صحافة العرب:
2025-01-18@03:44:23 GMT

ما هو تأثير كورونا على كتلة العضلات؟ صحة

تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT

ما هو تأثير كورونا على كتلة العضلات؟ صحة

صحة، ما هو تأثير كورونا على كتلة العضلات؟،كشفت مراجعة بحثية موسّعة أن التشوهات في تكوين الجسم، وانخفاض مستوى كتلة العضلات، وزيادة .،عبر صحافة لبنان، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر ما هو تأثير كورونا على كتلة العضلات؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

ما هو تأثير كورونا على كتلة العضلات؟
كشفت مراجعة بحثية موسّعة أن التشوهات في تكوين الجسم، وانخفاض مستوى كتلة العضلات، وزيادة دهون الجسم، تلعب دوراً محورياً في شدة العدوى بفيروس كورونا، وفرص التعافي منه.

وأشار فريق البحث من جامعة ألبرتا الكندية إلى أن "كمية العضلات والدهون عوامل رئيسية في تحديد مدى تعرض الشخص لكوفيد- 19، وكيف يستجيب الجسم له".

واقترح البحث تأثيراً سلبياً لعدوى كورونا على كتلة العضلات، حيث يفقد المريض الكثير منها خلال مكافحة المرض، وقد يؤدي انخفاض كتلة العضلات إلى وقت أطول للشفاء.

ووفق "مديكال إكسبريس"، شمل التحليل 62 دراسة، بمشاركة 1.3 مليون شخص عانوا من عدوى كوفيد- 19 حتى خريف عام 2022. وأظهر تحليل البيانات أن المرضى الذين يعانون من ضعف في صحة العضلات، ومستويات عالية من الدهون الحشوية (دهون البطن) وقت تشخيص العدوى لديهم خطر أكبر للإصابة بمضاعفات أثناء المرض. هذا وبينت المراجعة أنه في 44% من الدراسات التي استكشفت انخفاض كتلة العضلات، كانت الحالة مرتبطة بالوفاة بسبب فيروس كورونا، أو الحاجة إلى دخول العناية المركزة، والاستعانة بالتهوية الميكانيكية، والإقامة الطويلة في المستشفى. ووجدت النتائج الإجمالية أيضاً أن ما يصل إلى 90% من مرضى كورونا في الدراسات لديهم كتلة عضلية أقل من المصابين بأمراض أخرى مثل السرطان، بنسبة 69%. واقترح الباحث مونتيس إيبارا أن "هذا يعني أن مرض كوفيد ربما يكون قد ترك الكثير من الأشخاص بكميات أقل بكثير من العضلات أثناء محاربة المرض، وهي فائدة يصعب استعادتها. وقد يكون لدى الناجين من العدوى عضلات أقل بكثير مما كانت عليه من قبل".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

فيروس جديد.. قلق عالمي في ظل تعافي العالم من جائحة كورونا

في ظل الذاكرة الجماعية لتأثير جائحة كورونا ظهر فيروس جديد HMPV (فيروس الالتهاب التنفسي البشري من النوع "HMPV") هو فيروس تنفسي يُعد من الفيروسات الموسمية التي تؤثر عادة على الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، رغم أنه موجود منذ عام 2001، فإن التقارير الحديثة عن زيادة انتشاره في بعض المناطق، مثل الصين، قد أثارت القلق.

تعرف على أعراض فيروس ماربورج.. عقب وفاة 8 حالات فى تنزانيا فيروس تنفسي انتشر وأثار الهلع.. الصين: يتراجع وليس بجديد الصحة العالمية تشتبه بتسبب فيروس ماربوغ بثماني وفيات في تنزانيا الإنفلونزا ونزلات البرد و"فيروس hMPV" الجديد: كيف تميز بينهما؟

 

ورغم أن HMPV يُعتبر من الفيروسات التي تسبّب حالات مرضية تتراوح بين الخفيفة والشديدة، بما في ذلك التهابات الجهاز التنفسي مثل الزكام والإنفلونزا، إلا أنه لم يُظهر حتى الآن تهديداً بمستوى جائحة كورونا، ومع ذلك، فإن التركيز الإعلامي وحالة التأهب العامة قد تسببت في تزايد القلق، خصوصاً في ظل استمرار العالم في التعافي من الجائحة الأخيرة.

