ديسمبر 25, 2023آخر تحديث: ديسمبر 25, 2023

المستقلة/- يواجه قطاع غزة بعضاً من أعنف المعارك حتى الآن في الحرب الحالية مع قيام إسرائيل بتوسيع هجومها بعد أيام قليلة من إصدار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قراراً يدعو إلى مزيد من المساعدات و اتخاذ خطوات عاجلة لوقف دائم لإطلاق النار.

و قُتل أكثر من 100 شخص في غارات جوية إسرائيلية في وقت متأخر من يوم الأحد وسط الأراضي الفلسطينية المحاصرة، من بينهم 70 شخصًا على الأقل في تفجيرات ضربت مبنى سكنيًا في مخيم المغازي للاجئين بالقرب من دير البلح، حسبما أفاد مسؤولون صحيون في القطاع.

كما تعرضت دير البلح للقصف خلال الليل على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي حددها سابقًا على أنها “منطقة إخلاء” للفلسطينيين الفارين من القتال.

و نشر الهلال الأحمر الفلسطيني لقطات من مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، تظهر فتاة في حالة ذهول و ملطخة بالدماء و مغطاة بالغبار، أثناء فحصها للتأكد من عدم إصابتها. و كان هناك أيضًا العشرات من أكياس الجثث البيضاء.

و في مكان الهجوم على المغازي، صرخ الناس و هتفوا في الظلام أثناء محاولتهم التنقيب عن ناجين من تحت الأنقاض.

و قال أحمد تركماني، الذي فقد العديد من أفراد أسرته، بما في ذلك ابنته و حفيده، لوكالة أسوشيتد برس: “لقد تم استهدافنا جميعًا”. “لا يوجد مكان آمن في غزة على أي حال.”

و قال الجيش الإسرائيلي إنه يراجع حادثة المغازي.

و جاءت أحدث الخسائر بعد إعلان وزارة الصحة في غزة أن الغارات الجوية الإسرائيلية قتلت 166 فلسطينيا خلال 24 ساعة، و هو أحد أكثر الأيام دموية في الصراع المستمر منذ 12 أسبوعا.

و قتل أكثر من 20400 فلسطيني منذ أن أعلنت إسرائيل الحرب ردا على الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

بالنسبة لإسرائيل، كلفت الحرب أيضًا ما وصفه بنيامين نتنياهو يوم الأحد بـ “تكلفة باهظة جدًا” – حيث قُتل 15 جنديًا إسرائيليًا في مناوشات برية مكثفة مع حماس منذ يوم الجمعة، ليصل إجمالي الخسائر القتالية إلى 156 جنديًا.

و على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي الصادر يوم الجمعة و الذي يدعو جميع الأطراف إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للعمل من أجل وقف إطلاق النار، إلا أن القتال على الأرض اشتد منذ انهيار الهدنة التي استمرت سبعة أيام في بداية ديسمبر.

و وسعت إسرائيل عملياتها لتشمل النصف الجنوبي من القطاع الذي تبلغ مساحته 365 كيلومترا مربعا، مما أثار مخاوف سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، و جميعهم تقريبا لجأوا بالفعل إلى جنوب نهر غزة بعد أن أخبرهم الجيش الإسرائيلي أنه سيتم إخلاء القطاع.

المصدر:https://www.theguardian.com/world/2023/dec/25/gaza-death-toll-rise-of-more-than-100-shows-no-let-up-in-israeli-offensive

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

رئيس الشاباك يُقر بالفشل الإسرائيلي في 7 أكتوبر

قال رونين بار، رئيس الشاباك الإسرائيلي، إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية فشلت في أحداث 7 أكتوبر 2023. 

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وكانت حركة حماس قد شنت هجوماً على إسرائيل في هذا التاريخ، ونجحت في أسر عدد من الأسرى الذين تُبادلهم حالياً بأسرى فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية. 

يُذكر أن رئيس الشاباك يتعرض لسيلٍ من الانتقادات داخل إسرائيل خلال الفترة الأخيرة، وذلك بعد الفشل في ملف توقع تحرك حماس، فضلاً عن استهداف منزل نتنياهو. 

وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أن بنيامين نتنياهو يُفكر في إقالة رونين. 

