"طلبات" تساهم في تشجيع المنتج المحلي وتعزيز مبيعات رواد الأعمال
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
مسقط- الرؤية
تهدف طلبات- المنصة المحلية الرائدة في مجال التكنولوجيا في المنطقة- إلى إتاحة فرص اقتصادية وتنموية جديدة للعلامات التجارية الرائدة والمشاريع العمانية الصغيرة والمحلية.
وتتماشى جهود طلبات المبذولة لتوصيل المأكولات من المشاريع المحلية المستقلة إلى العملاء مع التزامها المستمر بدعم مجتمع المشاريع المحلية ومساعدته في الترويج لمنتجاته وتقدمها بشكلٍ موثوق لعملائهم.
وتضم منصة طلبات 4,000 مطعم ومقهى محلي لتتيح الفرصة أمام المستخدمين لدعم المشاريع الصغيرة والاستمتاع بأشهى الأطباق والمشروبات في مسقط.
وقال نبيل حسين رئيس المبيعات في طلبات عُمان: "نهدف إلى تعزيز التمكين الاقتصادي وريادة الأعمال وإيجاد وتوفير فرص مميزة بطرق مبتكرة لجعل منصتنا أكثر شمولاً وتنوعاً وهو الأمر الذي طالما أكدته طلبات من خلال دورها الفاعل في دعم نمو واستقرار الكثير من المشاريع الصغيرة في عُمان". وأضاف: "نثق بأن مساعدة الأفراد على اكتشاف أطباقهم المفضلة في المطاعم المحلية باستخدام مكونات محلية وتوصيلها مباشرة إلى منازلهم سيساهم في دعم المطاعم والمتاجر المحلية الأخرى ويدعم نموها ويساهم في توفير فرص وظيفية أكثر، وبينما تركز طلبات على لوجستيات التوصيل، يمكن لرواد الأعمال العُمانيين التركيز على حرفهم وابتكاراتهم المختلفة مما سيحسن من مبيعاتهم ونمو أعمالهم بشكلٍ عامٍ".
وأدرجت طلبات العديد من أفضل المطاعم والمتاجر أداءً في مسقط مع قصص نجاح ونشأة هذه العلامات التجارية التي تم تأسيس بعضها تحقيقاً لأحلام دامت لعقودٍ لدى رواد الأعمال وأصحاب المشاريع.
ومنذ انضمامهم للمنصة، حققت هذه المشاريع المحلية نموا مطردا وارتفعت مبيعاتهم وزادت شعبيتها. ومن بين هذه المطاعم، مطعم "كرمنا" بالغبرة الشمالية، أسسه ويملكه رائد الأعمال العُماني هيثم المخيني، ويقدم تشكيلة مختارة من أشهر الأطباق التقليدية والإقليمية، ونمت نسبة أعمال المطعم ونسبة الطلبات أكثر من 400% منذ الانضمام إلى منصة طلبات في أكتوبر 2022.
أما "رد كريم عُمان" في الخوض، فيمتلكه رائد الأعمال أحمد الجابري، ويقدم الشوكولاتة والكعك والحلويات، ونمت أعماله منذ أغسطس 2022م بنسبة تتجاوز 200%.
وأسس رائد الأعمال العماني أحمد بن سليمان اللواتي مطعم "عجين" ويقدم أطباق المناقيش والشطائر والصاج والمعجنات، ونمت أعماله منذ 2020 بنسبة تقارب من 4300%.
أما مطعم IO Kitchen فهو المطعم السحابي الأول الرائد ويوجد في منطقة السيب وبوشر، تم تأسيسه من جانب رائد الأعمال العُماني هشام حسن، ويقدم تشكيلة من المأكولات الصحية والأطباق العالمية المتنوعة والسلطات، ونمت أعماله منذ 2021 بشكل كبير.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مبيعات القطاع الخاص في مصر خلال فبراير 2025
انخفض مؤشر مديري المشتريات في مصر من أعلى مستوى له في 50 شهرا وهو 50.7 نقطة في يناير الماضي ليسجل 50.1 نقطة في فبراير 50.1 نقطة في فبراير 2025.
وظلت قراءة المؤشر أعلى من المستوى المحايد بين النمو والانكماش.