وقال همام شققي استشاري أمراض الرئة، أن المخاوف من فيروس HMPV قد تكون مبالغًا فيها إلى حد ما، إذ يشير إلى أن هذا الفيروس ليس جديدًا، بل هو معروف منذ سنوات ويشبه في تأثيره نزلات البرد الموسمية التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي، ورغم انتشاره في بعض المناطق، خاصة الصين، بسبب الكثافة السكانية العالية، فإن الحالات الخطيرة لم تُسجل حتى الآن.

شققي يطمئن الجمهور مؤكدًا أن القلق المفرط قد يكون ناتجًا عن التضخيم الإعلامي الذي يُعيد إلى الأذهان ذكريات فترة جائحة كورونا، داعيًا إلى عدم الانجرار وراء الذعر. كما أوضح أن اتخاذ الإجراءات الوقائية البسيطة مثل غسل اليدين والتباعد الاجتماعي يمكن أن يسهم بشكل كبير في الحد من انتشار الفيروس وحماية الصحة العامة.

دور الإعلام في التعامل مع الأخبار المتعلقة بالصحة العامة يعد بالغ الأهمية، كما أكدت محررة الشؤون الطبية في سكاي نيوز عربية، سلام الفيل. فمن الضروري أن يتحقق الإعلاميون من صحة المعلومات وأن ينقلوها بدقة دون تهويل، خاصة في قضايا حساسة مثل الأمراض المعدية. وفقًا للفيل، يجب على الإعلاميين أن يتحملوا مسؤولية تهدئة المخاوف العامة ونقل الصورة الحقيقية، مع الاعتماد على الأطباء والخبراء لضمان تقديم معلومات موثوقة.

من جانبه، شدد استشاري أمراض الرئة، همام شققي، على أن الوقاية من فيروس HMPV تتشابه إلى حد كبير مع الوقاية من نزلات البرد العادية، مثل الحفاظ على النظافة الشخصية، شرب السوائل، التغذية السليمة، والابتعاد عن التجمعات الكبيرة في حال المرض. ورغم أهمية الوعي بالحذر، أكد أن القلق المبالغ فيه ليس مبررًا، وأن الوقاية البسيطة هي الأساس في التعامل مع هذا الفيروس.

في النهاية، يبقى التوازن بين الحذر والوعي ضروريًا لمواجهة مثل هذه التحديات الصحية، بعيدًا عن الهلع أو التراخي، والتأكيد على أن الفيروسات جزء طبيعي من الحياة يتطلب منا الاستجابة الواعية والإيجابية.

 

مقالات مشابهة

  • السِمنة في طي النسيان؟ العلماء يعيدون تعريف المرض
  • رابحي: “كنا ننتظر الكثير من إسلام سليماني”
  • فيروس جديد.. قلق عالمي في ظل تعافي العالم من جائحة كورونا
  • بن ناصر:” الانتماء لميلان يعني لي الكثير والفوز بالسوبر بداية جديدة”
  • بن ناصر:” الإنتماء لميلان يعني لي الكثير و الفوز بالسوبر بداية جديدة”
  • خبراء: مؤشر كتلة الجسم ليس دائما الأساس ولا المعيار في تشخيص مشكلة السمنة
  • مصطفى بكري: وقف إطلاق النار في غزة جاء نتيجة جهد مصري - قطري مشترك.. وتحملنا الكثير من أجل أهلنا
  • الرئيس المكلف التقى كتلة نواب الارمن
  • بالصورة... نائب جديد رافق اليوم كتلة الوطني المستقل
  • كاتب صحفي: اتصال بايدن بالرئيس السيسي يحمل الكثير من المعاني