وكيل «رياضة القليوبية» يشدد على الالتزام بتقديم أفضل الخدمات بمراكز الشباب
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
وجّه الدكتور محمود الصبروط، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، بتشكيل لجان من مديري الإدارات الفرعية ومسؤولي التخطيط والمتابعة والأنشطة والتفتيش المالي والإداري، لفحص جميع مراكز الشباب في المحافظة من كافة النواحي الإدارية والفنية والمالية.
وبدأت الجولات من إدارة شباب القناطر الخيرية، إذ تابع أحمد محمد سليمان مدير الإدارة ولجنة التفتيش المالي والإداري، جميع السجلات المالية والإدارية بمركز شباب مدينة القناطر.
وفي إدارة شباب قليوب، اهتمت دعاء نبيه، مدير الإدارة بمراجعة كافة الإجراءات والسجلات المالية والإدارية بمركز شباب طنان.
وفي إدارة شباب بنها، قام أحمد يحيى مدير الإدارة بتشكيل لجنة من مسئولي الهيئات والتخطيط والمتابعة والأنشطة والتفتيش المالي والإداري لتفقد مركز شباب كفر سعد، وتم فحص جميع السجلات المالية والإدارية والمخازن، والتعرف على معوقات العمل وكيفية التعامل معها وحلها.
وفي إدارة شباب الخانكة، شكل هانى أبو السعود مدير الإدارة لجنة برأسته ومسئولي الهيئات والتفتيش المالي والإداري ومتابع المركز والمخازن، لفحص مركز شباب الخصوص، وتلاحظ عدم استيفاء بعض السجلات، وتم تدوين الملاحظات بدفتر المتابعة.
وفي إدارة شباب شبرا الخيمة، شكل أحمد عزت مدير الإدارة لجنة من مسئولى التخطيط والمتابعة والأنشطة والتفتيش المالي والإداري والعضوية لفحص سجلات مركز شباب أبو المنجا وكافة الأنشطة، مع التأكيد على سداد أي متأخرات مالية.
مشروعات قرى حياة كريمةوفي إدارة شباب شبين القناطر، شكل شاكر محمد مدير الإدارة لجنة من مسئول التفتيش المالي ومسئول الهيئات ومتابع المركز، لفحص مركز شباب العسايلة ضمن مشروعات قرى حياة كريمة، وتبين انتظام سير العمل بالمركز ووجود العاملين بالفترة، وتم التنبيه بضرورة الالتزام بكافة عوامل الأمن والسلامة والالتزام بمواعيد الفتح والغلق وفقا للتعليمات.
وفي إدارة شباب كفر شكر، شكلت لجنة من مدير الإدارة ومسئولي الشباب والتخطيط والمتابعة والمالية والمخازن والهيئات لمتابعة مركز شباب كفر الكردي، وفحص جميع سجلات الأنشطة ومحاضر مجلس الإدارة والمالي والعضوية والمخازن، والأنشطة والعضوية، ومتابعة مواعيد غلق المركز والتنبيه على غلق الإضاءة الخارجية للمركز عدا أمام الكاميرات.
أما الجولة الأخيرة كانت من إدارة شباب طوخ فى مركز شباب منشية مشتهر، حيث شكل علاء الجزار مدير الإدارة لجنة برأسته ومن مسئولي التخطيط والهيئات والتفتيش المالي والإداري، للتأكد من انضباط العاملين بالمركز والتنبيه بأهمية توافر عوامل الأمن والسلامة، وأهمية التأكد من سلامة التوصيلات الكهربائية، وتم التنبيه بعمل اللازم لتلافي تلك الملاحظات وجاري اتخاذ اللازم، وتم تسجيل الملاحظات في سجل المتابعة.
تأتي هذه المتابعات بناءً على تعليمات الدكتور محمود الصبروط، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، بالمتابعات المستمرة والمكثفة على مراكز الشباب للتأكد من التزامها لتقديم أفضل الخدمات للمترددين، وذلك وفقا لسياسة وزارة الشباب والرياضة وتوجيهات الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بضرورة متابعة المراكز، لضمان التزام العاملين وتقديم أفضل الخدمات لأن مراكز الشباب خدمة مجتمعية، تفتح أبوابها للجميع الفئات والإعمار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية شباب القليوبية مراكز القليوبية أنشطة القليوبية أندية القليوبية مدیر الإدارة لجنة الشباب والریاضة مرکز شباب لجنة من
إقرأ أيضاً:
منتديات .. شباب الزمن الضائع !
بقلم: حسين الذكر ..
