متقاعدون عسكريون: نقف خلف الملك في جميع مواقفه المساندة للأشقاء الفلسطينيين
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية يواصل جهوده لوقف العدوان على غزة وضمان تدفق المساعدات
التقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، اليوم الاثنين، عدد من كبار المتقاعدين العسكريين من منطقة البادية الشمالية.
اقرأ أيضاً : مندوبا عن الملك وولي العهد العيسوي يعزي عشيرة الضمور
وفي بداية اللقاء، الذي عقد في الديوان الملكي الهاشمي، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي، نقل العيسوي إلى الحضور تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني واعتزاز جلالته بهم.
واستهل العيسوي، حديثه، بالإشارة إلى مواقف الأردن وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني المكثفة والمتواصلة، التي يبذلها من أجل نصرة الأشقاء في قطاع غزة والضفة الغربية، والدفع لوقف الحرب الظالمة على قطاع غزة.
وأكد العيسوي أن الأردن يقف بكل صلابة في وجه ما يتعرض له الأهل في غزة والضفة الغربية من عقاب جماعي، وهو ما عبر عنه جلالة الملك قولا وجسده فعلا، من خلال توجيهاته وتصريحاته وجولاته واتصالاته، التي يؤكد خلالها بضرورة وقف العدوان الغاشم وضرورة مساندة الأشقاء وإمدادهم بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية.
وأشار إلى أن الأردن دوما، بقيادته الهاشمية، في طليعة المساندين للأشقاء الفلسطنيين، وفي مقدمة المدافعين عن حقوقهم العادلة وتطلعاتهم المشروعة، بإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال "منذ بدء الحرب على غزة، يقف الأردن بصلابة، حيث وجه جلالة الملك جميع المؤسسات الوطنية لتقديم كل أشكال الدعم للتخفيف عن الأشقاء، فكانت المستشفيات والمساعدات الإنسانية والإغاثية والإنزالات الجوية لغزة".
ولفت إلى مواقف جلالة الملك الشجاعة والمتقدمة في المحافل الدولية، وجهود جلالته المكثفة والمتواصلة، على كل الصعد، لوقف آلة الحرب الإسرائيلية، والتأكيد على أن الحلول العسكرية والأمنية لن تجلب للمنطقة، إلا المزيد من الدم والدمار، وهو ما أثر على مواقف كثير من الدول تجاه ما يجري في قطاع غزة.
وقال إن الأسرة الهاشمية، بقيادة عميد آل البيت الأطهار، جسدت بمواقفها الشجاعة، مواقف جميع الأردنيين إزاء ما يجري في غزة من قتل ودمار، مستعرضا الدور المهم لجلالة الملكة رانيا العبدالله لجهة إبراز حقيقة الظلم والدمار الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة في ظل الاحتلال الإسرائيلي، والذي عبرت عنه من خلال مقابلات متلفزة مع محطات عالمية ومقالات نشرت في صحف عالمية.
وأشار، في هذا الإطار، إلى جهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، المساندة للجهد الملكي، في إبراز صلابة الموقف الأردني من خلال إشرافه المباشر على تجهيز وإرسال المستشفى الميداني الأردني الثاني لقطاع غزة، ومتابعة سموه بنفسه عن كثب تأمين المساعدات للأشقاء.
كما لفت إلى شجاعة سمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، عندما شاركت في عمليات إنزال المساعدات الطبية والإغاثية الخامسة للمستشفى الميداني في قطاع غزة، رغم المخاطر والصعوبات التي تواجه عمليات الإنزال في مثل هذا الظروف، مشيرا إلى أن عدد عمليات الإنزال التي نفذتها القوات المسلحة الأردنية من خلال طائرات سلاح الجو الملكي (7) عمليات.
وأكد أن الأردن، وبتوجيهات من جلالة الملك، سيواصل جهوده لضمان وصول تدفق المساعدات الإنسانية موضحا أن عدد طائرات المساعدات الاردنية، التي تم إرسالها بلغت (22) طائرة، حتى الأن، إضافة على (39) قافلة مساعدات برية، وتسيير يوم أمس الأول (50) شاحنة محملة بالمواد الغذائية، والتي عبرت من خلال جسر الملك حسين على معبر كرم أبو سالم.
