حقق العلماء قفزة تكنولوجية مذهلة من خلال إنشاء معالج فائق السرعة قادر على تحليل 400،000 صورة فيديو مذهلة في الوقت الفعلي في وقت واحد.

يعمل هذا التطور الرائد بقيادة البروفيسور"ديفيد موس" من جامعة سوينبرن للتكنولوجيا وهندسة الاتصالات في أستراليا، بسرعة مذهلة تبلغ 17 تيرابايت في الثانية، أي أكثر من 10،000 مرة أسرع من المعالجات الإلكترونية التي نستخدمها حاليا.

وأكد العلماء أن ما يجعل هذا المعالج خاص هو ما يتمتع به من سرعة وكفاءة محورية يمكن استغلاله في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، والتعليم الآلي مع القدرة على معالجة كميات هائلة من البيانات في الوقت الفعلي، فإنه يمهد الطريق لأنظمة روبوتية أكثر ذكاء واستقلالية كما يمكن أن تعمل هذه الأنظمة بشكل فعال في مواقف العالم الحقيقي من التنقل في الشوارع المزدحمة إلى اتخاذ قرارات في جزء من الثانية.

وفي مجال استكشاف الفضاء وعلم الفلك يمكن لهذا المعالج التعامل مع كميات هائلة من البيانات بسرعات لم يسبق لها مثيل من قبل مما يفتح الأبواب أمام اكتشافات فلكية جديدة.

وبالنسبة للسيارات ذاتية القيادة فهي تغير قواعد السلامة والكفاءة حيث يمكن للمعالج تحليل ظروف الطريق الديناميكية والاستجابة لها بسرعة، وهذه السرعة والكفاءة الملحوظة ترجع إلى مكون رئيسي يسمى "الميكروكومب البصري" المتكامل حيث يتجاوز هذا المكون النطاق الترددي وحدود الطاقة التي تقيد عادة الأجهزة الإلكترونية إنها علامة على مستقبل تؤثر فيه معالجة البيانات عالية السرعة على جميع مجالات حياتنا.

وفي مجال الرعاية الصحية على سبيل المثال يمكن لهذه التكنولوجيا أن تحدث ثورة في التصوير الطبي مما يجعلها أسرع وأكثر دقة، وهذا يعني تشخيص أسرع وعلاجات أكثر كفاءة للمرضى.

وخلص الباحثون إلى أن هذا المعالج فائق السرعة ليس مجرد خطوة إلى الأمام في التكنولوجيا بل قفزة عملاقة نحو مستقبل تكون فيه معالجة البيانات عالية السرعة جزءًا لا يتجزأ من جوانب مختلفة من حياتنا اليومية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أستراليا

إقرأ أيضاً:

الإمارات تُحقق قفزة نوعية في طب نقل الأعضاء البشرية

أعلنت دولة الإمارات العربية المُتحدة تحقيقها إنجازات نوعية في مجال التبرع ونقل وزارة الأعضاء خلال العام المُنصرم. 

اقرأ أيضاً: الديوان الملكي السعودي ينعي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود

أمريكا.. حملات أمنية مُكثفة لمداهمة المهاجرين غير الشرعيين الدنمارك في رسالتها لترامب: لن تحصل على جرينلاند


 

فبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الإماراتية فإن الدولة سجلت خلال عام 2024 زراعة 352 عضواً بزيادة حوالي 22% بالمقارنة بالأعضاء التي تم زرعها في 2023.

وأصبحت الإمارات هي صاحبة أعلى معدل استخدام للأعضاء في المنطقة، وتتصدر دول مجلس التعاون الخليجي في مؤشر عمليات زراعة الأعضاء بـ 956 عضواً تم زرعها منذ انطلاق البرنامج في عام 2017.

وقال الدكتور أمين حسين الأميري، الوكيل المساعد لقطاع التنظيم الصحي بوزارة الصحة ووقاية المجتمع، خإن عدد المرضى الذين تلقوا أعضاء تبرع بها الآخرون خلال 2024 بلغ 338 مريضاً، جاءت جميعها من 110 متبرعين.

