ثقافة وفن، معرض الأوبرا الثاني للكتاب متخصصون إبداع ريم بسيوني يعبر عن التاريخ والهوية المصرية،نظمت الهيئة المصرية العامة للكتاب، مساء اليوم الجمعة، في قاعة المجلس الأعلى للثقافة، .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر معرض الأوبرا الثاني للكتاب.. متخصصون: إبداع ريم بسيوني يعبر عن التاريخ والهوية المصرية، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

معرض الأوبرا الثاني للكتاب.. متخصصون: إبداع ريم...

نظمت الهيئة المصرية العامة للكتاب، مساء اليوم الجمعة، في قاعة المجلس الأعلى للثقافة، ثاني فعاليات معرض الأوبرا الثاني للكتاب المنعقد تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة،  بساحة دار الأوبرا المصرية.

وجاءت فعالية اليوم الثاني بعنوان «ريم بسيوني.. السرد والتاريخ والهوية»، بمشاركة الدكتورة ريم بسيوني، الكاتبة والروائية وأستاذ اللغويات بالجامعة الأمريكية، والدكتورة اعتدال عثمان، والدكتور جمال شقرة أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، وبحضور الدكتور أحمد بهي الدين رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب.

وقال جمال شقرة، إن ريم بسيوني  تجمع بين السرد الروائي والكتابة التاريخية، لافتا إلى أن الندوة تناقش أعمالها وبالتحديد «أولاد الناس.. ثلاثية المماليك».

التاريخ الحى

وأضاف أن التاريخ الحي الذي تعرضه الكاتبة يتم استخدامه في الجامعة كمصدر من مصادر كتابة التاريخ، ولكن ذلك بحدود، لافتا إلى أن الحقبة التي تناولتها الدكتورة ريم، خطيرة جدا نظرا لتراجع الهوية في تلك الحقبة الزمنية، إلا أن المصريين استطاعوا الحفاظ عليها. وأشار إلى أن مثل هذه الأعمال عندما تتحول إلى أعمال درامية يتم الوقوف لها بالمرصاد، لأسباب مختلفة تتعلق بالمؤلف، والمخرج، لذا نتعامل معها بحذر.

ومن جانبها قالت الدكتورة اعتدال عثمان، إن أعمال ريم بسيوني، تتميز بأنها تجد صدى واسعا في مصر والعالم العربي، وحققت جوائز مختلفة، منها جائزة ساويرس، ونجيب محفوظ، وغيرها من الجوائز.

وأضافت أن «أولاد الناس.. ثلاثية المماليك»، رواية تاريخية، كتبتها ريم بسيوني بوعي معرفي وهندسي وبحس بنائي أشبه ما يكون بتخطيط المدن الأثرية القديمة وبتشييد العمائر ذات الطراز المعماري الفريد مثل مسجد السلطان حسن درة العمارة الإسلامية، لافته إلى أن الرواية ترتبط بالتاريخ إلا أنها تعيد قراءته لتكشف عما سكت عنه في كتب المؤرخين، كذلك يتجلى الجانب التخيلي في كشف أبعاد الذات الإنسانية لدى الشخصيات الروائية المتعددة التي تجيد الكاتبة رسم دراما حياتها وصراعها مع واقعها المتقلب بين الحرب والحب وصراع القوة وقسوة المصائر.

وأوضحت أن هذه الثلاثية تحكي عن فترة هامة وذاخرة من تاريخ مصر وهي فترة حكم دولتي المماليك، دولة المماليك البحرية ودولة المماليك البرجية، ثم هزيمة المماليك على يد قوات سليم الأول في عام 1517 وقتل السلطان طومان باي وتعليقه على باب زويلة،  وتتخذ الثلاثية من قصة بناء مسجد السلطان حسن بداية للحكي، وتحكي عن تاريخ وتفاصيل العصر وقت وقبل البناء من خلال قصة غير مألوفة على المصريين في هذا العصر وهي زواج زينب المصرية من أمير مملوكي غصبًا وبعد تهديد من الأمير.

وأكملت: «تحاول الكاتبة عبر ثلاث قصص تدور كل منها في إطار تاريخي يعكس من خلفه الوضع الاجتماعي والسياسي والتاريخي لمصر وناسها في تلك الفترة التي سيطر فيها المماليك على الحكم بعد انتهاء الحكم الأيوبي، وآثار الحكم المملوكي الذي لا زال حتى يومنا هذا تختلط النظرة بشأنه فمن جانب يراه البعض ويؤرخ له كحكم محتل لمجموعة من العبيد الذين تم جلبهم من أماكن عدة إلى مصر وهم أطفال فتدربوا كجنود وتابعين لسلاطين وأمراء مارسوا التسلط على المصريين».

وأكدت أن اللغة في الرواية راقية ورائقة، وكثيرًا ما تقترب من لغة الشعر، كما تنقل بحساسية تعدد الخطابات الجامعة بين الديني والتاريخي والفلسفي والاجتماعي والحكمة المتقطرة من التجربة الإنسانية في كل زمان ومكان.

وذكرت ريم بسيوني، أن فكرة الهوية المصرية كانت الأساس في كل أعمالها التي تناولت التاريخ، إلى جانب شغفها بالتاريخ الاسلامي.

