الصيام المتقطع: فوائد وأهميته في صحتنا
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
الصيام المتقطع: فوائد وأهميته في صحتنا، الصيام المتقطع هو نمط غذائي يتضمن فترات من الأكل المنتظم متبوعة بفترات من الصيام. يعتمد هذا الأسلوب على توقيت محدد لتناول الطعام، مما يتيح للجسم الفرصة للراحة والتجديد. يعتبر الصيام المتقطع توجهًا متزايدًا في مجال الصحة واللياقة البدنية.
فوائد الصيام المتقطع:تنقل بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات التالية فوائد الصيام المتقطع العديدة لجسم الانسان.
1. تحسين وظائف الجهاز الهضمي:
يساعد الصيام المتقطع في تحسين عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية، مما يقلل من فرص التهيج الهضمي والمشاكل المعوية.
2. التحسين في مستويات السكر في الدم:
يساهم الصيام المتقطع في تقليل مستويات السكر في الدم، مما يعزز الحساسية للأنسولين ويقلل من مخاطر الإصابة بداء السكري.
3. زيادة الطاقة وتحسين الانتباه:
يعزز الصيام المتقطع إنتاج الطاقة من خلال تحفيز عمليات تحويل الدهون إلى طاقة، مما يزيد من نشاط الجسم وتركيز العقل.
4. فقدان الوزن والحفاظ عليه:
يُعَد الصيام المتقطع وسيلة فعّالة لفقدان الوزن، حيث يحفز على حرق الدهون المخزنة في الجسم ويسهم في تحفيز عملية التمثيل الغذائي.
5. تقليل التوتر الأكسدة:
يساهم الصيام في تقليل التوتر الأكسدة في الجسم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسرطان.
1. تحسين صحة القلب:
يظهر الصيام المتقطع فعالية في تقليل عوامل الخطر المتعلقة بأمراض القلب، مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الكوليسترول.
2. تحسين وظائف الدماغ:
يترتب على الصيام المتقطع تحسين في وظائف الدماغ، بما في ذلك التركيز والذاكرة، ويمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض الزهايمر.
3. تحسين جودة الحياة:
يمكن أن يساهم الصيام المتقطع في تحسين جودة الحياة عن طريق تعزيز اللياقة البدنية والصحة النفسية.
الختام:
باعتباره نمطًا غذائيًا مبتكرًا، يثبت الصيام المتقطع أنه ليس فقط وسيلة لفقدان الوزن، ولكنه أيضًا طريقة لتحسين صحة الجسم والعقل. يجب على الأفراد استشارة الطبيب قبل تبني هذا الأسلوب، لكن الأدلة الحديثة تشير إلى أن الصيام المتقطع قد يكون إضافة قيمة لأسلوب حياة صحي ومستدام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصيام الصيام المتقطع فوائد الصيام نمط غذائي الصیام المتقطع
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد النبوي: الصيام مشروع في كل الشهور وليس رمضان فقط
تحدّث إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالمحسن بن محمد القاسم، عن أهمية المداومة على فعل الأعمال الصالحة من صلاة، وذكر، وصيام، وتلاوة القرآن الكريم، وصدقة، ودعاء، مبينًا أن العبد المؤمن لا ينقطع عن أداء الطاعات والعبادات على مرّ الأزمان.
أوضح إمام وخطيب المسجد النبوي، في خطبة الجمعة اليوم من المسجد النبوي أن صفحاتُ اللَّيالي تُطْوَى، وساعات العُمُرِ تنقضي، مشيرًا إلى مُضي أيَّامٌ مباركات من شهر رمضان المبارك، قَطَعَتْ بنا مرحلةً من مراحل العُمُرِ لن تعود، مَنْ أحسن فيها فَلْيَحمدِ اللَّه وَلْيُواصلِ الإحسان، وأن الطَّاعة ليس لها زمنٌ محدود، بل هي حَقٌّ للَّه على العباد، إذ قال الله تعالى: "وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ اليَقِين".
وبيّن الشيخ القاسم أن مَن قَصَد الهدايةَ يَهْدِهِ الله إليها، ويثبِّته عليها، ويزدْه منها، فقال سبحانه: "وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ"، مضيفًا، أن مَن عمل صالحًا، فَلْيَسألِ اللَّهَ قَبولَه، وإذا صاحَبَ العملَ الصالحَ الدَّعاءُ والخوفُ من اللَّه رغَبًا ورهبًا، كان مَحَلَّ ثناءٍ من اللَّه، والمؤمن يجمع بين إحسانٍ ومخافة، فإذا أتمَّ عملًا صالحًا فَلْيَخْشَ من عَدَمِ قَبولِه، حَالُه كما قال سبحانه: "وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ".
