مركز الملك سلمان للإغاثة.. مساعدات متواصلة ودعم مستمر للشعوب المتضررة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
استمرارًا لدعم المملكة لمختلف الدول والشعوب المتضررة، والمساعدات الإنسانية المتواصلة، وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، 500 سلة غذائية في محافظة مدق بولاية جلمدج بجمهورية الصومال الفيدرالية.
واستفاد منها 3.000 فرد، ضمن مشروع التدخلات الطارئة لتوفير الأمن الغذائي للفئات الأكثر احتياجاً في جمهورية الصومال.
كما دشن المركز البرنامج التدريبي والتعليمي التطوعي الثالث والعشرين والرابع والعشرين في مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالأردن، وذلك خلال الفترة من 23 وحتى 30 ديسمبر 2023م.
وجاء بمشاركة 24 متطوعًا ومتطوعة من مختلف التخصصات التعليمية والتدريبية، وبالتعاون مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.
وقُدمت دورات تدريبية في الخياطة والتطريز وتصميم الأزياء، وصيانة الحاسب اللوحي (التابلت) والهواتف المحمولة، وتعلم تقنية الوسائط المتعددة وتقنية الويب.
البرنامج التدريبي والتعليمي التطوعي الثالث والعشرين والرابع والعشرين في مخيم الزعتري - واس
هذا إضافة إلى تقديم محاضرات تعليمية للطلاب والمعلمات في اللغة الإنجليزية والفيزياء، ودورات توعوية عن كيفية التعامل مع المشاعر والاستشارات النفسية للأهالي، وتدريب المدربين ولاعبي كرة القدم؛ للإسهام في رفع مستوى اللياقة البدنية لديهم.
أيضا قُدمت دورات تعليمية مكثفة في الفخار والحرف اليدوية، استفاد من البرامج التدريبية 88 فردًا، ومن البرامج التعليمية 61 فردًا.
وتأتي هذه الحملة ضمن البرامج التطوعية التي ينظمها مركز الملك سلمان للإغاثة إيمانًا منه بأهمية العمل التطوعي الذي يعد أحد الممارسات الإنسانية المرتبطة بكل معاني الخير والعطاء.
الجهود الإغاثية التي تقدمها السعودية للشعوبفي لبنان أيضا وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، 582 قسيمة شرائية تُمكّن المستفيد من شراء الكسوة الشتوية بحسب اختياره من المتاجر المعتمدة في مناطق وادي خالد وعرسال وصيدا وحاصبيا بجمهورية لبنان.
واستفاد منها اللاجئون السوريون والفلسطينيون والمجتمع المستضيف، وذلك ضمن المرحلة الثانية من مشروع توزيع الكسوة الشتوية في لبنان (كنف) للعام 2023م.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لمساعدة المحتاجين والمتضررين أينما كانوا من موجة البرد القارس مع قدوم فصل الشتاء.
دعم السعودية للشعب اليمنيولصالح الشعب اليمني، وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اتفاقية تعاون مشترك مع إحدى مؤسسات المجتمع المدني لتشغيل مركز الجعدة الصحي بمديرية حيران في محافظة حجة، بتكلفة مليون و 602 ألف دولار أمريكي.
وبموجب الاتفاقية ستحسن الحالة الصحية للسكان وتقليل معدل الوفيات والمرض من خلال تحسين فرص الوصول إلى خدمات صحية أولية متكاملة في مديرية ميدي والمناطق المجاورة لبعض المديريات في محافظة حجة وتوطينها، مع تقديم خدمات الرعاية الصحية التكاملية وخدمات التغذية العلاجية والتحصين وخدمات الصحة الإنجابية.
مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك لتشغيل مركز الجعدة الصحي في مديرية حيران بمحافظة حجة - واس
كما ستكافح الوبائيات وتقديم التوعية والتثقيف الصحي، وإجراء حملات الرش الضبابي والتخلص من النفايات الطبية، وعلاج الأمراض الوبائية والوقاية منها، بالإضافة إلى تقديم خدمات الطوارئ، وعلاج الإصابات، وتفعيل نظام الإحالة.
يضاف إلى ذلك تشغيل وتأمين الأدوية والمحاليل المخبرية، وتقديم الخدمات الطبية المساندة ( الأشعة، المختبر)، وتشغيل وحدة الغسيل الكلوي، يستفيد منها 131.895 فرداً.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام مركز الملك سلمان للإغاثة دعم السعودية لليمن السعودية مساعدات سعودية مرکز الملک سلمان للإغاثة
إقرأ أيضاً:
الملك سلمان حارس تاريخ الدولة.. باحث يروي دوره في دعم المؤرخين .. فيديو
الرياض
أكد الباحث والمؤرخ الدكتور راشد بن عساكر أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- يُعد من أبرز الداعمين للباحثين والمؤرخين في المملكة، حيث يتواصل معهم ويطلع على كتبهم، ويولي اهتمامًا خاصًا بتاريخ مدينة الرياض، كما يساهم في تسهيل الوصول إلى وثائقها التاريخية.
وقال بن عساكر خلال استضافته في برنامج”الليوان”: “لن أنسى موقفًا كان له الفضل في انطلاقي بهذا التخصص، فقد أظهر عناية كبيرة بتاريخ الرياض، وهو أمر في غاية الأهمية، إذ إن ملاحظاته وقراءاته أضافت الكثير إلى هذا المجال، فالملك سلمان قارئ نهم، وأتذكر أنه في أحد الأشهر قرأ 43 كتابًا”.
كما أشار إلى أن الملك سلمان يُعتبر الأكثر اهتمامًا بالتاريخ داخل الأسرة السعودية، حيث يحرص على تدريب أبنائه وغيرهم على الاطلاع على هذا العلم، موضحًا: “منذ صغره، درب نفسه على قراءة الكتب والمجلات والصحف، واستفدنا كثيرًا من تعليقاته ومناقشاته التاريخية”.
وأضاف: “لا شك أن الملك سلمان هو حارس لذاكرة الدولة، فهو يناقش الباحثين في مختلف التوجهات التاريخية، ويقدم توجيهات مؤثرة، أذكر أنني نشرت بحثًا عن الشيخ أحمد بن عطوة -رحمه الله-، الذي كان من ناشري المذهب الحنبلي في نجد، ودرس في مريط والعيينة، فتواصل معي الملك وقال: “يا ليتك أضفت هذه التفاصيل في المتن أيضًا، لأنها جزء مهم من التاريخ'”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/U7ilth_lpydCfVGi.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/jx10eeP_iVKLYanr.mp4