بوابة الفجر:
2024-07-07@01:27:01 GMT

ظهور كدمات في الجسم.. أسبابها وطرق التعامل معها

تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT

ظهور الكدمات في الجسم قد يكون أمرًا مزعجًا يثير القلق لدى الكثيرين. تلك البقع اللونية التي تنشأ نتيجة الإصابة بصدمة أو ضربة تحت الجلد قد تثير الاستفسارات حول الأسباب والعلاجات المناسبة، ويمكن أن تنشأ الكدمات بسبب العديد من العوامل، سواء كان ذلك نتيجة الإصابة البسيطة أو تأثيرات أكثر تعقيدًا تحتاج إلى اهتمام خاص.

 

وفي هذا السياق، تكشف بوابة الفجر الإلكترنية أسباب ظهور الكدمات، كيفية التعامل معها، ومتى يجب اللجوء إلى الطبيب لتقييم الحالة وضرورة العلاج.

أسباب حدوث الكدمات

الكدمات تحدث عندما يتضرر الأوعية الدموية تحت الجلد نتيجة للإصابة بصدمة أو ضربة. هذا التلف يسمح للدم بالتسرب والتجمع في المنطقة المتضررة، مما يؤدي إلى ظهور البقع اللونية. العديد من العوامل يمكن أن تزيد من احتمالية ظهور الكدمات:

الإصابات البسيطة: الصدمات اليومية مثل الضربات الخفيفة أو الصدمات الناتجة عن النشاطات الروتينية.الجراحات أو الإصابات الشديدة: مثل السقوط أو الحوادث التي تسبب ضررًا جسديًا كبيرًا.استخدام الأدوية: بعض الأدوية مثل المسكنات أو مضادات التخثر يمكن أن تزيد من احتمالية ظهور الكدمات.نقص العناصر الغذائية: مثل نقص فيتامين K أو C، اللذان يلعبان دورًا في تجلط الدم وصحة الأوعية الدموية.اضطرابات النزيف: مثل اضطرابات تخثر الدم أو الأمراض التي تؤثر على صحة الأوعية الدموية.عامل العمر: كلما تقدم الشخص في العمر، يمكن أن تصبح الأوعية الدموية أكثر هشاشة، مما يجعل الكدمات تحدث بسهولة أكبر.

ويجدر الإشارة إلى أنه في الغالب، تكون الكدمات شيئًا طبيعيًا وتختفي بمرور الوقت، ولكن في حالات نادرة، قد تكون الكدمات مؤشرًا على مشكلة صحية أو اضطراب في الجسم يستدعي الاهتمام الطبي المباشر.

أسباب ظهور الكدمات على الجسم وكيفية التعامل معها بشكل فعّال علاج الكدمات

عادةً، الكدمات تتلاشى بشكل طبيعي مع مرور الوقت ولا تتطلب علاجًا خاصًا. ومع ذلك، هناك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها للمساعدة في تقليل الانتفاخ والتورم وتسريع عملية الشفاء:

وضع الثلج: وضع الثلج أو كيس مليء بالثلج مغلف بقطعة قماش رقيقة على المنطقة المصابة يمكن أن يساعد في تقليل الانتفاخ والألم.الضغط الخفيف: يمكن وضع ضغط خفيف على المنطقة المصابة لمنع تسرب الدم وتقليل حجم الكدمة.رفع المنطقة المصابة: رفع المنطقة المصابة فوق مستوى القلب يمكن أن يخفف من الانتفاخ ويساعد في تسريع عملية امتصاص الدم.الراحة: تجنب التعرض المباشر للحرارة والضغط على المنطقة المصابة ومنحها فرصة للراحة والشفاء.استخدام الكريمات المهدئة: بعض الكريمات التي تحتوي على مواد مهدئة مثل الألوة فيرا أو فيتامين E يمكن أن تساعد في تخفيف الحكة وتهدئة البشرة.

