرضى والمتبرعين
  • مصادر اعلامية أمريكية: ترامب إطلع على سيناريوهات بشأن الخيارات العسكرية المحتملة ضد فنزويلا
  • علماء: التصلب المتعدد يهاجم الدماغ قبل ظهور الأعراض  
  • اختبار ثوري للكشف المبكر عن أمراض الكلى
  • ‫ما الحمى الغُدية؟
  • علاج التهاب الحلق في المنزل..طرق فعالة للتخفيف من الألم