"حماس" تنفي ما نشرته "رويتز" ونسبته لمصادر أمنية حول الحركة و"الجهاد الإسلامي"
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
نفت حركة "حماس" تقريرا نشرته وكالة "رويترز" ونسبته لمصادر أمنية مصرية حول أن "حماس والجهاد الإسلامي رفضتا اقتراحا مصريا بترك السيطرة على قطاع غزة مقابل وقف دائم لإطلاق النار".
نتنياهو: الحرب في غزة ستكون طويلة ولم تقترب من نهايتها وسنعمقها في الأيام المقبلةوقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق: "لا علم لحركة حماس بما نشرته وكالة رويترز، منسوبا لمصادر أمنية مصرية، ونجدد التأكيد بأن لا مفاوضات إلا بوقف شامل للعدوان".
وأضاف الرشق في بيانه: "تسعى قيادة الحركة بكل قوة لوقف العدوان والمجازر على شعبنا بشكل كامل وليس مؤقتا، وشعبنا يريد وقف العدوان، ولا ينتظر هدناً مؤقتة، وتهدئة مجتزأة لفترة قصيرة، يتواصل بعدها العدوان والإرهاب".
ويأتي ذلك بعد أن أفادت وكالة "رويترز" نقلا عن مصدرين أمنيين مصريين اليوم الاثنين بأن "حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" رفضتا اقتراحا مصريا بترك السيطرة على قطاع غزة مقابل وقف دائم لإطلاق النار".
وحسب "رويترز"، رفضت الحركتان اللتان تجريان محادثات منفصلة مع وسطاء مصريين في القاهرة "تقديم أي تنازلات بخلاف إطلاق سراح المزيد من الأسرى" الذين أسروا يوم السابع من أكتوبر عندما أطلقت "حماس" "طوفان الأقصى".
ووفق "رويترز"، اقترحت مصر "رؤية" أيدها أيضا الوسطاء القطريون تتضمن وقفا لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح المزيد من الرهائن، وتؤدي إلى اتفاق أوسع يتضمن وقفا دائما لإطلاق النار إلى جانب إصلاح شامل للقيادة في غزة التي تتولاها حاليا "حماس".
وذكر المصدران لـ"رويترز" أن "مصر اقترحت إجراء انتخابات بينما قدمت ضمانات لحماس بعدم مطاردة أعضائها أو ملاحقتهم قضائيا، لكن الحركة رفضت تقديم أي تنازلات سوى إطلاق سراح الرهائن"، حيث يعتقد أن أكثر من 100 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة.
ورفض أحد مسؤولي "حماس"، والذي زار القاهرة في الآونة الأخيرة، التعليق بشكل مباشر على عروض محددة بشأن المزيد من فترات الهدنة الإنسانية المؤقتة وأشار إلى رفض الحركة مرددا موقفها المعلن رسميا.
وأوضح المسؤول لـ"رويترز" قائلا: "حماس تسعى الى انهاء العدوان الإسرائيلي عن شعبنا وانهاء المجازر والإبادة الجماعية وتحدثنا مع إخواننا المصريين حول السبل لتحقيق ذلك".
وأردف: "قلنا أيضا إن المساعدات لا بد أن تزيد وأن تستمر وأن تصل إلى كل شعبنا في الشمال والجنوب"، متابعا: "بعد أن ينتهي العدوان وتتم زيادة المساعدات يمكن الحديث عن صفقة تبادل".
وأشارت "رويترز" إلى أن "حركة الجهاد الإسلامي التي تحتجز رهائن أيضا في غزة رددت هذا الموقف"، حيث "يزور وفد من حركة الجهاد الإسلامي بقيادة الأمين العام للحركة زياد النخالة حاليا القاهرة لتبادل الأفكار مع مسؤولين مصريين حول عروض تبادل الأسرى وقضايا أخرى"، لكن مسؤولا قال إن الجماعة "اشترطت إنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي قبل إجراء المزيد من المفاوضات".
ونقلت "رويترز" عن المسؤول أن "حركة الجهاد الإسلامي تصر على أن أي عملية تبادل يجب أن ترتكز على مبدأ الكل مقابل الكل"، أي إطلاق سراح جميع الأسرى لدى "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في غزة مقابل إطلاق سراح جميع الفلسطينيين المعتقلين في إسرائيل.
وقبل الحرب، كان هناك 5250 فلسطينيا في السجون الإسرائيلية، لكن العدد ارتفع الآن إلى نحو عشرة آلاف مع اعتقال إسرائيل آلافا آخرين في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، وفقا لجمعية نادي الأسير الفلسطيني.
وليلا وقبل صباح يوم الاثنين، شهدت غزة واحدة من أكثر الليالي دموية خلال الحرب الدائرة منذ 11 أسبوعا.
وأفاد مراسل RT باستقبال مشفى شهداء الأقصى أكثر من 100 قتيل منذ الليلة الماضية جراء القصف الإسرائيلي المستمر على مخيم المغازي ودير البلح وسط قطاع غزة منذ مساء أمس.
ودخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ80 حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط كارثة إنسانية وصحية.
المصدر: "رويترز" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة تويتر حركة حماس سرايا القدس طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة الجهاد الإسلامی لإطلاق النار إطلاق سراح المزید من قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
إطلاق سراح سجين كيني من معتقل غوانتانامو الأميركي
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية الثلاثاء أنّها أطلقت سراح سجين كيني من معتقل غوانتانامو، ليتبقى في ذلك السجن العسكري الواقع داخل قاعدة أميركية في كوبا 29 معتقلا.
وقال البنتاغون -في بيان- إنّ محمد عبد الملك باجابو أعيد إلى كينيا بعد أن ارتأت الولايات المتّحدة أنّ اعتقاله في غوانتانامو "لم يعد ضروريا لدرء تهديد مستمر وكبير للأمن القومي".
وحسب صحيفة واشنطن بوست، فإنّ باجابو اعتقل عام 2007 بتهمة الانتماء إلى فرع شرق أفريقيا في تنظيم القاعدة الجهادي.
واستخدمت الولايات المتحدة معتقل غوانتانامو لاحتجاز أشخاص أوقفتهم خلال ما وصفتها بـ"الحرب على الإرهاب" التي أعقبت هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، وذلك في محاولة منها لحرمانهم من الحقوق التي يضمنها القانون الأميركي للمعتقلين.
وكان المعتقل يضمّ نحو 800 سجين في ذروته، قبل أن يتم نقل الغالبية الساحقة منهم ببطء إلى بلدان أخرى، ليتبقى حاليا 29 معتقلا أبرزهم خالد شيخ محمد، المتهم بأنه "العقل المدبّر" لهجمات 11سبتمبر/أيلول.
ووفقا لبيان البنتاغون، فمن بين هؤلاء المعتقلين الـ29 هناك 15 معتقلا مؤهّلون لنقلهم إلى بلادهم أو إلى دول ثالثة، و3 معتقلين مؤهّلون لمراجعة ملفاتهم للنظر بإمكان الإفراج عنهم، و7 معتقلين ملاحقون بتهم قضائية و4 مدانين يقضون عقوبات صدرت بحقّهم.
إعلانوعلى غرار الرئيس الأسبق باراك أوباما، تعهّد الرئيس جو بايدن قبل انتخابه بالسعي إلى إغلاق غوانتانامو، لكنّ ولاية الرئيس الديمقراطي شارفت على الانتهاء والمعتقل سيئ السمعة لا يزال مفتوحا.