جهاز الشاباك هو جهاز الأمن الداخلي في إسرائيل، ويُعَدُّ أحد أبرز الأجهزة الاستخباراتية في إسرائيل إلى جانب الموساد والاستخبارات العسكرية (أمان).

 تأسس الشاباك في عام 1949، ويُعتبر مسؤولا عن الحفاظ على الأمن الداخلي لإسرائيل. يتبع الشاباك مباشرةً لرئيس الحكومة، ويعتمد في عمله على جمع وتحليل المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بالتهديدات الداخلية. 

ويقوم الشاباك بمكافحة التجسس، حيث يراقب أي محاولات من دول معادية أو جهات أخرى للتجسس على إسرائيل. كما يتولى حماية الشخصيات العامة، مثل السياسيين والقادة العسكريين، ويضمن سلامتهم من التهديدات المحتملة. يعمل الجهاز أيضًا على التنسيق مع أجهزة الاستخبارات الأخرى مثل الموساد وأمان لتبادل المعلومات.

واندلعت الحرب في غزة في عقب أحداث 7 أكتوبر، ولم تتوقف الحرب على مدار 15 شهراً إلا بعد ن نجحت مصر في الوصول لاتفاقٍ يُنهي الحرب.

بنود اتفاقٍ وقف إطلاق النار على غزة

أولا: انسحاب القوات الإسرائيلية

ستقوم قوات الجيش الإسرائيلي بالانسحاب بشكل كامل من كافة مناطق قطاع غزة، بما في ذلك محوري نتساريم وفيلادلفيا، على عدة مراحل.

ثانيا: فتح المعابر

سيتم فتح معبر رفح بشكل كامل لضمان حركة البضائع والمساعدات الإنسانية.

سيتم إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا وفق بروتوكول إنساني ترعاه دولة قطر.

ثالثا: إغاثة وإيواء المتضررين

سيتم إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف كرفان لتوفير الإيواء العاجل.
سيتم إعادة تأهيل المستشفيات في القطاع وإدخال فرق طبية وجراحية ومشافي ميدانية.

رابعا: الإفراج عن الأسرى

سيجري تبادل أسرى يشمل الإفراج عن 1000 أسير فلسطيني، بينهم نساء وأطفال دون سن 19.

سيتم تسليم 33 أسيرا إسرائيليا بين أحياء وجثامين، على أن يتم استكمال التفاوض في مراحل لاحقة لتسليم بقية الأسرى.

خامسا: عودة النازحين وحرية الحركة

سيجري عودة النازحين إلى مناطق سكناهم في شمال وجنوب القطاع دون تفتيش، وضمان حرية التنقل بين المناطق.

سيجري الانسحاب التدريجي من المناطق المحتلة في قطاع غزة.

سادسا: وقف الطلعات الجوية

ستتوقف الطلعات الجوية ويغيب الطيران الإسرائيلي عن أجواء القطاع بين 8 إلى 10 ساعات يوميا.

سابعا: المرحلة التنفيذية

سيجري تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق على مدى 6 أسابيع، تليها المرحلتان الثانية والثالثة لاستكمال البنود المتفق عليها.


ثامنا: إعادة تأهيل المناطق المتضررة

تأهيل المستشفيات والبنى التحتية الأساسية لضمان تقديم الخدمات للسكان.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس الشاباك يُقر بالفشل الإسرائيلي في 7 أكتوبر
  • روابط ألتراس أندية تونس تقلق إسرائيل.. التيفو أصدق إنباء من القصف
  • يديعوت: الجيش الإسرائيلي سينسحب بالكامل من محور نتساريم الأحد المقبل
  • استشهاد 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
  • وزارة الصحة: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة
  • تضرر أكثر من 200 موقعا أثريا جراء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • الجيش الإسرائيلي يقتل 3 أشخاص بينهم طفل في رفح جنوبي قطاع غزة
  • الأعذية العالمي يستعد لإرسال أكثر من 30 ألف طن مواد غذائية لغزة
  • الأمم المتحدة: أكثر من مليون شخص في غزة يتلقون مساعدات غذائية منذ بدء الهدنة
  • تعرّف على الرئيس الذي ساهم بقطع علاقات 20 دولة أفريقية مع إسرائيل