وأفاد أن الأعمالُ الصَّالحةُ إذا لم تكن خالصةً عن الشَّوائب لم تكن عند اللَّه نافعة، فَلْيَحْذَرِ العبدُ بعد رجاءِ قَبولِ عَمَلِه من إحباطِه وإفسادِه، إذ أنَّ السَّيِّئاتِ قد يُحْبِطْنَ الأعمالَ الصَّالحاتِ، كما أن من مفسدات العمل الصَّالح العُجْبُ به، لما يورثه من التقصير في العَمَل، والاستهانةِ بالذُّنوب، والأَمنِ مِنْ مَكْرِ اللَّه.
وقال إمام وخطيب المسجد النبوي: "إن العبدُ مأمور بالتَّقوى في السِّرِّ والعلن، ولا بُدَّ أن يقع منه أحيانًا تفريطٌ في التَّقوى، فأُمِر أن يفعل ما يمحو به هذه السَّيِّئة وهو إتباعها بالحسنة، قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: "اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ، وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الحَسَنَةَ تَمْحُهَا، وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ". (رواه أحمد).
وتابع بقوله: "إذا تقبل الله عملَ عبدٍ وفقه لعمل صالح بعده، والاستقامةُ على طاعة اللَّه في كلِّ حين من صفات الموعودين بالجَنَّة، فأَرُوا اللَّهَ مِنْ أنفسِكم خيرًا بعد كلِّ موسمٍ من مواسم العبادة، واسألوه مع الهداية الثَّباتَ عليها، وسَلُوه سبحانه الإعانةَ على دوام العَمَلِ الصَّالح، فقد أَوْصَى النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم معاذًا أن يقول في دُبُرِ كلِّ صلاة: "اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ" (رواه أحمد).
وحذّر الشيخ الدكتور عبدالمحسن القاسم من الانقطاعَ والإعراضَ عن الطاعات، موضحًا أن خير العمل وأحبّه إلى اللَّه ما داوم عليه العبدُ ولو كان قليلًا، قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم:" أَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى: أَدْوَمُهَا، وَإِنْ قَلَّ" (متفق عليه).
وزاد مذكرًا، أن كلُّ وقتٍ يُخْلِيه العبدُ من طاعةِ مولاه فقد خَسِرَه، وكلُّ ساعةٍ يَغْفَلُ فيها عن ذِكْرِ اللَّه تكونُ عليه يوم القيامة ندامةً وحسرة، ومَنْ كان مُقَصِّرًا أو مُفَرِّطًا فلا شيءَ يَحُولُ بينه وبين التَّوبة ما لم يُعايِنِ الموت، فاللَّيالي والأيَّام خزائنُ للأعمال يجدها العِباد يومَ القيامة. مبينًا أن الأزمنةُ والأمكنةُ الفاضلةُ لا تُقَدِّسُ أحدًا ما لم يعمل العبدُ صالحًا، ويَسْتَقِمْ ظاهرًا وباطنًا.
وختم إمام وخطيب المسجد النبوي خطبة الجمعة موضحًا أنه إذا انقضى موسمُ رمضان؛ فإنَّ الصِّيامَ لا يَزالُ مشروعًا في غيرِه من الشُّهور، ومن ضمن الأعمال الصالحة والطاعات أن يُتبع صيامَ رمضان بصيامِ سِتٍّ من شوَّال، وإن انقضى قيامُ رمضان، فإنَّ قيامَ اللَّيلِ مشروعٌ في كلِّ ليلةٍ من ليالِ السَّنَة، كما أن القرآن الكريم كثير الخير، دائم النفع، وكذلك الدُّعاءُ لا غِنَى عنه في كلِّ حين، والذِّكْرُ لا حياةَ للقلوبِ إلَّا به، والصَّدَقةُ تزكّي الأموالَ والنفوسَ في جميع الأزمان، داعيًا إلى المبادرة إلى الخيرات إذا فتحت أبوابها، فالمَغْبُونُ مَنِ انصرفَ عن طاعة اللَّه، والمَحْرُومُ مَنْ حُرِمَ رحمة اللَّه.