لقاءات تثقيفية وورش فنية احتفالا بذوي القدرات الخاصة بثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
نظم فرع ثقافة الفيوم مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والورش الفنية ضمن البرنامج الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، احتفالا باليوم العالمي لذوي الإعاقة.
وتحت عنوان "مبدعون باختلاف"، شهدت مدرسة المجمع بسنورس احتفالية ثقافية فنية، مع عدد من طلاب ذوي القدرات الخاصة، بدأت الاحتفالية بورشة حكي قدم خلالها الكاتب أحمد طوسون عددا من قصص الأطفال منها قصة من تأليفه بعنوان "عش للطيور السعيدة"، والتي تؤكد علي أن الصداقة الجميلة هي من تذيب الاختلافات، وقصة أخرى بعنوان "لماذا أنا مربع" تأليف عمرو أبو حميدان، والتي تقدم عددا من القيم منها الحب غير المشروط من قبل الوالدين، وتقبل الآخرين على اختلافاتهم، وأنه قد يكون الاختلاف هو سبب التميز.
أعقب ذلك ورشة فنية من الفوم، نفذها مسئولو النشاط بمكتبة الطفل والشباب بسنورس، تم خلالها تصميم أشكال كرتونية متنوعة مع الأطفال، إلي جانب اكتشاف مواهب، وتوزيع الهدايا، وسط سعادة وتجاوب الأطفال.
فيما يواصل قسم التمكين الثقافي لذوي القدرات الخاصة تقديم عدد من الورش الفنية، لتنمية القدرات الإبداعية ومهارات الطلاب، في الرسم والتلوين وتشكيل الصلصال، بمدرسة الأمل للصم والبكم، إلى جانب استمرار ورشة الأشغال اليدوية من خيط الشنط.
جاء ذلك ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة من خلال فرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل.
في سياق متصل ناقش مصطفى محمد محمود مدير مكتبة منية الحيط، كتابا بعنوان "الإعاقة السمعية" تأليف د.محمد حسن غانم، يناقش الكتاب تصنيف الإعاقة السمعية كنموذج لعدد من الإعاقات، وأسباب الإعاقة السمعية ومنها الأسباب الوراثية، كما تطرق إلى متطلبات ذوي الإعاقة السمعية من تعليم مناسب ومجاني، وتوفير الخدمات التي تساعدهم علي تلبية متطلباتهم واحتياجاتهم.
413913270_762912109206496_751722639924737959_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتفال ذوي القدرات الخاصة قصر ثقافة الفيوم الفيوم الإعاقة السمعیة
إقرأ أيضاً:
"فهم أحاديث طلب العلم" لقاءات علمية بالمدارس لأوقاف الفيوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت مديرية أوقاف الفيوم لقاءات علمية بالمدارس بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم، اليوم الإثنين، حيث تناول العلماء الحديث عن: “فهم أحاديث طلب العلم”،وذلك بتوجيهات من وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري، وبرعاية كريمة من الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من الأئمة المتميزين.
وخلال هذه اللقاءات بالطلاب أكد العلماء أن العلم النافع لا ينحصر في العلوم الدينية فحسب، بل يتسع ليشمل كل العلوم النافعة التي تنفع الإنسان في دنياه وفي أخراه، وأن ما جاء في السنة النبوية المطهرة من حثٍّ على العلم إنما هو في مطلق العلم النافع، وأن طلب العلم يكون من المهد إلى اللحد، ومهما بلغ الإنسان في العلم فعليه أن يتذكر قول الله تعالى: {وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا}، فكلما ازداد الإنسان علمًا ازداد إدراكًا لحاجته إلى المزيد من العلم، وأن طلب العلم يستدعي حسن القصد وصدق النية والإخلاص والتجرد وبذل الجهد.