وزير التعليم العالي يناقش آليات ربط الجامعات بالشركات التكنولوجية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
عقدت لجنة سياسات الابتكار اجتماعها برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لاستعراض ومناقشة مقترح السياسة الوطنية للابتكار، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وزير التعليم العالي يلتقي باحثين مصريين لعرض مشروعاتهم مشاركة طلاب معهد إعداد القادة في تنظيم فعاليات التعليم العالي 2023جاء ذلك بحضور الدكتور ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والدكتور ضياء خليل المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، والدكتور هشام هدارة مستشار الوزير للابتكار، وأعضاء اللجنة
أهمية ريادة الأعمال في خطة التعليم العاليوأكد وزير التعليم العالي أهمية محور ريادة الأعمال والابتكار في الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي تم إطلاقها في مارس 2023، منوهًا إلى أن الإستراتيجية تسعى إلى تعزيز دور التعليم العالي والبحث العلمي في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر، وذلك من خلال تطوير منظومة تعليمية وبحثية مُبتكرة ومُتكاملة تُلبي احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أنه سيتم إطلاق مُبادرة "تحالف وتنمية" التي تم عرضها على الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وقدم دعمًا لها؛ من أجل تحقيق تنمية شاملة هدفها تحقيق التنمية التي أطلقتها الدولة وذلك في إطار دعم القيادة السياسية لخدمة منظومة البحث العلمي.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أن هناك تحالفات إقليمية بين المؤسسات التعليمية والأكاديمية والصناعية والإنتاجية المختلفة، مؤكدًا أن هناك اتجاهًا لخدمة ودعم الصناعات من خلال تقديم مشروعات بحثية مُبتكرة.
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور هشام هدارة مقترح السياسة الوطنية للابتكار، والتي تناولت البحث العلمي وتطوير تقنيات ومنتجات وخدمات جديدة تلبي احتياجات التنمية، نقل العلم والمعرفة والتكنولوجيا ومُخرجات البحث والتطوير للشركات والمؤسسات الإنتاجية، وربط الجامعات بالشركات التكنولوجية لتطوير منتجات وتقنيات جديدة لتخريج أجيال مُتعاقبة من رواد الأعمال، وتمويل البحوث وتطويرها سواء في الجامعات والمراكز البحثية أو الشركات التكنولوجية، وتمويل الشركات التكنولوجية الناشئة بمختلف الآليات وعلى رأسها تمويل المخاطر، وتهيئة وتطوير بيئة الأعمال بحيث تساعد على نمو الشركات التكنولوجيا الناشئة، وتعليم ونشر ثقافة ريادة الأعمال.
كما استعرض الاجتماع إعادة صياغة دور الجامعات والمعاهد البحثية؛ لتصبح عنصرًا أساسيا وفاعلًا للتنمية المُستدامة، وذلك بالاعتماد على عدد من الإجراءات ومنها، مكافأة الجامعات والمراكز البحثية على مدى مساهمة مؤسساتهم في عملية التنمية، وإنشاء مؤشر الابتكار للجامعات الذي يُتابع رُخص استغلال براءات الاختراع والملكية الفكرية والتكنولوجيات الجديدة التي تمنحها الجامعات للصناعة، وغير ذلك من أوجه التعاون مع الصناعة، وتعديل سياسات حوافز البحث العلمي والابتكار وقواعد الترقية في الجامعات والمراكز البحثية، بحيث تُكافئ البحوث المُشتركة مع الصناعة والبحوث التي تؤدي إلى براءات اختراع أو تطوير تقنيات جديدة يتم ترخيصها للصناعة، بالإضافة إلى النشر العلمي في الدوريات والمؤتمرات، تشجيع الجامعات والمراكز البحثية على ترخيص الملكية الفكرية والتقنيات الجديدة التي تمتلكها إلى الشركات التكنولوجية المتخصصة والناشئة بدلًا من إنشاء شركات تمتلك الجامعة حصة كبيرة أو حاكمة فيها، وضع سياسات للملكية الفكرية للجامعات استنادًا إلى أحسن المُمارسات العالمية.
