تدرس إسرائيل عرضاً على حركة حماس، يتضمن عدم قتل رئيس الحركة في غزة يحيى السنوار وقائد الجناح العسكري محمد الضيف وترحيلهم مقابل إطلاق سراح المحتجزين، وذلك حسبما نقتله "المشهد" عن "تاميز أوف إسرائيل".

سراح المحتجزين المقاومة الفلسطينية تشتبك مع قوات الاحتلال بقطاع غزة إسرائيل: استهدفنا الأطرش تاجر سلاح المقاومة

وأوضحت "تايمز أوف إسرائيل"، أن العرض الإسرائيلي بترحيل السنوار والضيف لا يتعارض مع أهداف تل أبيب بتفكيك حركة حماس والفصائل المقاتلة، كما أن وصف أحدى الخبراء هذا العرض الإسرائيلي بأنه “عرض غريب عجيب”.

وعاد الحديث عن أن هناك صفقة لتبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن حماس تفرض بنود في هذا الاتفاق “الكل مقابل الكل” بحسب تصريحات العديد من الخبراء والمتخصصيين بالشان الإسرائيلي.

المحتجزين

وكان تظاهر الآلاف الإسرائيليين أمام مبنى وزارة الدفاع في تل أبيب، ورفعوا شعارات المطالبة باستعادة المحتجزين الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة، وفق روسيا اليوم.

وقبل أيام، كشف موقع "أكسيوس" أن رؤساء أجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية يعتزمون مناقشة إمكانية التوصل إلى اتفاق جديد لتبادل الأسرى، مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثان

وفي الأسبوع الماضي، ذكرت شبكة "سي إن إن"، نقلا عن مصدر، أن "حماس" لم تظهر أي اهتمام بمقترحات قطر للعودة إلى المفاوضات بشأن إطلاق سراح الأسرى.

بينما ذكرت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية، أن حكومة إسرائيل تدرس الإفراج عن أسرى فلسطينيين أدينوا بقتل إسرائيليين في صفقة تبادل الأسرى المقبلة.

وقال القيادي بحركة حماس أسامة حمدان، إن تهديدات ثلاثي الحرب الإسرائيلي بالقضاء على المقاومة، فارغة ولا تعبر سوى عن إفلاس.

وأضاف حمدان في تصريحات نشرته كتائب القسام، أن الأسرى الإسرائيليون متروكون في غزة، لأن نتنياهو أراد ذلك وأقول لعائلاتهم إن عليكم أن تقرروا مصير أبنائكم، ولا تفاوض حول الأسرى قبل وقف العدوان كاملاً، مؤكدا أن استراتيجية انهارت في هزيمة حماس وفشلت فشلاً ذريعاً، وجنودنا يسيطرون في الميدان.

ولفت إلى أن الاحتلال نفذ إعدامات ميدانية بحق المدنيين العزل والحوامل، مطالبا المؤسسات الدولية بحماية مراكز الإيواء والنازحين والمؤسسات الطبية وكوادرها، منوها إلى ما يعانيه أكثر من 8 آلاف معتقل في سجون الاحتلال من تعذيب وانتهاك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المحتجزين محمد الضيف سراح المحتجزين حماس إسرائيل يحيي السنوار

إقرأ أيضاً:

عميد إسرائيلي سابق: استعراض حماس لقوتها يدحض ادعاءات قادة إسرائيل

قال قائد سابق في الجيش الإسرائيلي إن مشاهد الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة والصور التي تخرج من هناك لا تُظهر أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منهارة أو قد سُحقت أو تفككت، ناهيك عن كونها قد دمرت.

وأضاف العميد احتياط زفيكا حاييموفيتش وهو خبير إستراتيجي وقائد سابق لنظام الدفاع الجوي في جيش الاحتلال، أن حماس لا تزال هي الحاكم الوحيد لقطاع غزة، وذلك على الرغم من تأكيدات كبار المسؤولين العسكريين وقيادات الحكومة الإسرائيلية أن الحركة فقدت معظم قدراتها وجرى تفكيكها، وأن تحكمها في الرأي العام المحلي آخذ في التراجع.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: 5 أسئلة تشرح رسوم ترامب على كندا والمكسيك والصينlist 2 of 2لاكروا: شهادة استثنائية لغزّي عائد إلى بيتهend of list

ومع إقراره، في المقال الذي كتبه في صحيفة "إسرائيل اليوم"، أن صفقة الإفراج عن الأسرى ضرورية، وأنه كان ينبغي تنفيذها في وقت مبكر، إلا أنه يزعم أن حماس تستغل كل مرحلة من مراحل إطلاق سراح الأسرى لتقديم عرض يهدف لإظهار سيطرتها على القطاع.