في حالات الكدمات الشديدة أو التي تستمر لفترة طويلة دون تحسن، أو إذا كانت مصاحبة لألم شديد أو تورم كبير، يجب استشارة الطبيب. كما ينبغي الانتباه إلى أي علامات تشير إلى وجود كسور أو إصابات داخلية للحصول على الرعاية الطبية الفورية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: كدمات الأوعیة الدمویة المنطقة المصابة ظهور الکدمات یمکن أن

إقرأ أيضاً:

احذرها.. أطعمة تزيد من مقاومة الجسم للأنسولين وتصيبك بالسكري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مقاومة الأنسولين تعد من بين الأمراض الشائعة في عصرنا الحالي، حيث تسبب اضطرابات في وظائف الجسم وزيادة حجم البطن السفلي، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري والسرطان، فهذه الحالة تؤدي إلى تقليل فعالية الأنسولين، الذي يعد أساسياً لمعالجة مستويات السكر في الدم، بالنظر إلى انتشارها الواسع، يصبح الوقاية منها وعلاجها أمراً ضرورياً للحفاظ على صحة جيدة والحد من المخاطر الصحية المرتبطة بها، وتقدم لكم “البوابة نيوز” قائمة بالأطعمة التي تزيد من مقاومة الجسم للأنسولين والإصابة بالامراض المزمنة ونصائح لاعتماد نظام غذائي أكثر فاعلية، وفقًا لما تم نشره في موقع “zoe” الطبي. 

الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية 

الصودا والعصير والشاي المحلى والحبوب المكررة، بما في ذلك الأرز الأبيض والخبز الأبيض والحبوب المضاف إليها السكر، وكذلك الأطعمة الخفيفة فائقة المعالجة، مثل الحلوى والبسكويت والكعك ورقائق البطاطس.

نصائح لنظام غذائي متوازن

قد يبدو إجراء تغييرات على نظامك الغذائي أمراً شاقاً خاصة إذا لم تكن مضطراً لذلك من قبل، وفيما يلي بعض النصائح للمساعدة في إجراء التعديلات بشكل أكثر فعالية:

1- ركز على التغييرات الصغيرة التي يمكن التحكم فيها بدلاً من إجراء العديد من التغييرات الكبيرة، سيكون من الأسهل الالتزام بتغيير واحد أو اثنين فقط ومن المرجح أن يصبحا اعتياديين.

2- الالتزام بتناول وجبات منتظمة: إن عدم تخطي الوجبات قد يساعد في التحكم في نسبة السكر في الدم ومنع الجوع، كما يقلل من احتمال الإفراط في تناول الطعام لاحقًا.

3- تنوع الأطعمة الخاصة بك: إن إقران الكربوهيدرات بالألياف أو البروتين أو الدهون سيقلل من استجابة السكر في الدم.

4- ابحث عن الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض: سوف تهضم الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض بشكل أبطأ وهذا يعني ارتفاعًا تدريجيًا في نسبة السكر في الدم.

5- لا تستسلم أو تقلق إذا مررت بيوم سيئ في الحمية الغذائية، اعتبره فرصة للتعلم، وليس فشلًا.

وجدير بالذكر، أنه يتم تصنيف الأطعمة من 0 إلى 100 فكلما ارتفعت درجة المؤشر الجلايسيمي للطعام، زادت سرعة ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد تناول هذا الطعام بمفرده، على سبيل المثال، يعتبر العدس من الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض: حيث حصل على 30 درجة أما الأرز الأبيض فهو من الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع لأنه حصل على 82 نقطة.

فعندما تتطلع إلى مراقبة نسبة السكر في الدم، فقد يساعدك فهم مدى سرعة تأثير أطعمة معينة على مستوياتك، ومع ذلك، فإن نتيجة المؤشر الجلايسيمي للطعام لا تعطيك الصورة الكاملة ولا تأخذ في الاعتبار كيفية استجابتنا لمكونات متعددة معًا.

مقالات مشابهة

  • مُحاولات لإختراق موقع عدل وهذا سبب بُطء التسجيلات
  • عدل 3.. 358 ألف مُكتتب نجح في التسجيل
  • يحمي من ارتفاع مستوى السكر.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الكركديه البارد في الصيف؟
  • بكمية فيتامين (د) في الجسم تشير إلى احتمالية الإصابة بالسكري
  • احذرها.. أطعمة تزيد من مقاومة الجسم للأنسولين وتصيبك بالسكري
  • فيتامينات مهمة لتقليل أمراض القلب وإزالة الترسبات في الشرايين
  • 9 طرق للتعامل مع الطفل العصبي.. «الدعم النفسي بيفرق كتير»
  • فوائد الزنجبيل.. أهمها تخفيض الكوليسترول وتحسين الدورة الدموية
  • فوائد تناول الرمان.. أهمها بناء العضلات وعلاج الضعف الجنسي
  • جرعة أسبرين منخفضة قد تمنع مضاعفات الحمل بسبب الإنفلونزا