وأكد أهمية الدور، الذي يقوم به المتقاعدون العسكريون من القوات المسلحة الأردنية، الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، باعتبارهم رديف للجيش العربي المصطفوي ورفاق سلاح جلالة الملك.
وأشار إلى دور وجهود نشامى القوات المسلحة الجيش العربي، والأجهزة الأمنية الذي يذودون عن حمى الوطن والحفاظ على منجزاته وصون مقدراته، ودورهم الإنساني النبيل في معالجة المرضى والمصابين في غزة ونابلس وجنين.
وقال العيسوي إنه رغم التحديات التي تمر بها المنطقة، إلا أن الأردن قادر على مواجهة كل التحديات وحماية أمنه واستقراره بحكمة قيادته وحرص ووعي الأردنيين، مؤكدا أن الأردن القوي هو الأقدر على مساندة ودعم أشقائه والدفاع عن قضايا أمته العادلة.
من جهتهم، أكد الحضور وقوفهم خلف جلالة الملك عبدالله الثاني في جميع مواقفه من أجل نصرة ودعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
وأشادوا بحكمة جلالته ورؤيته الحكيمة ومواقفه الشجاعة والواضحة في التعامل مع الأزمات، التي تشهدها المنطقة، بما يخدم المصالح الوطنية وقضايا أمته العربية والإسلامية.
وأشاروا إلى أن الأردن، قيادة وشعبا وحكومة، كانَ وسيظل دوما االنصير للشعب الفلسطيني الشقيق، والمدافع الأول عن القضية الفلسطينية، بإعتبارها قضيته المركزية.
ولفتوا إلى الدور المحوري والجهود التي يبذلها الأردنُ، بقيادة جلالة الملك، في هذه الفترة الحرجة، لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وكشف حقيقة الجرائم، التي ترتكب بحق الأشقاء في غزة والضفة الغربية، والتأكيد على حقهم باقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني.
وأكدوا أن مواقف جلالة الملك برفض الممارسات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، ونصرة الشعب الفلسطيني والحفاظ على المصالح الوطنية الأردنية العليا، هي مواقف شجاعة وقوية وتاريخية.
وأشادوا بجهود القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي المرابطة على الثغور للحفاظ على أمن واستقرار الأردن، وأن الأردن سيبقى بالتفاف الشعب الأردني حول قيادته الهاشمية الحص المنيع في وجه من يحاول المساس بلحمته االوطنية وتماسك جبهته الداخلية.
وأكدوا وقوفهم في وجه محاولات التشكيك بمواقف الأردن الراسخة حيال القضايا الوطنية، لاسيما قضيته المركزية القضية الفلسطينية، والدفاع عن القضايا العادلة لأمته العربية والإسلامية، مشددين على ضرورة تمتين وتماسك الجبهة الداخلية.
واشادوا بدور جلالة الملكة رانيا العبدالله في توضيح حقيقة ما يجري في غزة والضفة الغربية من دمار وقتل، للرأي العام العالمي، من خلال مقابلات متلفزة مع محطات عالمية.
وقدروا عاليا جهود سمو ولي العهد، وحرصه على مرافقة بعثة المستشفى الميداني الجديد إلى مدينة العريش المصرية، وإشرافه الميداني المباشرعلى إرسال المساعدات الطبية والإنسانية والإغاثية المتواصلة للأشقاء الفلسطينيين.
ولفتوا إلى شجاعة سمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، عند مشاركتها في عملية إنزال جوي لمساعدات ومستلزمات طبية وعلاجية للمستشفى الميداني الأردني في غزة.