وأوضح أن قدرة حماس على التنظيم والحفاظ على الرموز الخارجية، والتي تجلت في ارتداء عناصرها الزي الرسمي، وفي المركبات المجهزة، والتصوير المسرحي، والأعلام، ووجود الشرطة وغير ذلك -إلى جانب العروض العسكرية للمقاتلين المسلحين والمركبات- هو مشهد أبعد مما كان يتوقعه المرء من جماعة سُحقت وجُرِّدت من قدراتها.

إعلان

وتساءل حاييموفيتش هل حماس لا تزال قادرة على حشد قواتها ومعداتها بهذا الشكل المنظم سواء من حيث الحجم أو من حيث الظروف خلال أيام، بعد كل هذا القصف والضغط العسكري الذي يمارسه الجيش الإسرائيلي على غزة، وهي معزولة تماما عن العالم الخارجي؟

صورة النصر التي سعى الإسرائيليون إلى رسمها في هذه الحرب تبدو بعيدة المنال، وسيطرة حماس على القطاع تزداد إحكاما مع مرور الوقت.

وأجاب أن هذا أمر يتعذر فهمه ويتطلب تفسيرا من قادة الجيش الإسرائيلي، "وهو ما لم نسمعه منهم حتى الآن"، مضيفا أن صورة النصر التي سعى الإسرائيليون إلى رسمها في هذه الحرب تبدو بعيدة المنال، مؤكدا أن سيطرة حماس على القطاع تزداد إحكاما مع مرور الوقت.

واعترف بأن حركة حماس أثبتت أنها مفاوض صعب المراس في مفاوضات تبادل الأسرى، وقد استغلت الوضع "بمهارة" لصالحها.

وقال إن إصرارها على خطة تبادل الأسرى على مراحل تمتد لفترة 42 يوما، بالإضافة إلى إزالة أوراق الضغط الإسرائيلية، مثل إعادة فتح معبر رفح وتفكيك النقاط والمواقع العسكرية في محيط محور نتساريم، كان على الأرجح خطوة إستراتيجية تهدف إلى إعادة تأكيد سيطرتها.

ويعتقد القائد العسكري السابق في مقاله أن سعي إسرائيل لفرض شروط على مراحل الإفراج عن الأسرى في المستقبل هي في جوهرها محاولة منها "لتقليص الخسائر"، منبها إلى أنه حتى بعد اكتمال المرحلة الثانية من إطلاق سراح الأسرى وعودتهم جميعا إلى ديارهم، فإن ذلك لا يعد دليلا على الانتصار.

وختم مقاله بالإعراب عن أمله في أن تكون المشاهد المقبلة من غزة دافعا لقادة الجيش الإسرائيلي إلى إعادة تقييم الأوضاع، وعليهم أن يسألوا أنفسهم: "أين أخطأنا؟ والأهم من ذلك، إلى أين نذهب من هنا؟ ما هو الواقع الذي سيبقى في غزة في اليوم الذي نعيد فيه آخر أسير إلى الوطن؟".

مقالات مشابهة

  • عميد إسرائيلي سابق: استعراض حماس لقوتها يدحض ادعاءات قادة إسرائيل
  • أول تعليق من حماس حول تسليم أسرى إسرائيل أمام صور محمد الضيف
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم اثنين من المحتجزين بعد الإفراج عنهما من قبل حماس
  • سر تنوع حركة حماس في نقاط تسليم المحتجزين (شاهد)
  • إعلام إسرائيلي: قائمة حماس حول تسليم المحتجزين مقبولة وتناسب المتفق عليه
  • إعلامي إسرائيلي: تل أبيب تسلمت قائمة المحتجزين المتوقع إطلاق سراحهم غدًا السبت
  • المقاومة تطلق ثلاثة أسرى صهاينة مقابل الإفراج عن110 أسرى فلسطينيين مؤبدين وأطفال
  • فحوص طبية تكشف عن تعرض الأسرى المحررين لاعتداء إسرائيلي وحشي.. فيديو
  • لماذا اختارت المقاومة منزل "السنوار" لتسليم الأسيرة أربيل يهود؟.. فيديو
  • من أمام منزل السنوار.. المقاومة تفرج عن 3 أسرى صهاينة