وخلص الاجتماع إلى عرض السياسة الوطنية للابتكار على مجموعة من الخبراء وأصحاب المصالح المختلفة، وتفعيل دور المجلس الأعلى للابتكار وإطلاق السياسة الوطنية للابتكار، وتكوين لجنة عمل مُصغرة لوضع مذكرة تنفيذية للسياسة الوطنية للابتكار تُحدد تفاصيل آليات تنفيذ السياسات والخطة التنفيذية وتقديم التمويل اللازم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم التعليم العالى وزير التعليم العالى العاصمة الادارية الابتكار الجامعات والمراکز البحثیة الشرکات التکنولوجیة وزیر التعلیم العالی البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
مواهب مجيدة استثنائية تكشفها الدورة الرياضية الخليجية لمؤسسات التعليم العالي
أسدل الستار على منافسات الدورة الرياضية العاشرة لطلبة جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي كشفت عن مواهب مجيدة واستثنائية في مختلف الألعاب، وأقيم حفل الختام بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، برعاية معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي، محافظ مسقط، بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة والمدعوين ورؤساء الوفود ممثلي الجامعات المشاركة في الدورة.
وشارك في هذه النسخة من الدورة، التي نظمتها جامعة السلطان قابوس، 17 جامعة، هي جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز، وجامعة الملك سعود، وجامعة حمد بن خليفة، وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة جازان، والجامعة السعودية الإلكترونية، وجامعة أم القرى، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية، وجامعة القصيم، وجامعة الكويت، وجامعة المجمعة، وجامعة قطر، وجامعة الملك خالد، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، وجامعة الملك عبدالعزيز، بالإضافة إلى جامعة السلطان قابوس مستضيف البطولة، حيث تنافس الطلبة في 7 ألعاب رياضية، هي ألعاب القوى، والسباحة، وكرة القدم، وكرة السلة الثلاثية، والكرة الطائرة، والريشة الطائرة، وكرة الطاولة.
وهدفت جامعة السلطان قابوس من تنظيم الدورة الرياضية إلى الخروج من الإطار الأكاديمي وتعزيز اللحمة الخليجية بين الطلبة، وتأكيد روح الانتماء الوطني وتعميق الشعور بالوحدة بين أبناء دول مجلس التعاون، وتسعى هذه الدورات إلى إذكاء روح المنافسة والعطاء وتبادل الخبرات بينهم، وتعزيز دور الجامعة الرائد في التأكيد على روح المنافسة والعطاء وتعميق الشعور بذلك بين أبناء دول مجلس التعاون، وتمكين طلبة الجامعات والمؤسسات وإعدادهم رياضيًا لتمثيل مؤسساتهم بما ينسجم ورسالتها الأكاديمية، وتعميق دورهم في رفع اسم مؤسساتهم في المحافل الرياضية.
كما تهدف الدورة إلى إتاحة الفرصة لموظفي الجامعات من مدربين، وفنيين، وإداريين وقيادات لاكتساب الخبرات وإبراز الجهود التي يقومون بها في الإعداد والتنظيم والإشراف والتقييم للأحداث الرياضية على المستوى الخليجي، بالإضافة إلى تعميق الصلات والروابط الأخوية بين طلبة الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دول مجلس التعاون، وتبادل الخبرات بين أبناء دول المجلس بما يخدم أهدافها التطويرية والنهوض بالرياضة الجامعية لدول مجلس التعاون، كما جاء تنظيم هذه الدورة وألعابها في إطار تمكين طلبة الجامعات وإعدادهم رياضيًا لتمثيل مؤسساتهم في المحافل الرياضية، مما يسهم في تطوير مواهبهم وقدراتهم الرياضية لتكون الجامعات ومؤسسات التعليم العالي الرافد الأساسي للمنتخبات الوطنية في مختلف الألعاب الرياضية.