وأوضحت أن المصريين كان له دور كبير في كل الفترات، بداية من المماليك، وأيضا في فترة أحمد بن طولون، وبدر الجمالي وكان لكل فترة تأثر معين، سواء العمارة أو غيرها، ومصر في العصور الثلاثة كان لها شخصيتها وهوايتها.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس معرض الأوبرا الثانی للکتاب إلى أن

إقرأ أيضاً:

“اللغة والهوية” أداة اقتصادية لا تقل قوة وتأثيرًا عن الموارد الطبيعية.. المملكة “أنموذجًا”

“بلادنا المملكة العربية السعودية دولة عربية أصيلة، جعلت اللغة العربية أساسًا لأنظمتها جميعًا”.. وهذا ما أكده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ وهو ما يعكس اهتمام المملكة البالغ باللغة العربية، والتزامها بالحفاظ على الهوية واللغة، والاهتمام بهما، ووضعهما في قلب كل استراتيجية وتطور.
ففي المملكة العربية السعودية تتبوأ العربية مكانة خاصة؛ كونها لغة القرآن الكريم التي تربطنا بجذورنا، ومفتاح الهوية الوطنية، ورمز التاريخ الثقافي العريق، والأساس الذي يقوم عليه تماسك المجتمع وحضارته.. ومع تزايد الوعي بأهمية الحفاظ على هذا الإرث اللغوي والثقافي أصبح الاستثمار في هذا القطاع مجالاً متزايد الأهمية.
فهل فكرت يومًا في أن اللغة والهوية قد تشكلان أداة اقتصادية لا تقل قوة وتأثيرًا عن النفط أو الموارد الطبيعية؟
قد يبدو هذا السؤال غريبًا للوهلة الأولى، ولكن إذا أمعنّا النظر في التحول الذي يشهده العالم اليوم في ظل الثورة المعرفية فسندرك أن اللغة والهوية أصبحتا أكثر من مجرد أداة للتواصل، بل قطاعَين استثماريَّين حيويَّين، يسهمان في بناء اقتصادات دول بأكملها.
فكيف أصبح الاستثمار في اللغة والهوية قطاعًا واعدًا؟
الإجابة تكمن في التحول الكبير الذي شهدته المملكة في الأعوام الأخيرة انطلاقًا من رؤية 2030، التي لم تقتصر على التطور الاقتصادي فحسب، بل شملت تعزيز الهوية والاهتمام باللغة.
ويظهر هذا الاهتمام جليًا في تأسيس مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في 2019 بهدف تعزيز مكانة اللغة العربية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
هذا التوجه وتلك الجهود كانت حجر الأساس لولادة قطاع الاستثمار في اللغة والهوية؛ إذ لم يعد هذا المجال مقتصرًا على الأبعاد الثقافية أو التعليمية فحسب، بل أصبح له جانب اقتصادي قوي، يدعمه محتوى محلي مبتكر، وأهداف استراتيجية واعدة، تفتح آفاقًا جديدة للابتكار والإنتاج، مؤكدة أن العربية لم تعد فقط لغة ثقافة ومعرفة، بل باتت لغة اقتصاد أيضًا، وصار هناك تحول حقيقي واهتمام بارز بهذا القطاع من العديد من الشركات الخاصة والمبادرات الرائدة التي تسابقت للاستثمار فيه، لعل أبرزها “تحدَّث العربية”، التي انطلقت كشركة لتفعيل اللغة والهوية العربية في الحياة اليومية، ثم ما لبثت أن تطورت إلى مشروع رائد موظِّفةً العديد من المنتجات والخدمات لتعميق ارتباط الشباب بهويتهم.
كما تبرز في هذا السياق أيضًا مجموعة “ون One” ، التي اهتمت بتوسيع نطاق الاستثمار في اللغة، وأسهمت بشكل كبير في إنتاج محتوى، يعكس الثقافة والهوية الوطنية. وكذلك شركة “ثمانية” التي غيّرت من المحتوى العربي المسموع، من كتب مقروءة إلى نقل القصص والتجارب. وأيضًا مجموعة “فوج”، التي أسهمت في الاستثمار بالقطاعات التي تهتم بالهوية واللغة، وتنتج أعمالاً فنية لإثبات هذا الأمر.
هذا النمو والتطور المتسارع في القطاع يعكس كيف تحولت العربية “هوية ولغة” إلى سوق ديناميكي جاذب ومستدام، يوفر فرصًا كبيرة للمستثمرين والشركات الواعدة التي تسعى إلى تقديم حلول مبتكرة لتجسيد رؤية المملكة في التوجه نحو الاقتصاد المعرفي، ودعم التقدم الحضاري، وتعزيز مكانة الثقافة العربية محليًا وعالميًا.

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات معرض “إبداع 2025” لطلاب وطالبات تعليم تبوك
  • ندوة خاصة حول جائزة الشيخ حمد للترجمة في معرض الكويت الدولي للكتاب
  • تامر حبيب يشيد بمسلسل «6 شهور» ويثني على إبداع صناع العمل
  • مالي والنيجر وبوركينا فاسو تقرر توحيد وثائق السفر والهوية
  • “اللغة والهوية” أداة اقتصادية لا تقل قوة وتأثيرًا عن الموارد الطبيعية.. المملكة “أنموذجًا”
  • في قصور الثقافة هذا الأسبوع.. المنيا تستقبل المؤتمر العام لأدباء مصر وافتتاح معرض "تجربة شخصية" بدار الأوبرا
  • قصور الثقافة تفتتح معرض «تجربة شخصية» في دار الأوبرا
  • وزير الثقافة يفتتح معرض “أهل العطاء” بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد بصنعاء
  • «أغلى من الذهب».. سيدات معرض «أيادي مصر» يحافظن على التراث بلمسات إبداع
  • افتتاح معرض “أهل العطاء” بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد بصنعاء