الولايات المتحدة – أكد ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد سكوت ريتر إن حلف “الناتو” فقد هيبته بالكامل كقوة عسكرية مدمّرة، وأن قواته الجرارة لن تصمد في أي مواجهة مباشرة مع الجيش الروسي.

وأضاف ريتر في حديث عبر “يوتيوب”: “فقد “الناتو” مصداقيته، انطلق الحلف من فرضية كونه تحالفا كبيرا حشد جيشا ضخما مجهزا بأحدث المعدات والأسلحة، أما الآن فقد اتضح أن هذه الأسلحة مجرد خردة وجيش “الناتو” عديم الفائدة”.

وأشار ريتر إلى تدهور الجيش الألماني وانخفاض الإمكانات الصناعية الألمانية بسبب العقوبات الغربية ضد روسيا، الأمر الذي تسبب بعدم قدرة برلين على توفير الدبابات لقواتها.

وأضاف أن الجيش الألماني قوة مسلحة في زمن السلم، وأن من ينضمون إلى الجيش الألماني في الوقت الراهن هم ممن لم يتمكنوا من العثور على وظيفة عادية، لافتا إلى أن الجيش الألماني يتكون من “رجال بدينين” لم يسبق لهم القيام بتدريبات الجري القسرية بالمعدات وليس لديهم نقاط قوة.

وخلص ريتر إلى أن “الخبر السار بالنسبة لحلف “الناتو” هو أن روسيا لا تخطط لاجتياح ألمانيا”.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الجیش الألمانی

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعلن سيطرته على “مواقع استراتيجية” شرقي الخرطوم ويتقدم في محور “شرق النيل” مقتربا من جسر المنشية المؤدي إلى وسط العاصمة

الأناضول/ أعلن الجيش السوداني، الاثنين، استعادة سيطرته على "مواقع استراتيجية" شرقي ولاية الخرطوم وسط البلاد، بعد معارك مع قوات الدعم السريع، وأفاد الجيش في بيان، بأن "القوات المسلحة وقوات الاحتياطي المركزي (تابعة للشرطة) تتقدم في محور شرق النيل وتستلم مزيدا من المواقع الاستراتيجية المهمة (دون تحديد) بعد دحر وسحق مليشيا الدعم السريع".

وبذلك، يفرض الجيش سيطرة واسعة على محافظة شرق النيل الكبرى ويقترب من جسر "المنشية" المؤدي إلى وسط العاصمة، ويعد آخر الجسور التي لازالت تحت سيطرة "الدعم السريع" على النيل الأزرق.

وإذا استعاد الجيش سيطرته على جسر المنشية يكون قد ضرب حصارا مطبقا على قوات الدعم السريع المتمركزة وسط العاصمة بمحيط القصر الرئاسي والمطار الدولي.

وبث الجيش عبر صفحته بفيسبوك مقطع فديو لقواته في منطقة شرق النيل وقرب جسر المنشية الرابط بين شرقي مدينة الخرطوم ووسطها.

كما تداول ناشطون سودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو لقوات الجيش وهي تجول بعدد من المواقع الحكومية في "شرق النيل".

وحتى الساعة 17:45 (ت.غ)، لم يصدر عن "الدعم السريع" تعليق على التطورات العسكرية الأخيرة.

وخلال الأيام الماضية، تمكن الجيش من استعادة أحياء كافوري وحلة كُوكُو بمدينة بحري (شرقي العاصمة)، ما مكنها من التقدم جنوبا باتجاه "شرق النيل".

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.

وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.

ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

   

مقالات مشابهة

  • “المركزي الروسي” يخفض سعر صرف الروبل أمام العملات الرئيسية
  • “الشؤون الإسلامية” تنفذ برنامج هدية خادم الحرمين من التمور في روسيا ومصر
  • الجيش السوداني يعلن سيطرته على “مواقع استراتيجية” شرقي الخرطوم ويتقدم في محور “شرق النيل” مقتربا من جسر المنشية المؤدي إلى وسط العاصمة
  • الجيش الروسي يحصل على روبوتات مجنزرة جديدة متعددة الاستخدامات
  • ستسيطر على دول في ناتو..قطع الدعم الأمريكي لأوكرانيا يقلب الموازين لصالح روسيا
  • قائد قوات “الناتو” السابق في أوروبا يحذر من تفكك الحلف
  • “السعودي الألماني- دبي” يدخل “غينيس” للأرقام القياسية
  • ترامب يدفع روسيا للخروج من منطقة البحر الأسود.. كيف يجري ذلك؟
  • روسيا تحبط هجومًا أوكرانيًا على “السيل التركي” ولافروف يبلغ تركيا
  • رئيس وزراء المجر يدعو الاتحاد الأوروبي لبدء محادثات مباشرة مع روسيا