بيت الفن بالفجيرة.. ملتقى التراث والإبداع الحديث
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
الفجيرة- محمد الوسيلة:
يشكل بيت الفن في الفجيرة نقطة تلاقٍ بين التراث الأصيل والإبداع الحديث، حيث يتألق بصفته مركزاً ثقافياً رائداً تحت إشراف هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، وهو في الأصل منزل المغفور له الشيخ عبدالله بن حمدان الشرقي الأثري المجاور لقلعة الفجيرة.
وقال محمد جاسم مدير بيت الفن بالفجيرة إن البيت يراعي مزيجاً فريداً من الأصالة والحداثة، ما يجعله ملتقى لعرض وتعلم الفنون، وفي عام 2009 أصدر صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الفجيرة، مرسوماً أميرياً قضى بإنشاء بيت الفن، ومنذ ذلك الحين، لعب بيت الفن دوراً رائداً في تعزيز مسيرة الفن والثقافة بالإمارة، وبات مركزاً شاملاً يضم جميع ألوان الفنون التراثية والحديثة، وأصبح منصة تستضيف مجموعة متنوعة من الفعاليات والورش الفنية.
وتابع: «تجمع الأجواء الجميلة للمنزل الأثري بين التاريخ والحداثة، ما يجعل زيارته تجربة ثقافية فريدة، حيث يعزز بمكوناته وأنشطته التواصل مع الموروث الإماراتي من خلال استضافة ورش عمل للحرف التقليدية، ويوفر البيت للزوار فرصة تعلم فنون الحرف اليدوية التقليدية، ولا يقتصر دوره على الفنانين والشباب فقط؛ بل يتوسع ليشمل جميع الأعمار والجنسيات».
وأوضح جاسم أن التفاعل مع المجتمع يظهر بوضوح في استضافة بيت الفن للأمهات من كبار السن في ورش الحرف اليدوية، حيث يُعطى الأبناء فرصة التعلم من الأجيال السابقة، كما يفتح البيت أبوابه للصيادين ليشاركوا خبراتهم في ورش تعليمية حول صناعة شباك الصيد واستخراج اللؤلؤ. لذلك يعد بيت الفن في الفجيرة واحة ثقافية تعكس الروح التراثية للإمارات وتتجاوب مع الابتكار والتطوير في عالم الفنون والحرف.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة الفجيرة بیت الفن
إقرأ أيضاً:
مكتبة محمد بن راشد تحتفي بذكرى الفنان جابر جاسم
دبي (الاتحاد)
احتفاءً بسفير الأغنية الإماراتية، الفنان الراحل جابر جاسم، نظمت مكتبة محمد بن راشد أمسية فنية استثنائية، شهدت حضور أعضاء مجلس إدارة المكتبة، وتوافداً كبيراً من عشاق الفن الإماراتي ومحبي الموسيقى، حيث تألق الفنان سيف العلي في أداء مجموعة من أبرز أغاني الراحل، رفقة الأوركسترا بقيادة المايسترو عبد العزيز المدني.
ويُعد الراحل جابر جاسم أحد أعلام الموسيقى البارزين في دولة الإمارات، أسهم خلال مسيرته الحافلة في تطوير الأغنية الإماراتية، مقدماً مجموعة من الأعمال امتزجت بكلمات تعبق بالحب والوفاء للوطن وأبنائه، ليظل رمزاً خالداً من رموز الثقافة والفن الإماراتي، بعد رحيله عن عالمنا عام 2001.
واستهل الفنان سيف العلي الأمسية بتقديم مجموعة من أشهر أغاني الراحل جابر جاسم، شملت «غزيل فله»، «عيونك تجبر الخاطر»، «وناس»، إضافة إلى «ضاع فكري»، «يا ويل من ضاع فكره»، «شدو العربان»، و«نسيتونا حبايبنا»، وأيضاً «حمام ناح»، «صافني يا صخيف»، و«صاح بزقر»، إلى جانب عدد من روائع التراث الإماراتي التي مزجت بين الإبداع الفني والحنين إلى زمن الفن الأصيل.
وتألق المايسترو عبد العزيز المدني، بقيادته الفرقة الموسيقية باحترافية عالية مع فريق من العازفين، الذي تميز بالتناغم المثالي بين الصوت والألحان، حيث قدم توزيعات موسيقية حديثة نجحت في الحفاظ على الطابع الأصيل لأغاني الفنان الراحل جابر جاسم.
وفي ختام الحفل، قدّم الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، درعاً تكريمياً لكلّ من الفنان سيف العلي والمايسترو عبدالعزيز المدني، كذلك إلى عيد جاسم المريخي، شقيق الفنان الراحل، الذي حضر ممثلاً عن عائلته الكريمة.
أخبار ذات صلة «النسبة الذهبية في الخط العربي» بمكتبة محمد بن راشد اختتام مؤتمر دبي الدولي للمكتبات 2024 بمكتبة محمد بن راشد