مهاجر سوري يقصُ لوكالتنا كواليس هجرته ومخاطرها طمعًا في الحُلم الأوروبي
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن مهاجر سوري يقصُ لوكالتنا كواليس هجرته ومخاطرها طمعًا في الحُلم الأوروبي، أخبار ليبيا 24 – خـاص لا شكّ بان الأوضاع المأساوية في سوريا، هي من دفعت صديقنا المهاجر لاتخاذ قرار الهجرة، رغم معرفته بمخاطرها .،بحسب ما نشر أخبار ليبيا 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مهاجر سوري يقصُ لوكالتنا كواليس هجرته ومخاطرها طمعًا في الحُلم الأوروبي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أخبار ليبيا 24 – خـاص
لا شكّ بان الأوضاع المأساوية في سوريا، هي من دفعت صديقنا المهاجر لاتخاذ قرار الهجرة، رغم معرفته بمخاطرها.. بحثًا عن حياةٍ آمنة، بعيدًا عن أصوات القذائف والراجمات، وغلاء المعيشة الذي أثقل جيوب المواطنين.
قصةٌ جديدة م قصص ضحايا الهجرة، يبتدأ فيها صديقنا محمد التعريف بنفسه قائلاً: أنا محمد نبيل – من ريف دمشق، أعيش في قريةٍ مدمّرة بشكل كامل إثر الحرب في سوريا، جميع مبانيها وبيوتها تساوت بالأرض.
يتابع.. ظروف الحرب وقصف المدافع والنيران، دفعتي للجوء إلى الأردن، إذ مكثت هناك لسنوات طويلة، وتزوجت وأنجبت صغارًا، ولكن الأوضاع المعيشية والاقتصادية صعبة جدًا في الأردن؛ نظرًا لغلائها.
يواصل حديثهُ لوكالتنا، بعد مدة من الزمن، مرضت زوجتي؛ وعانت من تسارعٍ في نبضات قلبها، حاولت التواصل مع مفوضية اللاجئين السوريين في الأردن؛ طمعًا في تقديم المساعدة ومدّ يد العون، ولكن لم يقدموا لي أي شيء يذكر، وأردف قائلاً: ذهبت للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في عام 2014، وأخبرتهم عن مشكلتي وانني بحاجة للمساعدة، لم يكترثوا لذلك ولم يلبوا مطالبي، ومع ذلك استمريت في المحاولة دون يئس، واقتصرت مساعدتهم على إجراء الفحوصات والكشوفات من فترةٍ إلى فترة.
يتابع الحديث.. في فترةٍ ما تعبت زوجتي جدًا واضطررت لإجراء العملية العاجلة لها التي كلفتني 6500 دينار أردني؛ حيثُ قمتُ باستدانة المبلغ.. يواصل.. كانت لي أرض في قريتي المدمّرة قمت برهنها مقابل 3500 دينار، وقمت ببيع الأثاث المنزلي وكل مقتنياتي لأجمع بقية المبلغ المتبقي لإجراء العملية.. وبالفعل تمكنت من إجراء العملية؛ لكنني حتى هذه اللحظة لاأزال أدين للشخص بالمال
يُكمل حديثه لوكالتنا.. بعد فترةٍ من الزمن، تعرفت على شخص ما عن طريق منصة الفيسبوك، أقنعني بالذهاب إلى ليبيا، وقال لي إن ليبيا أصبحت بوابة عبور نحو أوروبا، إذ أسافر لها وأقوم بتجميع المال ومن ثمّ أهاجر إلى أوروبا لعيش حياة أفضل.. لكنني لم أعلم بأن موافقتي على هذا الاقتراح سيكلفني الكثير…
يتابع.. لقد جئت إلى ليبيا بشكل نظامي، وميع اوراقي ثبوتية، إذ حطت بنا طائرة أجنحة الشام في مطار بنينا ببنغازي، ومن ثمّ جاء شخصٌ ما وأخذني معه إلى منزله للمبيت، وفي صباح اليوم التالي اخذني إلى مدينة طبرق، وهناك تمّ نقلي إلى مخزنٍ مكثت فيه بضعة أشهر دون فعل أي شيء.. كنا محتجزين في المخزن، مسلوبي الإرادة والمال والأمتعة الشخصية.
وعن مدى إدراكه لحجم وخطورة الرحلة، قال.. إن دمعة الرجل غالية عليه، ولن ولم يذرفها إلا وإن ضاق به الحال، وأنا ضاق بي الحال.. قد أبدو لك متماسكًا صلبًا، ولكنني من الداخل ممزق إربًا إربًا.. المعيشة الصعبة صعبتّ عليا حياتي، ففي العيد أغلق النوافذ على أطفالي حتى لا يشعرون بأن هناك عيد، ويرون ألعاب الأطفال وملابسهم الجديدة.
يتحدث.. إن الأوضاع مأساوية للغاية، ولم أعد استطيع التحمّل أكثر، لقد ضاقت بي الحياة، ولا استطيع العودة حتى لبلادي سوريا، لأن عليّ 5 سنوات في العمل العسكري، في الجيش، ولا استطيع الالتزام بها لأنني أنا المعيل الوحيد لعائلتي، وحتى وإن فكرت التخلي على هذه المهمّة يجب علي دفع مبلغ قيمته 8 آلاف دولار، ما يعني أن جميع الحلول معدومة!
