أمانة العاصمة كرمتهم.. حجاج صينيون ينظفون الشوارع والأرصفة قبل مغادرتهم مكة
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
انتشرت مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي تظهر حرص الحجاج الصينيين على تنظيف الشوارع والأرصفة قبل مغادرتهم مكة المكرمة.
حجاج صينيون يقومون بتنظيف الشوارع والأرصفة قبل مغادرتهم مكة المكرمة.. تقبّل الله منهم وجزاهم خيرا ❤️ pic.twitter.com/5CeIctOZj7
— تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) July 13, 2023
وأظهر مقطع مصوّر قيام عدد من الحجاج الصينيين بالتقاط المُخلَّفات من أحد الأنفاق بالمشاعر المقدّسة، الأمر الذي أثار إعجاب النشطاء، في حين حرص المستشار إبراهيم بن أحمد الغامدي نائب أمين العاصمة المقدّسة على استضافت هؤلاء الحجيج في مكتبه وتكريمهم بالهدايا والدروع.
وقالت وسائل إعلام سعودية إن الغامدي عبر عن شكره وتقديره لضيوف الرحمن، مثمّنا هذه المبادرة التي تسهم في تحسين الوعي البيئي لدى الحجاج، وتحث على المساهمة في تعزيز الثقافة البيئية للمحافظة على نظافة أطهر البقاع.
تكريم عدد من حجاج الصين نظير مشاركتهم التطوعية في المحافظة على البيئة خلال موسم الحج.
–
pic.twitter.com/B4QBsoiXFZ
— أخبار السعودية (@SaudiNews50) July 13, 2023
من جهته، ثمّن الأمين العام لمكتب شؤون الحج الصيني موسى بوي لونغ لأمانة العاصمة المقدّسة هذه المبادرة، لافتا إلى أن حجاج الصين يقدرون جهود السعودية بكافة أجهزتها في خدمة ضيوف الرحمن.
وأوفدت الصين أول بعثة للحج عام 1955 ولم يتجاوز عددها آنذاك 20 حاجا، في حين سجل عام 2016 رقما قياسيا في عدد الحجيج الصينيين بنحو 14 ألف حاج، ثلثهم من النساء يمثلون مختلف مناطق الصين.
ويقدر عدد المسلمين الصينيين بنحو 25 مليونا، وفق إحصاءات رسمية غير دقيقة باعتبار أن عمليات الإحصاء الصينية تتم على أساس القومية، وليس على أساس الديانة.
وتعتبر الجمعية الإسلامية الجهة الوحيدة المخولة بالإشراف الكامل على وفود الحجيج الصينيين. ويعزو مسؤولون في الجمعية الإسلامية ارتفاع تكاليف الحج إلى حجم الخدمات المتعددة التي تقدمها الجمعية للحجيج من خلال فروعها المنتشرة في جميع المناطق التي يقطنها مسلمون في البلاد.
وتشمل الخدمات، بالإضافة إلى الحصول على التأشيرات وتنظيم عملية السفر على متن رحلات خاصة، تنظيم دروس لتعليم الحجيج مناسك أداء الحج، وتطعيمهم ضد الأمراض المعدية، وتوفير الرعاية الصحية لهم عبر فرق طبية ترافقهم وفرق للترجمة، وتأمين السكن والخيام والمواصلات والمرشدين خلال فترة وجودهم في الديار المقدسة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الرويشان والمداني يدشنان مشروع المعونات للمراكز والدور الاجتماعية في أمانة العاصمة
وخلال التدشين استمع الرويشان والمداني ومعهما وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم، وأمين العاصمة الدكتور حمود عباد، ووكيل أول الأمانة خالد المداني، إلى شرح من مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالأمانة ناصر الكاهلي، عن مكونات المشروع الذي يستهدف 12 من المراكز والدور الاجتماعية وتزويدها بعدد من السلال الغذائية بتكلفة 90 مليون ريال بتمويل من أمانة العاصمة، مبينا أن المستفيدين من المشروع يقدرون بنحو 2500.
وفي التدشين اعتبر نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن، المشروع تجسيدا للتكافل الاجتماعي خصوصاً في ظل الظروف التي يعيشها اليمن جراء العدوان الذي يتعرض له نتيجة موقفه المساند للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن مثل هذه المشاريع التي تولي اهتماما بهذه الشريحة المجتمعية في هذه الظروف الاستثنائية، دليل على تماسك الشعب اليمني في مواجهة هذا العدوان.. منوهاً بجهود أمانة العاصمة والجهات الداعمة لمثل هذه المشاريع.
من جانبه، أكد نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية، أهمية التحرك المستمر من قبل السلطات المحلية في المحافظات والمديريات في تقديم الخدمات والرعاية لمختلف شرائح المجتمع خصوصاً ذوي الاحتياجات الخاصة بما يعكس قيم التكافل والتكاتف بين أفراد المجتمع.. مشيراً إلى أن عملية التنمية مستمرة في مختلف الجوانب رغم كل الظروف التي يمر بها اليمن جراء العدوان.
بدوره أشاد وزير النقل والأشغال العامة، بالجهود المبذولة في تنفيذ هذا المشروع الخيري الذي يعبر عن القيم والمبادئ السامية التي يتحلى بها الشعب اليمني من منطلق الهوية الإيمانية والدين الإسلامي الحنيف.
فيما أوضح أمين العاصمة أن هذا المشروع يعكس اهتمام الدولة بدعم المراكز والدور الاجتماعية وذوي الاحتياجات الخاصة تنفيذاً لتوجيهات السيد القائد، ورئيس المجلس السياسي الأعلى.. لافتا إلى ثمار التكافل الاجتماعي في مساعدة المحتاجين وتخفيف معاناتهم