والمستوى المحايد للمؤشر عند 50 نقطة الذي يعكس حجم انكماش أو نمو أداء القطاع الخاص.
وأشار مؤشرمديري المشتريات لمصر التابعة لمجموعة ستاندرد آند بورز غلوبال (S&P Global)، استمرار التحسن في أحوال القطاع الخاص غير المنتج للنفط المصري، وتعد هذه أول مرة منذ أواخر عام 2020 لشهور متتالية في بيانات الدراسة.
واستمر تحسن أحوال القطاع الخاص غير المنتج للنفط في مصر خلال شهر فبراير، مستفيًًدا من الاتجاه الصعودي الذي سجله في بداية عام 2025، بحسب مؤشرمديري المشتريات لمصر التابعة لمجموعة ستاندرد آند بورز غلوبال (S&P Global).
وأشارت الشركات إلى انتعاش مستمر في الطلب من العملاء، مما يمثل أول تحسن متتالي في ظروف الأعمال منذ أكثر من أربع سنوات. وأدى ارتفاع حجم الطلب إلى ارتفاع قوي في المشتريات بين الشركات غير المنتجة للنفط، على الرغم من بقاء الإنتاج ُمستقر وانخفاض أعداد الموظفين.
وقد حظي انتعاش القطاع الخاص غير النفطي بدعم إضافي بسبب ضغوط الأسعار الضعيفة للشهر الثاني على التوالي، حيث ارتفع تضخم متوسط أعباء التكلفة منذ شهر يناير ولكنه ظل معتدلا بالمعايير التاريخية. ولم ترتفع أسعار الإنتاج إلا بمعدل متواضع.
واستمر تعافي السوق وكذلك تعافي طلب العملاء في لعب دور رئيسي في عودة نمو الطلبات الجديدة وفقا للشركات الخاضعة للدراسة.
وارتفع حجم للأعمال الجديدة للشهر الثاني على التوالي، بعد أن ارتفع مرة واحدة فقط خلال الأربعين شهرًا ومع ذلك، فقد تباطأ معدل التوسع منذ شهر يناير وظل متواضعا، مع انخفاض طلبات التصنيع، مما شكل عبًئا خفيفا على الأداء العام.
دفع ارتفاع الطلب الشركات إلى زيادة مشترياتها للشهر الثالث على التوالي، حيث يمثل ارتفاع الأخيرة أكبر زيادة ُمسجلة في ثالث سنوات ونصف. وأكدت الشركات جهودها لتأمين مستلزمات إنتاج جديدة مع تحسن ظروف السوق. ومع ذلك، واجهت الشركات صعوبات في الاحتفاظ بالموظفين وتعيين موظفين جدد، مما أدى إلى انخفاض عام في أعداد الموظفين للمرة الثالثة في أربعة أشهر.
وظل نشاط الأعمال مستقرا خلال شهر فبراير، بعد أن شهد توسعا متواضعا في بداية العام، ولم يكن أي تغيير في حجم الأعمال المعلقة، إلى جانب انخفاض طفيف في المخزون.
وظلت ضغوط تكاليف مستلزمات الإنتاج على مستوى القطاع غير المنتج للنفط ضعيفة نسبًيا مقارنة بالأرقام المسجلة في عام 2024، ورغم وجود بعض التقارير التي تشير إلى ارتفاع أسعار المواد بسبب قوة الدولار الأمريكي، مما أدى إلى تسارع طفيف في تضخم أسعار المشتريات إلا أن هذا تم تعويضه جزئيًا بانخفاض تكاليف التوظيف.وكانت ضغوط التكلفة أكثر وضوحا على مستوى شركات التصنيع والإنشاءات مقارنة بالقطاعات الأخرى.
توقعات حذرة
ورغم ارتفاع الطلب، فقد ظلت الشركات حذرة بشأن التوقعات الاقتصادية. حيث انخفضت التوقعات بشأن نشاط الأعمال خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة إلى أدنى مستوياتها منذ شهر نوفمبر الماضي، حيث أظهرت 5% فقط من الشركات تفاؤلا بشأن اتجاهات الإنتاج المستقبلية.