الأمم المتحدة تدعو لإنقاذ مهاجري الروهينجا.. ومرصد الأزهر يحذر من أزمة إنسانية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قال مرصد الأزهر الشريف، إن الأمم المتحدة دعت دول العالم إلى اتخاذ إجراءات عاجلة من أجل إنقاذ ما يقرب من 185 شخصًا معظمهم من النساء والأطفال على متن سفينة بالقرب من جزر أندمان ونيكوبار في المحيط الهندي.
مرصد الأزهر يحذر من كارثة إنسانيةوأضاف المرصد في بيان، أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أعلنت أن هناك ما يقرب من 70 طفلًا و88 امرأة على متن السفينة، محذرة أن هناك ما لا يقل عن عشرة أشخاص في حالة حرجة، وربما قد تكون هناك حالة وفاة، ومن الممكن أن تزداد أعداد الوفيات على متن السفينة إذا لم تتدخل الدول الساحلية في إنقاذهم بالوقت المناسب.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم المفوضية بابار بالوش لوكالة فرانس برس، إن المفوضية تتواصل مع جميع السلطات الساحلية في المنطقة لإنقاذ مهاجري الروهينجا، ويقوم الآلاف من الروهينجا، وأغلبهم من المسلمين، الذين يتعرضون لاضطهاد شديد في ميانمار، برحلات بحرية محفوفة بالمخاطر من ميانمار ومخيمات اللاجئين ببنجلاديش كل عام في محاولة للوصول إلى ماليزيا أو إندونيسيا.
فقدان أكثر من 570 شخصًاواختتم الأزهر بيانه بأنه في 2022، حاول أكثر من 2000 مواطن من الروهينجا القيام برحلة محفوفة بالمخاطر إلى دول جنوب شرق آسيا، وفقًا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنذ العام الماضي، تم الإبلاغ عن مقتل أو فقدان أكثر من 570 شخصًا، بينهم لاجئون من الروهينجا، ويبرز هذا الوضع مرة أخرى أهمية قيام دول المنطقة بتكثيف عمليات البحث والإنقاذ لتجنب حدوث كوارث إنسانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر مرصد الأزهر الروهينجا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لحماية المدنيين ومنع الصراعات بين مختلف الجماعات السورية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت المتحدثة باسم مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا "جنيفر فينتون"، إلى حماية المدنيين ومنع الصراعات بين مختلف الجماعات السورية المسلحة، وناشدت جميع الجهات المسلحة الحفاظ على القانون والنظام وحماية المدنيين والحفاظ على المؤسسات العامة بما يتماشى مع القانون الدولي الإنساني. وقالت: "في حين كانت هناك تطورات نحو الاستقرار المؤقت في بعض الجوانب، إلا أن هناك العديد من التحديات التي استمرت، ولم تحتكر أي مجموعة واحدة العنف، وظل الوضع متقلبا".
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا "جير بيدرسون"، أنه مستمر في التواصل اليومي مع مجموعة واسعة من الجهات الفاعلة في المجتمع المدني السوري داخل البلاد وخارجها، وأن مكتبه يراقب التطورات في سوريا عن كثب، وإنه يواصل العمل لضمان أن يكون السوريون في طليعة رسم الطريق إلى الأمام، وأن تكون هناك رسالة مشتركة وموحدة صادرة عن المجتمع الدولي.
وأكدت المتحدثة باسم مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، أن الأمم المتحدة تحث على خفض التصعيد في سوريا، وتدعو إلى إنهاء جميع الهجمات المتصاعدة، بما في ذلك الضربات الإسرائيلية، وإنهاء الصراعات في الشمال الشرقي، على وجه الخصوص، وفي أماكن أخرى، والتي كان لها آثار مزعزعة للاستقرار في بلد متقلب بالفعل.
وقالت المتحدثة باسم مكتب المبعوث الخاص إلى سوريا، إن الصور من سجن صيدنايا ومرافق الاحتجاز الأخرى تؤكد بشكل صارخ على الوحشية التي لا يمكن تصورها والتي تحملها السوريون وأبلغوا عنها لسنوات".
بدوره، قال رئيس وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا "ستيفان ساكليان"، إنه في السنوات الثلاث عشرة الماضية، سجلت اللجنة من خلال الاتصال المباشر مع الأسر، 35 ألف حالة لأشخاص اختفوا في سوريا، وأوضح أنه مع فتح السجون وإطلاق سراح المعتقلين، عاشت تلك الأسر لحظة عصيبة عاطفيا.
ومن جهته، قال ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا، "جونزالو فارجاس يوسا"، إن آلاف اللاجئين السوريين بدأوا في العودة إلى البلاد من لبنان عبر نقطة الحدود الرسمية (المصنع) ومعابر حدودية غير رسمية أخرى، وفي الوقت نفسه، فر سوريون آخرون في الاتجاه المعاكس إلى لبنان، منبها إلى أن هناك حركة في الاتجاهين عبر الحدود السورية اللبنانية.
وأشار كذلك إلى أن اللاجئين السوريين يعودون من تركيا عبر معبري باب الهوى وباب السلام إلى شمال غرب سوريا. ولفت إلى أنه من التحديات الرئيسية عدم وجود سلطات الهجرة على الجانب السوري، حيث ترك جميع مسؤولي الهجرة الذين كانوا يعملون هناك في عهد النظام السابق مناصبهم، ولم تتمكن السلطات الانتقالية الجديدة بعد من وضع إجراءات الهجرة.
وشدد المسؤول الأممي على أن هناك حاجة لتمويل مالي إضافي، مشيرًا إلى أنه بغض النظر عن كيفية تطور الوضع، سيحتاج ملايين السوريين إلى المساعدة في المأوى والغذاء والمياه لتجاوز الشتاء القادم وما بعده.