قناة تركية تفصل مذيعة بسبب كوب ستاربكس
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
فصلت قناة فضائية تركية مذيعة أخبار ومخرجا، بعد ظهور كوب قهوة يحمل شعار شركة "ستاربكس" الأمريكية على طاولة مقدمة نشرة الأخبار.
قناة "تي جي آر تي" وصفت ما جرى بأنه "إعلان تجاري بشكل غير مباشر للشركة، بجانب حساسية الأمر بالنسبة لشعب غزة والشعب التركي أيضا" وفق بيان مساء الأحد.
وبحسب البيان المنشور على حساب القناة على منصة "إكس" فقد "شوهدت مذيعة النشرة ميلتم غوناي تقدم الأخبار وأمامها كوب ستاربكس".
وقالت القناة إنه "وفقًا لمبادئ مؤسستنا، يُمنع منعًا باتًا على المذيع تقديم الأخبار بطريقة من شأنها الإعلان بشكل غير مباشر عن أي شركة. لذا تم إنهاء عمل مذيعة الأخبار والمخرج اللذين تصرفا بشكل مخالف لهذا المبدأ".
وتابع البيان "تدرك مؤسستنا حساسيات الشعب التركي فيما يتعلق بقضية غزة التي يدافع عنها حتى النهاية، ومن المستحيل الموافقة على أي عمل أو بث يخالف ذلك. في حالتنا، نحن لا نوافق على هذا التصرف من قبل المذيعة والمخرج الذين تم إنهاء عقود عملهما بالقناة".
وأردفت القناة في بيانها "ندين هذا التصرف بشدة. وستواصل مؤسستنا الوقوف إلى جانب شعبي غزة وتركيا ومراعاة حساسياتهما حتى النهاية".
وغوناي من مواليد ولاية بورصة 1978، حاصلة على ليسانس الإعلام بجامعة "يدي تيبي" وتعمل منذ 3 سنوات مذيعة أخبار لدى "تي جي آر تي" كما فازت بجائزة القناة لأفضل مقدم برامج صباحية عام 2017.
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي حملات لمقاطعة "ستاربكس"، بعد أن رفعت هذه السلسلة الشهيرة دعوى قضائية ضد نقابة العاملين بها على خلفية نشر حسابات النقابة على شبكات التواصل الاجتماعي منشورا يناصر الفلسطينيين.
وتمتلك السلسلة أكثر من 35 ألف فرع في 86 دولة، ففي الولايات المتحدة وحدها لها أكثر من 9 آلاف فرع، مقابل ما يقرب 1900 مقهى في 11 بلدا بمنطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا، يعمل لديها أكثر من 19 ألف موظف.
وتكبدت ستاربكس خسائر قدرت بـ11 مليار دولار وسط حملات مقاطعة على خلفية حرب إسرائيل على قطاع غزة، فضلا عن تأثير إضرابات الموظفين بها، وضعف النشاط الترويجي.
المصدر | متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين السودانيين: أكثر من «60» صحفية تحت تهديد مباشر بسبب الحرب
بحسب النقابة الإحصاءات العالمية تفيد بأن 86% من النساء يعشن في دول لا توفر لهن حماية قانونية كافية، مؤكدة أن الوضع في السودان يعكس هذا الواقع بشكل مضاعف بسبب الحرب.
الخرطوم: التغيير
أكدت نقابة الصحفيين السودانيين أن أكثر من 60 صحفية في ولايات الخرطوم والجزيرة ودارفور يواجهن تهديدًا مباشرًا على حياتهن نتيجة الاشتباكات المسلحة.
وأوضحت أن النزاع الحالي في السودان يؤدي إلى غياب الإحصاءات الدقيقة حول الانتهاكات ضد النساء، مما يساهم في إفلات الجناة من العقاب ويزيد من تعقيد معاناة الضحايا.
وأصدرت النقابة بيانًا بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، الذي يوافق 25 نوفمبر، مشيرة إلى التحديات الإنسانية القاسية التي تواجه النساء السودانيات، وخاصة الصحفيات، في ظل الحرب المستمرة في البلاد.
وأشارت النقابة إلى الإحصاءات العالمية التي تفيد بأن 86% من النساء يعشن في دول لا توفر لهن حماية قانونية كافية، مؤكدة أن الوضع في السودان يعكس هذا الواقع بشكل مضاعف بسبب الحرب.
ودعت النقابة الصحفيات والنساء إلى توثيق الانتهاكات، وأكدت أنهن “لسن وحدهن” في مواجهة هذه الظروف، مشددة على ضرورة رفض كافة أشكال الوصم والصمت والإفلات من العقاب.
كما أكدت النقابة التزامها تماشياً مع شعار هذا العام “اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة والفتيات”، بدعم ضحايا العنف وتعزيز جهود التوعية والرصد والمناصرة لتحقيق مجتمع خالٍ من العنف ضد النساء والفتيات، مع التركيز على حماية حقوق الصحفيات في هذا الظرف العصيب.
الوسومآثار الحرب في السودان الصحافة السودانية الصحافيات السودانيات انتهاكات حرية الصحافة نقابة الصحفيين السودانيين