ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية اليوم الإثنين، أن الولايات المتحدة تأمل في أن تمهد الطريق أمام السلطة الفلسطينية المحاصرة لتتولي زمام الأمور بعد حملة إسرائيل للتخلص من حركة حماس في غزة، من خلال تشجيع على تشكيل حكومة جديدة وإطلاق تدريب لقواتها الأمنية.

الولايات المتحدة تراجع سلسلة توريد أشباه الموصلات وزير الكهرباء يستقبل سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لبحث سبل التعاون

وأوضحت الصحيفة الأمريكية عبر موقعها الالكتروني أنه حتى الآن تتعثر واشنطن في أولى العقبات التي تتمثل في إقناع إسرائيل بفك حظر الرواتب اللازمة لمنع السلطة من الانهيار تماما.

 

وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تعثرت في الإفراج عن 140 مليون دولار من أموال الضرائب الفلسطينية المخصصة لغزة؛ ما أدى لإضعاف الثقة بالادارة الأمريكية، فخلال الأسابيع الماضية كان المسؤولون الأمريكيون يتنقلون داخل وخارج مقر الرئاسة الفلسطينية المعروف بـ"المقاطعة" في رام الله بالضفة الغربية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، للدفع من أجل تغيير الوضع الراهن.

 

ولفتت "واشنطن بوست" الأمريكية إلى أن المسؤولين الفلسطينيين في البداية رفضوا فكرة عودة السلطة إلى غزة، لكنهم أصبحوا تدريجياً أكثر تقبلاً لاغتنام فرصة نادرة لإقامة الوحدة بين الضفة الغربية وقطاع غزة. 

 

ووفقا لمسؤول في البيت الأبيض تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، فإن "الادارة الأمريكية تتحدث مع الفلسطينيين وأعضاء المجتمع الدولي حول حكومة جديدة وبعض الدماء الجديدة التي تنضم إلى صفوف حكومة السلطة الفلسطينية إلى جانب محمود عباس وتحت قيادته".

 

وقال إن الفلسطينيين يريدون ربط أي جهود من هذا القبيل بأفق سياسي واضح للدولة الفلسطينية، مضيفا أنهم متشككون في قدرة الولايات المتحدة على تحقيق أي شيء أثناء وجود حكومة اليمين المتطرف الحالية في إسرائيل في السلطة.

رئيس الأعيان الأردني: العدوان الإسرائيلي الجبان سينتهى وسينعم أهلنا في فلسطين بالحرية والاستقلال

أعرب رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، بمناسبة عيد الميلاد المجيد وقرب حلول راس السنة الميلادية، عن تمنياته في أن يعم الأمن والسلام على الجميع، وأن يحفظ الله الملك عبدالله الثاني و الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد.

كما عبر عن خالص أمنياته بأن تنعم الأسرة الأردنية الواحدة، وجميع الأخوة المسيحيين في الأردن وفلسطين، بالمحبة والأمن والسلام.

وقال الفايز - في بيان اليوم الاثنين إنه وفي الوقت الذي يغيب فيه الفرح بهذه الأعياد، ويغيب الأمن والاستقرار والسلام في منطقتنا، وخاصة في فلسطين المحتلة، بسبب العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأهل والأشقاء في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، إلا أننا على ثقة بأن هذا العدوان الجبان سينتهى، وسينعم أهلنا في فلسطين بالحرية والاستقلال.

وأشار الفايز إلى "أننا في الأردن وبفضل قيادتنا الهاشمية الحكيمة، نعيش كأسرة واحدة ويجمعنا المصير الواحد، ونفتخر بقوة ومتانة نسيجنا الاجتماعي وتماسك جبهتنا الداخلية رغم كل ما يجري من حولنا، ونمضي بعزم قائدنا الملك عبدالله الثاني إلى الغد الأفضل بخطى واثقة، لمواصلة مسيرة البناء وجباهنا شامخة عالية".

