الولايات المتحدة تمهد الطريق للسلطة الفلسطينية لتولي زمام الأمور بعد حرب غزة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية اليوم الإثنين، أن الولايات المتحدة تأمل في أن تمهد الطريق أمام السلطة الفلسطينية المحاصرة لتتولي زمام الأمور بعد حملة إسرائيل للتخلص من حركة حماس في غزة، من خلال تشجيع على تشكيل حكومة جديدة وإطلاق تدريب لقواتها الأمنية.
الولايات المتحدة تراجع سلسلة توريد أشباه الموصلات وزير الكهرباء يستقبل سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لبحث سبل التعاونوأوضحت الصحيفة الأمريكية عبر موقعها الالكتروني أنه حتى الآن تتعثر واشنطن في أولى العقبات التي تتمثل في إقناع إسرائيل بفك حظر الرواتب اللازمة لمنع السلطة من الانهيار تماما.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تعثرت في الإفراج عن 140 مليون دولار من أموال الضرائب الفلسطينية المخصصة لغزة؛ ما أدى لإضعاف الثقة بالادارة الأمريكية، فخلال الأسابيع الماضية كان المسؤولون الأمريكيون يتنقلون داخل وخارج مقر الرئاسة الفلسطينية المعروف بـ"المقاطعة" في رام الله بالضفة الغربية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، للدفع من أجل تغيير الوضع الراهن.
ولفتت "واشنطن بوست" الأمريكية إلى أن المسؤولين الفلسطينيين في البداية رفضوا فكرة عودة السلطة إلى غزة، لكنهم أصبحوا تدريجياً أكثر تقبلاً لاغتنام فرصة نادرة لإقامة الوحدة بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
ووفقا لمسؤول في البيت الأبيض تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، فإن "الادارة الأمريكية تتحدث مع الفلسطينيين وأعضاء المجتمع الدولي حول حكومة جديدة وبعض الدماء الجديدة التي تنضم إلى صفوف حكومة السلطة الفلسطينية إلى جانب محمود عباس وتحت قيادته".
وقال إن الفلسطينيين يريدون ربط أي جهود من هذا القبيل بأفق سياسي واضح للدولة الفلسطينية، مضيفا أنهم متشككون في قدرة الولايات المتحدة على تحقيق أي شيء أثناء وجود حكومة اليمين المتطرف الحالية في إسرائيل في السلطة.
رئيس الأعيان الأردني: العدوان الإسرائيلي الجبان سينتهى وسينعم أهلنا في فلسطين بالحرية والاستقلال
أعرب رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، بمناسبة عيد الميلاد المجيد وقرب حلول راس السنة الميلادية، عن تمنياته في أن يعم الأمن والسلام على الجميع، وأن يحفظ الله الملك عبدالله الثاني و الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد.
كما عبر عن خالص أمنياته بأن تنعم الأسرة الأردنية الواحدة، وجميع الأخوة المسيحيين في الأردن وفلسطين، بالمحبة والأمن والسلام.
وقال الفايز - في بيان اليوم الاثنين إنه وفي الوقت الذي يغيب فيه الفرح بهذه الأعياد، ويغيب الأمن والاستقرار والسلام في منطقتنا، وخاصة في فلسطين المحتلة، بسبب العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأهل والأشقاء في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، إلا أننا على ثقة بأن هذا العدوان الجبان سينتهى، وسينعم أهلنا في فلسطين بالحرية والاستقلال.
وأشار الفايز إلى "أننا في الأردن وبفضل قيادتنا الهاشمية الحكيمة، نعيش كأسرة واحدة ويجمعنا المصير الواحد، ونفتخر بقوة ومتانة نسيجنا الاجتماعي وتماسك جبهتنا الداخلية رغم كل ما يجري من حولنا، ونمضي بعزم قائدنا الملك عبدالله الثاني إلى الغد الأفضل بخطى واثقة، لمواصلة مسيرة البناء وجباهنا شامخة عالية".
وأكد الفايز، أن الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني سيبقى الأقرب إلى فلسطين يدعم ويساند شعبها من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف، مشيرا إلى أن الأردن سيستمر بدوره التاريخي بالمحافظة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وحمايتها ورعايتها وأعمارها ومنع تهويدها، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة تمهد الطريق السلطة الفلسطينية حرب غزة إسرائيل الولایات المتحدة عبدالله الثانی
إقرأ أيضاً:
(كير): الولايات المتحدة ترتكب ابشع جرائم حرب في اليمن
وأكد إدوارد أحمد ميتشل، نائب مدير "كير"، في بيان، أنهم يدينون بشدة الغارات التي تشنها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية في اليمن.
وقال ميتشل: "استهداف منشأة يتواجد فيها مدنيون يعملون في ميناء للوقود، ثم قصف المسعفين الذين هرعوا إلى موقع الحادث، يعد بوضوح جريمة حرب".. مشيراً إلى أن الولايات المتحدة نفذت هجومًا آخر على تجمع عقد في الهواء الطلق بعد عيد الفطر، واصفا ذلك بأنه "جريمة حرب".
وذكر النائب، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعد بـ"سحب الولايات المتحدة من الحروب التي لا تنتهي"، لكنه بدلاً من ذلك "جرّ البلاد إلى حرب غامضة خدمةً لمصالح حكومة إسرائيل".. مضيفاً أنّ السياسة الخارجية لبلاده تعطي الأولوية لإسرائيل بدلا من الولايات المتحدة.
وقال إن وقف الاشتباكات في منطقة الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقه إلا بإنهاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
ودعا ميتشل، ترامب، إلى الضغط على إسرائيل لقبول وقف إطلاق نار دائم، وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن..وفي حصيلة مرشحة للارتفاع، أسفرت الغارة الجوية التي شنتها الولايات المتحدة على ميناء رأس عيسى في مدينة الحديدة غربي اليمن، لوقوع 80 قتيلا و150 جريحا، بحسب مكتب الصحة العامة بمحافظة الحديدة اليمنية.
ومنذ 15 مارس/ آذار الماضي، تم رصد مئات الغارات الأمريكية على اليمن، ما أدى إلى مقتل 199 مدنيا وإصابة 427 آخرين، معظمهم أطفال ونساء..وتأتي هذه الغارات بعد أوامر أصدرها ترامب، لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد اليمن.
غير أن القوات المسلحة اليمنية تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس الماضي حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في غزة.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 167 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.