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
عقاقير خفض الوزن شغلت الكثيرين.. هذه منافعها ومخاطرها
تأبى عقاقير خفض الوزن أن تغادر دائرة الأضواء، فخلال الفترة الماضية، أضحت حديث الكثيرين حول العالم.
في هذا السياق، قال العلماء إن عقاقير خفض الوزن التي تتمتع بشعبية كبيرة مثل ويجوفي أصبحت تتصدر عناوين الأخبار بسبب قدرتها على تمكين الأشخاص من السيطرة على داء السكري وخفض الوزن الزائد، بالإضافة إلى منافع أخرى، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
خطورة
وخلصت دراسة جديدة إلى أنه يتردد أيضاً أن هذه العقاقير، التي أصبح الأطباء يوصون بتعاطيها بصورة متزايدة، تخفض احتمالية إصابة الشخص زائد الوزن بأزمة قلبية أو سكتة دماغية أو الخرف أو الذهان أو الإدمان.
مع ذلك، توصل علماء جامعة واشنطن، الذين قاموا بتقييم مجموعة كبيرة من البيانات، إلى أن مستخدمي هذه العقاقير يواجهون خطورة الإصابة بمشاكل الجهاز الهضمي والتهاب المفاصل بصورة أكبر.
مرة أسبوعياً
بصورة أساسية، تعمل العقاقير أساساً على إطالة الوقت الذي يبقي فيه الطعام في الجهاز الهضمي، مما يجعل المرء يشعر بالشبع لفترة أطول.
ويتناول الأشخاص العقاقير مرة أسبوعياً، كما اتضح أنها تساعد المصابين بداء السكري من النوع الثاني، فضلاً عن أنها تساعد الأشخاص بصورة كبيرة على خفض أوزانهم.
"تحليل تأثيراتها بصورة منهجية"
الآن يبحث العلماء بشأن ما إذا كانت منبهات المستقبلات جي إل بي-1 (جي إل بي-1-آر أيه)، التي تشمل ويجوفي، يمكن أن تحمي من أمراض أخرى مثل باركنسون والزهايمر.
وقال زياد العلي، الذي ترأس دراسة جامعة واشنط إنه"في ظل حداثة العقاقير وصعود شعبيتها بصورة سريعة، من المهم تحليل تأثيراتها بصورة منهجية على جميع أنظمة الجسم لفهم ما الذي تقوم به وما الذي لا تقوم به".
إيجابية متوسطة
وتخلف العقاقير تأثيرات إيجابية متوسطة على الذين يعانون من حالات تتعلق بالإدمان مثل الكحوليات والتبغ، بالإضافة إلى الاضطرابات الذهانية والخرف مثل الزهايمر واضطرابات تخثر الدم والمشاكل المتعلقة بالقلب والأوعية الدموية والأمراض المعدية والمشاكل التنفسية من التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي إلى مرض الانسداد الرئوي المزمن.
كما أوضح العلماء أن العقاقير كانت فعالة بصورة معتدلة، حيث خفضت الخطورة بنسبة تتراوح ما بين 10% إلى 20% في كل حالة.
وأردف العلي أن العقاقير تعمل على المستقبلات في مناطق بالمخ مسؤولة عن السيطرة على الاندفاع و الادمان، مما ربما يفسر تأثيرها على كبح الشهية والإدمان.
فضلاً عن أنها تساعد على تقليص الالتهاب في المخ، وهو ما يشير إلى احتمالية تقليصها لخطورة الخرف.
خصائص مضادة للاكتئاب؟
كذلك تناولت الدراسة المخاطر المرتبطة بالعقاقير، وتؤكد تحليلات أنها غير مرتبطة بالأفكار الانتحارية والأفكار المتعلقة بإيذاء النفس، كما أنها حتى تخفض هذه الخطورة، حيث قالت إن العقاقير يمكن أن يكون لها خصائص مضادة للاكتئاب.
لكن المخاطر تتضمن المشاكل المتعلقة بالجهاز الهضمي مثل الغثيان والقيء وحرقان المعدة والتهاب المفاصل واضطرابات النوم وانخفاض ضغط الدم. وفي حالات نادرة، يمكن أن تؤدي العقاقير لحدوث عمليات التهاب في الكليتين والبنكرياس.
وزارة شؤون المحاربين القدامى الأميركية
وتتضمن الدراسة بيانات من وزارة شؤون المحاربين القدامى الأميركية، حيث قارنت 216 ألف شخص تناولوا منبهات الاستقبال "جي ال بي 1" من أجل داء السكري من النوع الثاني، مع 1.2 مليون شخص يستخدمون هذه العقاقير.
فيما يقول الأطباء إن الأنباء جاءت مطمئنة بوجه عام.
"التوازن الإيجابي"
وأفاد طبيب الجهاز الهضمي فرانك تاك من مستشفي شارتي في برلين، الذي شارك في الدراسة، التي تم نشرها في دورية ناتشر ميديسن، أن "هذه المجموعات الكبيرة من البيانات تبرز التوازن الإيجابي بين مخاطر ومنافع هذه الإعدادات".
يشار إلى أنه على الرغم من منافع مجموعة البيانات المكثفة ونطاق النتائج، فإنه لم يمر سوى أقل من 4 أعوام منذ أن أصبحت هذه العقاقير متاحة.
ما يعني أنه يمكن للعلماء الآن التصريح بالقليل فقط بشأن التأثيرات طويلة المدى مثل احتمالية زيادة خطورة الإصابة بالأورام، رغم عدم وجود مؤشرات على ذلك الآن.