كنت في دعوة إفطار رمضاني بنادي الصيد مع مجموعة من الصحفيين والإعلاميين والفنانين والرياضيين وآخرين .. وقد تحدث الدكتور علي الهاشمي بالمناسبة عما سماه فن الإدارة والتخطيط الذي درسه في الاتحاد السوفيتي السابق مذكرا بنصيحة استاذه الروسي الذي قال له : ( ان تخطط بلا تنفيذ افضل من تنفيذ بلا تخطيط ) . بعد ذاك تحدث د حسنين معلة رئيس النادي قائلا : ( ان نادي الصيد حينما تسلمناه قبل سنوات كان ناديا اجتماعيا مغلق على هذا العنوان ولكن بعد الاحتكاك والتعاطي مع الواقع العراقي الجديد والتباحث مع الإدارة ارتأينا الانفتاح على ملفات أخرى مثل الرياضة والاعلام والفن وغير ذلك مما يسهم في التغيير الإيجابي والمنسجم مع متطلبات الحياة والمتماشي مع الحضارة .
في ذات الجلسة شاركنا مائدة الإفطار الأستاذ محسن السعيدي رئيس لجنة الشباب والرياضة في البرلمان العراقي وقد وسالني عن حال المنتديات والشباب في العراق بالتفاتة مهمة ووجدتها فرصة اهم لايصال حقيقية واقع الشباب وما يعنيه هذا الملف الحيوي في واقع ومستقبل الامة .. فشرحت عما كانت تمثله مراكز الشباب سابقا : ( مطلع سبعينات القرن الماضي شرعت الحكومة بناء وتبني سياسات ممنهجة لتربية وتدريب وتثقيف الشباب فتم بناء مراكز الشباب التي وزعت بمختلف محافظات واقضية ومدن العراق آنذاك وقد خصصت لها مساحة ارض كبيرة وكافية لتلبية الطلب وتحقيق الهدف فتم بناء مقر إدارة معزز بقاعات لمختلف الفنون مثل السينما والمسرح والموسيقى وكذلك قاعة للرسم وأخرى للتمثيل والنحت وغير ذاك الكثير من لجان الشعر والادب والقاعات والملاعب الرياضية لمختلف الألعاب المعروفة آنذاك مثل كرة القدم والسلة والطائرة واليد والملاكمة والجمباز والدراجات والساحة والميدان والمصارعة والملاكمة الاثقال والشطرنج ..
صحيح ان المنهجية كانت لتثقيف الشباب بمنهج وفكر السلطة آنذاك لكن مئات الاف المتخرجين من هذه المراكز منحوا فرصة التثقيف والتعلم والتوظيف من قبل مراكز الشباب التي كانت فعلا منطلقا لخدمة الدولة والشباب .. بعد 2003 اول قرار اتخذ تم بموجبه تغيير الاسم من مراكز الشباب الى منتديات ومع ان المعنى لا يختلف كثيرا وينبغي ان يكون مسار الهدف بذات المعنى الا من ناحية التثقيف السياسي الذي ينبغي ان ينسجم مع التغيرات والتبدلات القائمة .. الا ان المشكلة التي عانتها تلك المنتديات تمثلت بالتهميش شبه التام وانحرفت الأهداف عن مسارها المطلوب وقد قضي عليها تماما حينما اخضعت هذه المنتديات الى الاستثمار حيث تحولت الى مصالح خاصة من قبيل المولات والمطاعم والمسابح التجارية وغير ذلك مما ليس له اطلاقا باي من الأهداف المرسومة قبل وبعد 2003 ).
ثم جائت فكرة اللامركزية التي بموجبها انفصلت مديريات الشباب عن وزارة الشباب والحقت بمجالس المحافظات مما قضى على الفكرة الأساس واختفت الأنشطة الشبابية عن المشهد الا ما ندر وبحدود ضيقة وكأن العملية برمتها سارت وتسير بمنهجية لا نقدر القول اكثر مما عليه حال الشباب اليوم الذين وجدوا انفسهم تحت رحمة ( الكوفيات والكازينوهات والاركيلة والمواقع والتدخين وغير ذلك الكثير مما نهش الجسد القيمي والأخلاقي والديني والصحي العراقي بشكل محزن وبارقام وشواهد مرعبة ) .
تقول الحكمة الأبدية : ( ان تات متاخرا افضل من ان لاتات ابدا ) . ومن يريد الإصلاح عليه ان يعالج الحال برغم الماساة الواقعة التي يعانيها الشباب وعلى الحكومات ان تنتبه الى هذه العلة وتباشر بايلاء العناية اللازمة للشباب من خلال إعادة الروح الى مراكز الشباب ليس بصورتها التقليدية القديمة .. فان الواقع والعالم تغير وشباب العولمة والتواصل ليس كما كانوا عليه في زمن الطيبة والبساطة والفقر .. فاليوم وبعد سنوات شراهة الاستهلاك والانفتاح والتواصل العالمي مع الاجندات الضاربة حد الجذور والمخترقة للاعماق ينبغي التفكير بحلول احدث وانجع وان يكون للقطاع الخاص والعام حصة في عمليات الاحياء .
والله من وراء القصد وهو ولي التوفيق !