وأكد الفايز، أن الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني سيبقى الأقرب إلى فلسطين يدعم ويساند شعبها من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف، مشيرا إلى أن الأردن سيستمر بدوره التاريخي بالمحافظة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وحمايتها ورعايتها وأعمارها ومنع تهويدها، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة تمهد الطريق السلطة الفلسطينية حرب غزة إسرائيل الولایات المتحدة عبدالله الثانی

إقرأ أيضاً:

الحصبة تتفشى في الولايات المتحدة.. هل نحن أمام خطر عالمي؟

سجلت الولايات المتحدة أول وفاة مرتبطة بالحصبة منذ عام 2015، حيث قضى طفل لم يتلقّ التطعيم جراء تفشي المرض في ريف ولاية تكساس. ومع استمرار انتشار الفيروس، أبلغت السلطات هناك عن 124 إصابة مؤكدة، بينما سجلت ولاية نيو مكسيكو المجاورة تسع حالات أخرى، ما يثير المخاوف من تفشي المرض وتحوله إلى وباء.

اعلان

عادةً ما تنتقل معظم حالات الحصبة إلى الولايات المتحدة من خلال مسافرين وافدين من دول أخرى، لكن الموجة الأخيرة تكشف عن مشكلة أوسع تتعلق بانخفاض معدلات التطعيم. فمنذ جائحة كوفيد-19، تراجعت نسبة التحصين، وانخفض مستوى التطعيم في معظم الولايات الأمريكية إلى ما دون الحد المطلوب البالغ 95% بين الأطفال الصغار، وهو المستوى الضروري لمنع تفشي المرض.

وشهدت البلاد في العام الماضي ما يقرب من ضعف عدد الحالات المسجلة طوال عام 2023، مما أثار المخاوف من عودة تفشي هذا الفيروس. فيما تحذر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) عبر موقعها الإلكتروني قائلة: "انتشار الحصبة في أي منطقة يمثل خطرًا حقيقياً".

هل تفشي المرض خارج الولايات المتحدة أمر شائع؟

بحسب منظمة الصحة العالمية (WHO)، أُصيب 10.3 مليون شخص بالحصبة خلال عام 2023، بينما توفي 107,500 شخص، معظمهم من غير المطعَّمين أو الأطفال دون سن الخامسة.

تتركز الإصابات بشكل رئيسي في مناطق ذات دخل منخفض وتُعاني نقصاً في الخدمات الصحية، مثل أجزاء من أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا. وغالبًا ما تكون الإصابات في الدول التي نجحت إلى حد كبير في القضاء على الحصبة نتيجة لانتقال العدوى من مسافرين وافدين من خارج البلاد.

أحد العاملين في المجال الصحي يجري فحصًا للحصبة لأحد الأشخاص، يوم الجمعة 21 شباط/فبراير 2025، في سيمينول، تكساس.AP Photo/Julio Cortez

وسجل عام 2023 انتشارًا واسعًا للمرض في 57 دولة، منها الهند وإندونيسيا وروسيا واليمن والعراق، بينما سجلت جمهورية الكونغو الديمقراطية أعلى عدد من الإصابات، بواقع 311,500 إصابة.

ما مدى انتشار الحصبة في أوروبا؟

وعلى غرار بقية أنحاء العالم، شهدت أوروبا "ارتفاعًا كبيرًا" في أعداد الإصابات خلال السنوات الأخيرة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

ففي الربع الأول من عام 2024، تم تسجيل حالات إصابة بالحصبة في 45 دولة من أصل 53 ضمن المنطقة الأوروبية، ليصل العدد الإجمالي إلى نحو 57,000 إصابة، بينها أربع وفيات.

Relatedعشرات ملايين الأطفال في خطر لعدم تلقّيهم اللّقاح المضادّ للحصبة الأمم المتحدة: جائحة كورونا تعيق حملات التلقيح ضد الحصبةوفاة أكثر من 150 طفلاً بالحصبة خلال أسبوعين في زيمبابوي

وفي المملكة المتحدة، سجلت السلطات الصحية 2,911 إصابة حتى عام 2024، وهو أعلى عدد يتمّ تسجيله سنوياً منذ عام 2012.

وحذر مدير منظمة الصحة العالمية في أوروبا هانز كلوغ من خطورة الوضع، مؤكدًا أن "مجرد تسجيل حالة واحدة من الحصبة يجب أن يكون بمثابة دعوة عاجلة للتحرك".

ما مدى تأثير التطعيم على الحدّ من انتشار الحصبة؟

تراجع معدل تطعيم الأطفال عالميًا خلال السنوات الأخيرة، حيث انخفض من 86% عام 2019 إلى 83% عام 2023، ويُعزى هذا التراجع جزئيًا إلى الاضطرابات التي أحدثتها جائحة كوفيد-19 في برامج التطعيم والرعاية الصحية.

