شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن بعد تضخم ثروته استدعاء السفير العراقي في تركيا، أعلن العراق، صدور أمر استقدام بحق سفيره الحالي لدى تركيا ماجد اللجماوي، بعد رصد تضخم في أمواله.وقالت هيئة النزاهة الاتحادية العراقية .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بعد تضخم ثروته.

. استدعاء السفير العراقي في تركيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

بعد تضخم ثروته.. استدعاء السفير العراقي في تركيا

أعلن العراق، صدور أمر استقدام بحق سفيره الحالي لدى تركيا ماجد اللجماوي، بعد رصد تضخم في أمواله.

وقالت هيئة النزاهة الاتحادية العراقية (حكومية)، في بيان الجمعة، إن "قاضي تحقيق محكمة جنايات مكافحة الفساد المركزية في بغداد أصدر أمرا باستقدام السفير العراقي الحالي لدى تركيا، على خلفية رصد دائرة الوقاية في الهيئة حصول تضخم في أمواله".

وأفاد التقرير الفني لدائرة الوقاية، بأن مقدار التضخم تجاوز ملياري دينار (أكثر من 1.5 مليون دولار)".

وأضاف البيان أنه "تم فتح قضية جزائية بحق السفير، بعد أن تبين أن قيمة التضخم الحاصل في أمواله لا تتناسب مع موارده الاعتيادية، مما يشير إلى وجود كسب غير مشروع".

ولفت إلى "قيامه بإخفاء معلومات في استمارة كشف الذمة المالية الخاصة به، إذ قدم معلومات كاذبة ومضللة بخصوص مصادر أمواله".

وأشار إلى أن "أمر الاستقدام الصادر بحق المتهم عن محكمة جنايات مكافحة الفساد المركزية، جاء استنادا إلى أحكام قانون هيئة النزاهة والكسب غير المشروع".

وكان اللجماوي، قدم في 15 فبراير/شباط الماضي، نسخة عن أوراق اعتماده سفيرا مفوضا فوق العادة لدى تركيا، إلى رئيس دائرة المراسم في وزارة الخارجية التركية.

في السياق ذاته، أعلنت دائرة التحقيقات في الهيئة صدور أمري استقدامٍ بحقّ رئيسي جامعة كركوك السابق والأسبق؛ لارتكابهما "عمداً ما يخالف واجبات وظيفتهما، وإحداث الضرر بأموال ومصالح الجهة التي يعملان فيها".

وأفادت الدائرة بأنَّ "محكمة تحقيق كركوك المُختصَّة بقضايا النزاهة أصدرت أمراً باستقدام رئيسي جامعة كركوك السابق والأسبق، في قضيَّة المُخالفات المُرتكبة في مشروع تجهيز الجامعة بالأثاث".

وأضافت إنَّ المحكمة المذكورة "أصدرت أمر استقدامٍ ثانياً بحقِّ رئيس الجامعة الأسبق؛ لارتكاب مُخالفاتٍ في إزالة الملعب الخماسي المشيد من قبل كليَّة العلوم"، لافتةً إلى أنَّه تمَّت إزالة الملعب الذي بلغت كلفته 49 مليون دينارٍ (أكثر من 37 ألف دولار) بعد مرور شهرين فقط على إنجازه؛ لغرض إنشاء محلاتٍ تجاريَّةٍ بدلاً منه.

في سياق مرتبط بالفساد أيضاً، أعلن وزير الداخلية العراقي عبدالأمير الشمري، طرد ضباط ومنتسبين في وزارته على خلفية تورطهم بقضايا فساد، مؤكداً خفض الفساد بنسبة كبيرة في دوائر وزارته.

وكشف عن "إجراءات رادعة وحازمة بحق الضباط والمنتسبين الذين يتعاطون الرشوة وتصل إلى حد الطرد من الخدمة"، معلناً في الوقت عينه "طرد أعداد من الضباط والمنتسبين المتورطين بقضايا فساد، إضافة إلى الإحالة على التقاعد".

ولا يقتصر الفساد في العراق على وزارة أو جهة حكومية محدّدة، بل يطال أغلب مفاصل الدولة، وعادة ما تكشف، بشكل شبه يومي، هيئة النزاهة الاتحادية عن تفاصيل ملفات تحقق فيها يشوبها الفساد.

وتنامى الفساد في العراق طوال العقدين الماضيين حتى بات تفكيكه أمراً في غاية الصعوبة، وفقاً لتقرير أوردته منظمة "فير أوبزرفر" الدولية.

واعتبر التقرير أن الفساد في الحكومة "مشكلة متفشية ومتجذرة، تسببت في إعاقة تطور البلاد وتنميتها طوال عقود"، موضحا أن "فهم أسباب هذا الفساد يتطلب دراسة دقيقة للعوامل التاريخية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تساهم فيها".

