شاهد: أعياد ميلاد صامتة وحزينة في سوريا والعراق: غابت الاحتفالات وحضرت غزة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
غابت أجواء احتفالات عيد الميلاد المعتادة عن شوارع بلدان عربية عدة مثل سوريا والعراق، ولم تكون هناك مسيرات تجوب الشوارع أو تهانٍ بعدما أعلنت الكنائس الرئيسية في البلاد الاكتفاء بالصلاة تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة.
دون مظاهر احتفال لافتة، أحيا مسيحيو العراق عيد الميلاد بالمشاركة في طقوس وقدّاسات دينية فقط، وكان رؤساء الكنائس قد قرروا في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إلغاء احتفالات العام الجديد وميلاد المسيح، تضامناً مع غزة، كما لا تزال حادثة عرس الحمدانية في مدينة الموصل، التي راح ضحيتها المئات بين قتيل ومصاب، تخيم على الأجواء.
ووفق وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع)، شهدت كنيسة القديس جرجيس للأسقفية الأنجليكانية في العاصمة بغداد مساء الأحد، "إحياء قداس ليلة عيد الميلاد المجيد".
ويقول بولس زارا، راعي كنيسة سيدة النجاة: "في كل عام، يتميز عيد الميلاد بالزينة والإضاءة، لكن الواقع هذا العام مختلف بعض الشيء لأننا واجهنا حادثة الحمدانية (حريق العرس) التي استشهد فيها 133 شخصاً ومن المؤكد أننا نظهر تضامننا مع أهلنا في غزة وفلسطين".
وهذه السنة، غابت الاحتفالات بشكل شبه تام عن كنائس وشوارع وأسواق دمشق، التي اعتادت أن تجوبها في هذا الوقت من كل عام فرق الكشافة، فتقرع الطبول وتنفخ الأبواق، ويسير خلفها العشرات يتنقلون بين كنيسة وأخرى.
شاهد: قداس عيد الميلاد على أنقاض كنيسة دمرها الزلزال في أنطالياشاهد: زينة وإضاءة أشجار في باريس احتفالًا بعيد الميلادولم تزيّن الأشجار المضاءة شوارع العاصمة التي ليس للميلاد حضور فيها اليوم سوى في وسط المدينة. وقد اكتفت الكنيسة المريمية التابعة لبطريركية الروم الأرثوذكس بوضع زينة وأضواء خفيفة وشجرة صغيرة في باحتها.
في مدينة حلب شمال البلاد، يقول مطران السريان الكاثوليك مار ديونوسيوس أنطوان شهدا،: "في فلسطين، في المكان الذي وُلد فيه السيد المسيح، الناس يتألمون".
تغيب شجرة الميلاد الكبيرة عن حي العزيزية في حلب هذه السنة، بعد أن كانت تنتصب في الساحة كل سنة ويتجمهر حولها العشرات لالتقاط الصور، كما خلت الساحة هذه السنة من الزينة أو الإضاءة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الجيش الأميركي يتتبع جولات سانتا كلوز خلال توزيع مليارات الهدايا حول العالم سريلانكا: بموجب عفو رئاسي ... السلطات تفرج عن أكثر من 1400 سجين بمناسبة عيد الميلاد شاهد: "ميلاد تحت الأنقاض".. زينة مختلفة في بيت لحم تضامنًا مع قطاع غزة رأس السنة عيد الميلاد العراق سوريا قطاع غزة أعياد مسيحيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: رأس السنة عيد الميلاد العراق سوريا قطاع غزة عيد الميلاد روسيا غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أوكرانيا إسرائيل كييف فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين عيد الميلاد روسيا غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني یعرض الآن Next عید المیلاد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سحور جماعي ضخم.. أهالي قطاع غزة يستقبلون رمضان ببهجة رغم الدمار (شاهد)
يستقبل أهالي قطاع غزة شهر رمضان المبارك ببهجة ومعنويات مرتفعة رغم الدمار الهائل، والفقد الكبير الذي خلفه العدوان الإسرائيلي الوحشي في أوساط جل العائلات.
وفي خانيونس، أضفى الأهالي أجواء مميزة في أول سحور بشهر رمضان المبارك، حيث نظموا مائدة سحور جماعية وسط الركام الكبير.
وانتشرت في أنحاء القطاع فوانيس رمضان، وجال "المسحراتي" في أحياء القطاع المنكوبة، ما أضفى بهجة كبيرة على الأطفال.
واستعدادا لاستقبال رمضان، كثفت بلديات قطاع غزة جهودها لإزالة آثار حرب الإبادة وتزيين الشوارع وسط ركام المنازل.
وأطلقت البلدية على الحملة شعار "غزة أجمل بأيدينا"، وتضمنت المبادرة تنظيف الشوارع وجمع النفايات إلى جانب أعمال تبليط وإصلاح أرصفة.
وفي خان يونس، أطلقت البلدية حملة تحمل شعار "غزة أجمل في رمضان"، شملت "أعمال إزالة ورفع الركام" في شوارع المدينة وطلاء جدران المنازل المدمرة.
يشار إلى أن أهالي قطاع غزة عاشوا شهر رمضان الفائت وسط الحرب الوحشية التي أدت إلى استشهاد عشرات الآلاف.
أكبر سحور الآن في خان يونس جنوب قطاع غزة
رغم الألم الكبير، غزة تحب الحياة، يارب أسعدهم واجبر كسرهم pic.twitter.com/Dlpcpn6iMo
بلدية خان يونس ..
أعمال تزيين الشوارع والأحياء المختلفة ضمن حملة “غزة أجمل في رمضان” والتي يتم تنفيذها بالشراكة مع وزارة الحكم المحلي والتعاون مع اللجان المحلية بالأحياء.
كل عام وأنتم بخير pic.twitter.com/rWLaJHZsqF
غزة الحبيبة تحيي رمضان وسط الركام .. pic.twitter.com/3SI5VOTYVa
— باسل خلف (@baselkhlaf) February 28, 2025 View this post on InstagramA post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
مسحراتي رمضان يَجّوب شوارع مدينة خانيونس في أول أيام شهر رمضان المبارك. pic.twitter.com/wwvrhpscrP
— حسن اصليح | Hassan (@hassaneslayeh) March 1, 2025رمضان يحلُّ على #غزة، وما بقي فيها بيتٌ لم يُهدم، ولا قلبٌ لم يكسره الحصار، ولا روحٌ إلا وقد جاهدت الموتَ جهاد الأبطال، ومع ذلك تراهم يستقبلونه كما تستقبل الأرضُ المطر، فيعلقون الزينة على أشباه البيوت، وينيرون الشوارع من وهج قلوبهم، ويعدّون ما تيسّر من طعامٍ لا ليملأ البطون، بل… pic.twitter.com/XEhnQtL0XQ
— إبراهيم مسلم #غزة ???????? (@EbrahimMsalam) February 28, 2025