وتقدّر منظمة الصحة العالمية أن اللقاحات حالت دون تسجيل أكثر من 60 مليون حالة وفاة بين عامي 2000 و2023، فيما تتواصل الجهود لضمان وصول اللقاحات إلى المزيد من السكان.

مستشفى سيمينول توفّر فحوصات للكشف عن الحصبة، 21 شباط/فبراير 2025، في سيمينول، تكساس. Julio Cortez/ AP

وقبل توفر اللقاح عام 1963، كانت الأوبئة الكبرى تتسبب بوفاة نحو 2.6 مليون شخص سنويًا. وعام 2016، أفاد خبراء مستقلون بأن الحصبة لم تعد متوطنة في الأمريكيتين، إلا أن هذا الوضع لم يستمر طويلا، حيث شهد عام 2018 تفشيا جديدا للمرض في كل البرازيل وفنزويلا.

ويؤكد الخبراء أن تراجع معدلات التطعيم يهدد الجهود الرامية إلى القضاء على المرض نهائيًا، إذ تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن الحصبة شديدة العدوى لدرجة أن 95% من السكان يجب أن يتمتعوا بالمناعة لمنع تفشيها، لأن الفيروس قد يصيب نحو 9 من كل 10 أشخاص لم يتلقوا التطعيم بمجرد تعرضهم له.

المصادر الإضافية • AP

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل يمكن للدول الانسحاب من منظمة الصحة العالمية؟ الأمر ليس بهذه البساطة معارك متواصلة في السودان وتحذيرات من تفشي الحصبة بين النازحين وفاة أكثر من 150 طفلاً بالحصبة خلال أسبوعين في زيمبابوي العدوىحصبةالصحةالولايات المتحدة الأمريكيةتكساستطعيماعلاناخترنا لكيعرض الآنNext "عميد الأسرى" الفلسطينيين نائل البرغوثي حرًا طليقًا بعد 45 عاما.. ماذا نعرف عنه؟ يعرض الآنNext هاليفي: "الجيش المصري ليس تهديدًا لكنه قد ينقلب في لحظة" يعرض الآنNext 620 أسيرا فلسطينيا إلى الحرية مجددا ضمن آخر دفعة من صفقة التبادل يعرض الآنNext دراسة: ديمقراطية أوروبا تبقى في الصدارة وتراجع عالمي ملحوظ والاستبداد يزداد قوة يعرض الآنNext ترامب: زيلينسكي سيزور البيت الأبيض الجمعة لتوقيع اتفاقية المعادن اعلانالاكثر قراءة اختبار ناجح لسيارة طائرة يبدأ إنتاجها هذا العام! هولندا: متحف ريكسميوزيم يبدأ بترميم "الدورية الليلية" لرمبرانت أمام الجمهور إسرائيل تشن غارات على أهداف قرب دمشق وتتوغل بين درعا والقنيطرة جنوب سوريا ارتفاع ضحايا تحطم طائرة النقل العسكرية في السودان إلى46 قتيلًا على الأقل اكتشفوا متنزه كاي تاك الرياضي الجديد في هونغ كونغ بالمشاركة مع Hong Kongاعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات التشريعية الألمانية 2025دونالد ترامبإسرائيلالاتحاد الأوروبيقطاع غزةعلم اكتشاف الفضاءجائزة أوسكارفولوديمير زيلينسكيحركة حماسناساروسيافرنساالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • "فتح": الحكومة الإسرائيلية الحالية "حكومة حرب" تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
  • فتح: الحكومة الإسرائيلية الحالية «حكومة حرب» تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
  • ترامب سيعلن لغة رسمية لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية
  • ماذا يعني انسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان؟
  • العلاقات الهندية المتنامية مع الولايات المتحدة وتأثيرها على العلاقات مع الصين
  • روسيا تعين سفيراً جديداً في الولايات المتحدة
  • الرئيس الأوكراني يصل إلى الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تُهنئ الحكومة الجديدة على نيلها الثقة وهذا ما أعلنته
  • الحصبة تتفشى في الولايات المتحدة.. هل نحن أمام خطر عالمي؟
  • مصير مجهول للسوريين طالبي اللجوء في الولايات المتحدة الأمريكية