وحسب المنظمة، فإن "الفساد تنامى في هذه البيئة، حيث صار السعي وراء اكتساب السلطة والنفوذ متداخلا مع المكاسب الشخصية إذ أن الأفراد سعوا إلى استغلال مواقعهم السياسية بهدف تحقيق مكاسب مالية، وتطور النفوذ السياسي بتحوله إلى وسيلة من أجل تكديس الثروات، وتأمين العقود المربحة والسيطرة على الموارد".

ولفت التقرير إلى أن "عدم الاستقرار السياسي أدى إلى تقويض فعالية المؤسسات لمكافحة الفساد"، لافتا إلى أن "القضاء ووكالات تطبيق القانون والهيئات التنظيمية واجهت في أحيان كثيرة التدخل والتلاعب والترهيب في مناخ سياسي غير مستقر، ما عرقل قدرتهم على ملاحقة الفاسدين قضائيا ومحاسبتهم".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی أمواله لدى ترکیا إلى أن

إقرأ أيضاً:

النزاهة تقصف واقع المؤسسات الصحية الخاصة في العراق: تدابير عاجلة أم تسويف؟

ديسمبر 17, 2024آخر تحديث: ديسمبر 17, 2024

المستقلة/-  في خطوة جديدة تعكس توجّه العراق الجاد للحد من المخالفات القانونية في القطاع الصحي الخاص، دعت هيئة النزاهة وزارة الصحة ونقابة الأطباء إلى تكثيف الحملات التفتيشية على المستشفيات الخاصة ومراكز التجميل، في إطار محاولات لتحسين واقع هذه المؤسسات التي طالما كانت محوراً للانتقادات في الأعوام الأخيرة.

التوجيهات الأخيرة، التي جاءت ضمن بيان رسمي، أكدت ضرورة اتخاذ الإجراءات الرادعة بحق المستشفيات والمؤسسات الصحية الخاصة المخالفة للقانون، خاصة تلك التي تعيق عمل المفتشين. وتحث الهيئة على زيادة قيمة الغرامات المفروضة بحق المخالفين لفرض مزيد من الرقابة الصارمة على تلك المرافق الصحية. وهو ما يطرح تساؤلات جدية حول فعالية هذه التدابير في تغيير واقع المؤسسات الصحية التي لطالما تمتعت بحصانة نسبيّة أمام المسؤولين.

ومع وجود 57 مستشفى أهلياً واستثمارياً، و23 عيادة خاصة وجراحية، بالإضافة إلى 150 مركزاً تخصصياً ومكاتب سياحة علاجية، من الواضح أن تحدي هيئة النزاهة ليس بالهيّن. فالمؤسسات التي لم تجدّد إجازة ممارستها المهنة الصحية تلقي بظلالها على قدرة الحكومة العراقية في فرض رقابة حقيقية على القطاع الخاص.

إن الحديث عن ضرورة مراقبة تسعيرة الخدمات المقدمة في هذه المؤسسات يشير إلى تداعيات أخرى للمشكلة، تتعلق بجودة الخدمات المقدمة ومدى تأثير هذه الأسعار على المواطن العراقي. فبينما تتدافع الفئات المختلفة للحصول على رعاية صحية لائقة، لا تزال الأسعار غير خاضعة لأي نوع من الرقابة الصارمة، مما يعزز الشعور بالظلم لدى الفئات الأقل دخلاً.

فهل تكفي هذه الإجراءات لتحسين القطاع الصحي الخاص في العراق؟ أم أن هناك حاجة إلى تدابير أكثر جدية وتحديثات مستمرة في التشريعات الصحية لضمان عدم تراخي الرقابة في المستقبل؟ الجواب يكمن في قدرة الحكومة على التنفيذ الفعلي للقرارات، وتفعيل دور المؤسسات الرقابية، وعدم السماح للجهات المخالفة بالتمادي في استغلال المواطن.

مقالات مشابهة

  • نزاهة .. والحفاظ على المال العام
  • تضخم المنتجات الزراعية في تركيا يسجل مستوى قياسيًا
  • حكومة السوداني.. ترسيخ القرار العراقي واستقلاليته عن التدخلات
  • النزاهة تقترح زيادة الغرامات المفروضة بحق أصحاب المحال ومراكز التجميل المخالفة
  • بحضور السفير العراقي.. جمعية الصداقة في إيطاليا تحتفل بعيدها الـ(30) وتكرم سفيرة الجامعة العربية
  • النزاهة تقصف واقع المؤسسات الصحية الخاصة في العراق: تدابير عاجلة أم تسويف؟
  • النـزاهـة تتقـصى واقـع حـال المؤسـسات الصحـية الخاصـة
  • السفير صالح موطلو شن: التجارة المتبادلة بين تركيا ومصر سترتفع إلى 15 مليار دولار في خمس سنوات
  • الأسواق الناشئة تواجه عبء تضخم فائدة ديون بـ29 تريليون دولار
  • السفير العراقي بطرابلس: نبحث مع حكومة الدبيبة مكافحة الجريمة المنظمة