لو متعثر في سداد قرض.. مصرفي يكشف الحل في 6 خطوات
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
يتعرض بعض العملاء في البنوك المصرية، إلى عدم قدرتهم على سداد القرض، لذا يقدم الخبير المصرفي وليد عادل، كيفية التصرف في هذه المشكلة من خلال 6 خطوات نرصدها في السطور التالية.
ذكر عادل، في تصريحات لـ«الوطن»، أنه يمكن تجاوز أزمة عدم القدرة على سداد القرض من خلال بعض النصائح كما يلي.
حل مشكلة التعثر في سداد قرض- يجب تقييم الوضع من خلال مراجعة الحالة المالية، وتحديد المبلغ النقدي الذي لا يمكنك سداده ومعرفة إجمال المبلغ المتبقي للانتهاء من سداد القرض.
- التواصل مع البنك الخاص بك، مع شرح لهم مشكلتك المالية، لأن من الممكن أن يكون لديهم خيارات لك تناسبك، على سبيل المثال إعادة جدولة القرض أو مد فترة السداد.
التفاوض مع البنك- التفاوض مع البنك الخاص بك للوصول إلى حل مناسب على سبيل المثال تخفيض مبلغ السداد الشهري وتمديد الفترة.
- البحث عن مصادر مالية أخرى من أجل إمكانية سداد القرض، مثل منح أو قروض صغيرة.
- استشارة محامٍ متخصص في الأمور المالية لمعرفة النصائح القانونية.
- البحث عن برامج إعادة تمويل، وتكون متوفرة للعملاء المتعثرين في سداد القروض، وهي تعمل على استبدال القرض الحالي لآخر جديد، بشروط ملائمة بشكل أكبر مثل فائدة أقل أو مدة سداد أطول.
-
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سداد قرض القروض سداد القروض خبير مصرفي قرض سداد القرض
إقرأ أيضاً:
خبير مصرفي عن تحركات الدولار: القلق يبدأ في حالة واحدة
قلل هشام عز العرب، الخبير المصرفي، من التحركات الأخيرة في سعر الدولار في السوق المصرية، والتي اقتربت من حاجز الـ50 جنيهًا.
وأوضح عز العرب، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج الحكاية المذاع على قناة MBC مصر مساء السبت، أن الارتفاعات الأخيرة في سعر الدولار هي جزء من تحركات طبيعية تشهدها الأسواق العالمية، خاصة بعد إعلان نتائج الانتخابات الأمريكية، مشيرًا إلى أن الدولار ارتفع أمام العديد من العملات الأخرى على مستوى العالم، وأن مصر كجزء من هذا العالم تتأثر بهذه التغيرات.
وأكد عز العرب أنه لا توجد أزمة سيولة دولارية في البنوك المصرية، مشددًا على أن كل من يطلب فتح اعتمادات مستندية يحصل على الدولار من البنوك دون تأخير.
وأشار إلى أن التحدي الأكبر يكمن في السيولة الدولارية المتوفرة لدى البنك المركزي، إلا أنه نفى وجود أي مشكلة في هذا الإطار.
وأضاف: "تحركات سعر الدولار طبيعية، ولا يجب أن نعتبرها مؤشرًا على قوة أو كرامة الدولة. المشكلة تظهر فقط إذا لم يكن الدولار متوفرًا عند الطلب، وهذا ليس الحال حاليًا".
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن اطمئنان صندوق النقد الدولي لقرارات البنك المركزي المصري يعكس رسالة إيجابية بشأن الوضع الاقتصادي في مصر.