وأضاف قائلاً إنه تم زراعة 187 كلية للمرضى، و100 كبد، و39 رئة، و21 قلباً، و3 بنكرياس، إلى جانب زراعة جزأين من الكبد.

وعملت الجهات الصحية في الدولة على توظيف القدرات المتطورة للكوادر الصحية والطبية، حيث تم اعتماد أكثر من 400 متخصص في الرعاية الصحية لتشخيص حالات الموت الدماغي، ما يضمن اتخاذ قرارات دقيقة لتحديد مدى ملاءمة المتبرع للإجراء الطبي بما يتوافق مع أفضل الممارسات المعتمدة.

شهدت المنظومة الطبية في دولة الإمارات تطورًا ملحوظًا على مدار العقود الماضية، حيث أصبحت الإمارات من الدول الرائدة في مجال الرعاية الصحية على مستوى المنطقة. في البداية، كانت الرعاية الصحية محدودة في بعض المناطق، لكن مع بداية اكتشاف النفط في السبعينيات، شهدت الدولة تحولًا كبيرًا في قطاع الصحة. 

عملت الحكومة على بناء مستشفيات ومراكز طبية حديثة مجهزة بأحدث التقنيات، كما قامت بتطوير بنية تحتية صحية متكاملة تلبي احتياجات السكان. على سبيل المثال، تم إنشاء مستشفى "الشيخ خليفة" في أبوظبي، وهو من أبرز المستشفيات التي تقدم خدمات طبية متخصصة، كما شهدت الدولة توسعًا كبيرًا في مجال التأمين الصحي لتغطية جميع فئات المجتمع.

علاوة على ذلك، قامت الإمارات بتوسيع نطاق التعليم الطبي في البلاد، مما أدى إلى تخرج العديد من الأطباء والممرضين الإماراتيين القادرين على تلبية احتياجات القطاع الصحي. كما دخلت التكنولوجيا في قلب المنظومة الصحية، حيث أصبحت الإمارات مركزًا عالميًا للابتكار في الطب، مثل استخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص والعلاج. بالإضافة إلى ذلك، استقطبت الدولة العديد من الأطباء والمستشفيات العالمية التي تتعاون مع المؤسسات المحلية، مما رفع من مستوى الخدمات الصحية. اليوم، تُعد الإمارات من أبرز الدول في تقديم الرعاية الصحية المتطورة، مع تحقيق مستويات متقدمة في مؤشرات الصحة العالمية، مما يعكس التزامها بتوفير حياة صحية وآمنة لجميع المواطنين والمقيمين.

تسعى الإمارات إلى تحقيق رؤية صحية شاملة من خلال الاستثمار المستمر في البنية التحتية الصحية وتطوير الكوادر الطبية، بالإضافة إلى تعزيز التفاعل بين القطاعين الحكومي والخاص لتقديم خدمات طبية متميزة.

مقالات مشابهة

  • حرب تكنولوجية بين أمريكا والصين.. من تيك توك إلى ديب سيك وأزمة رقائق تايوان
  • إعطاء انطلاقة أشغال تمديد قطار فائق السرعة داخل الدار البيضاء
  • ماهي قنبلة الطقس وهل يمكن أن تحدث في منطقة البحر المتوسط وبلاد الشام؟
  • الإمارات تُحقق قفزة نوعية في طب نقل الأعضاء البشرية
  • قطعة من القمر تنفصل وتدور حول الأرض.. حقيقة مذهلة يكتشفها علماء الفلك
  • مركز الملك عبد العزيز يناقش أهمية الخصوصية في عصر ثورة البيانات
  • اليوم.. "محلية النواب" تناقش استغلال مياه الصرف المعالج لزراعة الغابات
  • فوائد شرب الماء على صحة البشرة| معالج للبقع والتصبغات
  • بقوة الفولاذ وخفة الرغوة.. مواد قد تحدث ثورة في صناعة الطائرات!
  • قطر : كان يمكن إنقاذ أرواح أكثر لو تم الاتفاق بوقت مبكر