وشددوا على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والحفاظ على عروبتها، مستذكرين تضحيات الجيش العربي المصطفوي في الدفاع عن فلسطين والقدس ومقدساتها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الملك عبد الله الثاني الديوان الملكي فلسطين قطاع غزة فی غزة والضفة الغربیة عبدالله الثانی القوات المسلحة الجیش العربی جلالة الملک أن الأردن قطاع غزة من خلال
إقرأ أيضاً:
الخارجية: سورية تطالب جميع دول العالم بالقيام بواجبها الإنساني واتخاذها موقفاً حازماً لإيقاف المجازر المتسلسلة التي يرتكبها كيان الاحتلال في المنطقة ومحاسبة قادته على جرائمهم وعدوانهم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب
2024-11-20naghamسابق الخارجية : ارتهان مجلس الأمن لقرار دولة واحدة يفقد هذا المجلس مصداقيته في حفظ السلم والأمن الدوليين انظر ايضاًالخارجية : ارتهان مجلس الأمن لقرار دولة واحدة يفقد هذا المجلس مصداقيته في حفظ السلم والأمن الدوليين
آخر الأخبار 2024-11-20جلسات حوار لمناقشة تعديل القوانين الناظمة لعمل وزارة التجارة الداخلية بطرطوس ودرعا 2024-11-20استشهاد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال غرب جنين 2024-11-20ترميز السلع والمنتجات لتنظيم عمل الأسواق خلال اجتماع في وزارة التجارة الداخلية 2024-11-20فيتو أميركي يعرقل مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة 2024-11-20انطلاق الجلسات الحوارية في غرفة تجارة حماة لتعديل قانون حماية المستهلك 2024-11-20الشيخ قاسم: العدو لن يخرج إلا بالمقاومة وسنبقى في الميدان نقاتله مهما ارتفعت الكلفة 2024-11-20قانون اتحاد الصحفيين… ندوة حوارية في دار البعث 2024-11-20ارتقاء 36 شهيداً وجرح العشرات جراء عدوان إسرائيلي استهدف أبنية سكنية في تدمر 2024-11-20بمناسبة اليوم العالمي لمرضى السكري… فعالية توعوية طبية في طرطوس 2024-11-20محور الأورام في رابع أيام مؤتمر أيام صحة دمشق 2024 العلمية
مراسيم وقوانين مرسومان بتحديد الـ 21 من كانون الأول القادم موعداً لإجراء انتخابات تشريعية لمقعدين شاغرين في دائرة دمشق وآخر في دائرة مناطق حلب 2024-11-20 الرئيس الأسد يصدر ثلاثة قوانين تسهم في تطوير آليات العمل بالقطاع السياحي 2024-11-14 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتنفيذ عقوبة العزل بحق قاضية في النياية العامة التمييزية 2024-11-02الأحداث على حقيقتها القوات الروسية تقيم 9 نقاط مراقبة بريفي القنيطرة ودرعا قرب “منطقة فصل القوات” 2024-11-18 الجيش يدمر 15 طائرة مسيرة للإرهابيين في أرياف حلب واللاذقية وإدلب 2024-11-18صور من سورية منوعات مركبة الشحن الفضائية الصينية “تيانتشو-8″تلتحم مع محطة الفضاء الصينية تيانقونغ 2024-11-16 انبعاثات الكربون العالمية تصل إلى مستوى قياسي خلال العام الجاري 2024-11-13فرص عمل الخارجية تعلن عن برنامج تدريب المقبولين للتقدم إلى المرحلة الثالثة من مسابقتها 2024-11-06 التعليم العالي تسمح للجامعات الخاصة فتح التسجيل المباشر لملء الشواغر في كلياتها 2024-11-04الصحافة استكمال المــهــمــة!!! بقلم: أ. د.بثينة شعبان 2024-11-18 المسافة صفر.. مخرز في خاصرة الاحتلال – بقلم : جمال ظريفة 2024-11-16حدث في مثل هذا اليوم 2024-11-2020 تشرين الثاني- اليوم العالمي للطفل 2024-11-1919 تشرين الثاني 1954 – بدء بث «تلفزيون مونتي كارلو» وهي أقدم قناة تلفزيونية خاصة في أوروبا 2024-11-1717 تشرين الثاني 1969 -مفاوضات بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة للحد من عدد الأسلحة الإستراتيجية على كلا الجانبين 2024-11-1616 تشرين الثاني 1970- قيام الحركة التصحيحية بقيادة القائد المؤسس حافظ الأسد 2024-11-1515 تشرين الثاني 1920-عقد أول اجتماع لعصبة الأمم في جنيف 2024-11-1414 تشرين الأول 1908- عالم الفيزياء ألبرت أينشتاين يعلن عن نظرية كمية الضوء
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |