الأردن: العدوان الإسرائيلي الجبان سينتهي وسينعم أهلنا في فلسطين بالحرية والاستقلال
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أعرب رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، بمناسبة عيد الميلاد المجيد وقرب حلول رأس السنة الميلادية، عن تمنياته في أن يعم الأمن والسلام على الجميع، وأن يحفظ الله الملك عبدالله الثاني والأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد.
كما عبر عن خالص أمنياته بأن تنعم الأسرة الأردنية الواحدة، وجميع الأخوة المسيحيين في الأردن وفلسطين، بالمحبة والأمن والسلام.
وقال الفايز - في بيان اليوم الإثنين - إنه وفي الوقت الذي يغيب فيه الفرح بهذه الأعياد، ويغيب الأمن والاستقرار والسلام في منطقتنا، وخاصة في فلسطين المحتلة، بسبب العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأهل والأشقاء في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، إلا أننا على ثقة بأن هذا العدوان الجبان سينتهى، وسينعم أهلنا في فلسطين بالحرية والاستقلال.
وأشار الفايز إلى "أننا في الأردن وبفضل قيادتنا الهاشمية الحكيمة، نعيش كأسرة واحدة ويجمعنا المصير الواحد، ونفتخر بقوة ومتانة نسيجنا الاجتماعي وتماسك جبهتنا الداخلية رغم كل ما يجري من حولنا، ونمضي بعزم قائدنا الملك عبدالله الثاني إلى الغد الأفضل بخطى واثقة، لمواصلة مسيرة البناء وجباهنا شامخة عالية".
وأكد الفايز، أن الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني سيبقى الأقرب إلى فلسطين يدعم ويساند شعبها من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف، مشيرا إلى أن الأردن سيستمر بدوره التاريخي بالمحافظة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وحمايتها ورعايتها وأعمارها ومنع تهويدها، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأردن العدوان الإسرائيلي سينتهى فلسطين بالحرية الاستقلال عبدالله الثانی
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
يمانيون../ أعلن نادي الأسير الفلسطيني ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 49، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023، وذلك بعد اعتقال الصحفي علي السمودي من جنين، صباح اليوم.
وقال النادي في بيان، أن المعتقلين الصحفيين الـ49، هم من بين (177) صحفيًا وصحفية تعرضوا للاعتقال والاحتجاز منذ بدء الإبادة، استنادًا إلى عمليات التوثيق والرصد التي أجرتها المؤسسات.
وأوضح أن سلطات الاحتلال تواصل تصعيد استهداف الصحفيين الفلسطينيين عبر عمليات الاعتقال الممنهجة، إلى جانب عمليات الاستهداف اليومي خلال أداء عملهم.
وأشار إلى استمرار عمليات اغتيال الصحفيين في غزة في مرحلة هي الأكثر دموية بحق الصحفيين، وذلك في محاولة مستمرة لاستهداف الحقيقة والرواية الفلسطينية.
وأكد أن سلطات الاحتلال في الضفة تستهدف الصحفيين عبر عمليات الاعتقال الإداري أي تحت ذريعة وجود (ملف سري)، وعددهم من بين إجمالي الصحفيين المعتقلين (19). كان آخر من أُصدر بحقهما أوامر اعتقال الإداري الصحفيان سامر خويرة، وإبراهيم أبو صفية.
وأضاف أن الاحتلال يستهدفهم عبر الاعتقال على خلفية ما يسميه الاحتلال (التحريض)، أي معتقلين على خلفية حرية الرأي والتعبير، إذ تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى أداة لقمع الصحفيين، وفرض المزيد من السيطرة والرقابة على عملهم.
ولفت إلى أن الصحفيين يتعرضون لكل الجرائم الممنهجة التي يواجهها المعتقلون، ومنها جرائم التجويع، والجرائم الطبية، وجرائم التعذيب، إلى جانب العديد من عمليات التنكيل.
وجدد نادي الأسير مطالبته للمنظومة الحقوقية الدولية، باستعادة دورها الحقيقي واللازم، وإنهاء حالة العجز الممنهجة التي ألقت بظلالها على المنظومة الإنسانية منذ بدء الإبادة، وأحد أوجها الجرائم التي تُرتكب بحق المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعسكراته.
ودعا إلى ضمان حماية الصحفيين، وعملهم الذي شكل أبرز الأدوات التي ساهمت في الكشف عن مستوى جرائم الإبادة.
ونوه إلى أن حالات الاعتقال تشمل من اعتُقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أُفرج عنه لاحقًا.
يذكر أن العشرات من صحفيي غزة يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقالهم من خلال قانون (المقاتل غير الشرعي)، ومنهم من لا يزال رهن الإخفاء القسري.