وزير البيئة: الارتقاء بالقطاع البيئي يتطلب العمل بأسلوب علمي متميز
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أكد سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي، أن الارتقاء بالعمل البيئي في قطر وتحقيق رؤية الدولة في التنمية المستدامة، يتطلب العمل بأسلوب علمي متميز، واستخدام أحدث المعدات والوسائل التكنولوجية الحديثة، والتطوير المستمر للمختبرات للقيام بواجباتها في تعزيز العمل البيئي، وإجراء الفحوصات والتحاليل الكيميائية والفيزيائية والبيولوجية الميدانية والمخبرية للبيئة القطرية بدقة متناهية، وهو ما ينعكس بشكل إيجابي في التغلب على التحديات البيئية المحلية، والحفاظ على مكوناتها وتنمية قدراتها.
جاء ذلك في تصريح لسعادة الوزير على هامش تكريمه لفريق إدارة الرصد والتفتيش البيئي بالوزارة، لحصول المختبر البيئي على شهادة الاعتماد الدولي للمختبرات، طبقا لمواصفات منظمة الأيزو رقم (17025:2017)، من الرابطة الأمريكية لاعتماد المختبرات (A2LA).
وأشاد سعادته، بهذا الإنجاز العلمي المتميز.. مشيرا إلى أن هذا الاعتماد جاء انعكاسا للخطوات الثابتة التي تخطوها الوزارة لعملية التطوير الشامل لجميع مرافقها ومختبراتها، وذلك من خلال استخدام وامتلاك أحدث ما وصل إليه العلم الحديث من تقنيات وتكنولوجيا متقدمة في هذا المجال.
ولفت سعادته إلى أن هذا الإنجاز العلمي، جاء بجهود أبناء وزارة البيئة والتغير المناخي من الكوادر البشرية العلمية والفنية المتميزة، والتي أصبح لديها من الخبرات العلمية المتراكمة، ما يجعلها تحقق أفضل النتائج العلمية الدقيقة، واعتمادها وقبول نتائجها في أي مكان بالعالم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: وزارة البيئة
إقرأ أيضاً:
رزان المبارك: الإمارات أثبتت ريادتها في العمل المناخي
أكدت رزان خليفة المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف "COP28"، رئيس الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، أن دولة الإمارات أثبتت ريادتها في مجال العمل المناخي والحفاظ على الطبيعة، وتتطلع لأن تلهم الآخرين لمزيد من العمل الطموح في "COP29"؛ الذي يعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو في 11 نوفمبر(تشرين الثاني) الجاري وما بعده.
وقالت المبارك في تصريحات لها، إن "مؤتمر الأطراف "COP28" الذي استضافته دولة الإمارات مثل نقطة تحول تاريخية في مسيرة العمل المناخي العالمي وحماية التنوع البيولوجي، بفضل الرؤية الإستراتيجية للقيادة الرشيدة حيث اتخذت الإمارات خطوات جريئة لجمع المجتمع الدولي حول القضايا المترابطة للتغير المناخي وفقدان التنوع البيولوجي".
اتفاق الإماراتوأوضحت أن "اتفاق الإمارات" التاريخي الذي تحقق خلال COP28 جاء ليكون شاهداً على دور الإمارات في بناء التوافق الدولي، حيث حققت التزامات غير مسبوقة في مجالات حماية الطبيعة، والتمويل، والشمولية.
واستعرضت الدور الريادي لدولة الإمارات في مجال العمل المناخي والخطوات المقبلة لضمان استمرار زخم "COP28" ليترجم إلى عمل دولي مستدام.
وقالت رزان المبارك إن "المناخ والطبيعة مرتبطان بشكل وثيق، وقد كان "COP28" لحظة محورية لتأكيد هذا الارتباط على الصعيد العالمي، إذ شهدنا دمج أهداف المناخ والتنوع البيولوجي من خلال اتفاقيات أساسية مثل الإطار العالمي للتنوع البيولوجي في كونمينغ-مونتريال".
وأشارت إلى أن الإمارات لعبت دوراً مهماً في قيادة هذا الحوار، بما في ذلك البيان المشترك لـ"COP28" حول المناخ والطبيعة والبشر، والذي أقرته 25 دولة و11 شراكة، لافتة إلى أنه من النتائج البارزة الالتزام بتحقيق الهدف العالمي لوقف إزالة الغابات بحلول عام 2030، ما يتماشى مع الأهداف العالمية للتنوع البيولوجي ويعزز التعاون بين اتفاقيات ريو الثلاث بشأن التنوع البيولوجي والتغير المناخي والتصحر.
وأضافت :" من خلال العمل في COP28، ركزنا أيضاً على إدراج الحلول الإيجابية للطبيعة في المساهمات المحددة وطنياً ‘NDCs‘ وخطط التكيف الوطنية ‘NAPs‘، لضمان أولوية كل من المناخ والتنوع البيولوجي في السياسات الوطنية، ودور القطاع الخاص في قيادة العمل المناخي الإيجابي للطبيعة".
وقالت رزان المبارك إن القطاع الخاص له دور محوري في توفير الموارد اللازمة لتحقيق تأثير ملموس في العمل المناخي والطبيعي وخلال "COP28"، شهدنا تقدماً ملحوظاً، حيث التزمت أكثر من 300 منظمة وشركة بأهداف إيجابية للطبيعة، مشيرة إلى أن ذلك تضمن التزامات كبيرة من قبل شركات ومؤسسات مالية للشفافية والاستثمار في مشاريع تركز على الطبيعة، وذلك من خلال أطر مثل (فرقة العمل المعنية بالإفصاحات المتعلقة بالطبيعة - TNFD)، التي أشارك في رئاستها.
وقد تم الالتزام في منتدى الأعمال والعمل الخيري المناخي في "COP28" بتوفير 7 مليارات دولار لتحقيق أهداف المناخ والتنوع البيولوجي، مما يبرز قدرة القطاع الخاص على إحداث تأثير ملموس، إضافة إلى ذلك، فإن التزام القطاع الخاص بالزراعة المستدامة والممارسات الزراعية المتجددة، الذي برز بقوة خلال COP28، يظهر أن الشركات يمكن أن تكون قادة في إعادة تشكيل الصناعات لحماية التنوع البيولوجي وتقليل الانبعاثات.