حكاية الذهب والإلهين في معبد كوم أمبو بأسوان.. زيارة التاريخ بـ20 جنيها
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
تحتضن محافظة أسوان عدد كبير من المعابد التي شيدت على أرض مصر القديمة، ولا تزال تحوي أسرارًا خلف جدرانها وبين نقوشها ويعد معبد كوم أمبو، الواقع شمال المحافظة من أبرز المعابد نظرا لتميزه المعماري والديني.
يقول الباحث الأثري محمود حماد إن كلمة «كوم أمبو» هي كلمة فرعونية، وتعني تل الذهب، ويضم المعبد العديد من النقوش التي تحكي قصة الإله ماعت إله الحق والنظام والعدل في مصر القديمة، والجزء الشمالي منه خصص لعباده ثالوث حورس المقدس، بينما كرس الجزء الجنوبي لعبادة ثالوث سوبك المقدس.
ويضيف الباحث الأثري في تصريحات خاصة لـ «الوطن» أن منطقة معبد كوم أمبو كانت تسيطر على طرق الوصول إلى مناجم الذهب في مصر القديمة، وفي النصوص المصرية، اشتهرت هذه المنطقة باسم "باسوبك"، وهو المكان الذي عبد فيه الإله سوبك منذ عصور ما قبل الأسرات.
معبد كوم أمبو بني في عصر بطليموس السادسويشير إلى أن تأسيس معبد كوم أمبو كان في عصر بطليموس السادس، ولكن أعمال البناء والنقوش استمرت حتى عصر الملك بطليموس الثالث عشر ويعد واحدًا من أهم المعابد في أسوان وهو مقصد سياحي هام بالنسبة لجميع الزائرين.
وتنشر «الوطن» أسعار تذاكر ومواعيد دخول معبد كوم أمبو بأسوان، وفقا لما حددته وزارة السياحة والآثار المصرية.
- 40 جنيها للمصريين من غير الطلاب.
- 20 جنيها للطلاب والطالبات المصريين.
- 160 جنيها للزائرين الأجانب.
- 80 جنيها للطلاب والطالبات الأجانب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبد إدفو معبد ايزيس
إقرأ أيضاً:
من مصر إلى المغرب..اكتشف أكثر التجارب متعة في صحاري إفريقيا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- إذا كنت من عشاق المناظر الطبيعية القاحلة، فلن تجد مكانا أفضل من إفريقيا.
وتوفر صحاري إفريقيا وجهات رومانسية، ومناظر طبيعية مذهلة، ومجموعة متنوعة من المغامرات الخارجية التي تعكس الشخصيات الفريدة لكل مكان.
إليك 7 وجهات مختلفة لاكتشاف صحاري إفريقيا:رحلة عبر بعض أكثر الكثبان الرملية ارتفاعًا في العالم، ناميبيافي هذا المشهد السريالي، تبرز كثبان رملية ذات تدرجات زاهية من اللون البرتقالي يبلغ ارتفاعها أكثر من 300 متر.
وتقع المنطقة، وهي تُدعى "سوسوسفلي"، ضمن نطاق حديقة "ناميب نوكلوفت" الوطنية، وسط ما يعتبره الباحثون أقدم صحراء في العالم، فهي تشكلت عندما كانت الديناصورات لا تزال تمشي على الأرض.
اتّبع خطوات الإسكندر الأكبر في واحة سيوة، مصر واحة سيوة في مصر توفر ملاذًا من حرارة الصحراء الكبرى لعشاق المغامراتCredit: Xinhua/Alamy Stock Photoاشتهر الملك المقدوني بخوضه رحلة عبر الصحراء في عام 332 قبل الميلاد لاستشارة كاهن معبد آمون، أو معبد التنبؤات، في سيوة.
حاليًا، يقوم الباحثون عن المغامرة برحلة بالسيارة لمدة 8 ساعات من القاهرة بحثًا عن مغامرات صحراوية مثل التزلج على الرمال، والتخييم، والقيادة بسيارات الدفع الرباعي على الكثبان الرملية في بحر الرمال الأعظم المحيط بالواحة.
ومن أجل تخفيف حرارة الصحراء، يمكنهم الاستلقاء في بحيرات المياه العذبة والينابيع، بما في ذلك عين كليوباترا الأسطورية.