بلغراد تشكر موسكو على موقفها الداعم لسيادة صربيا ووحدة أراضيها
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أعرب وزير خارجية صربيا، إيفيكا داتشيتش، عن شكر بلاده لروسيا على الدعم الذي قدمته موسكو لضمان سلامة أراضي الجمهورية وسيادتها.
وجاء في بيان نشرته وزارة الخارجية الصربية أن وزير الخارجية إيفيكا داتشيتش، وجه رسالة شكر للسفير الروسي لدى بلغراد، ألكسندر بوتسن-خارتشينكو.
وأشار البيان إلى أن السفير الروسي نقل إلى داتشيتش رسالة من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بمناسبة حلول رأس السنة الجديدة وعيد الميلاد المجيد، بالإضافة إلى ذلك، تبادل الطرفان وجهات النظر حول القضايا الراهنة ذات الاهتمام المشترك.
وقاالت الوزارة في بيانها: "أعرب الوزير داتشيتش أيضا عن امتنانه لدعم روسيا القوي والمستمر لسلامة أراضي وسيادة جمهورية صربيا".
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن السلطات الصربية قادرة على ضمان الأمن في الجمهورية.
تجدر الإشارة إلى أن أنصار كتلة "صربيا ضد العنف" المعارضة الذين طعنوا بنتائج انتخابات 17 ديسمبر البرلمانية، أثاروا أعمال شغب أمام مبنى البرلمان في بلغراد، وأغلقوا الطريق المجاور وحطموا زجاج المباني الحكومية وألقوا حجارة الأرصفة على أبواب ونوافذ البرلمان وحاولوا اقتحامه، وردت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
من جانبها قالت رئيسة وزراء صربيا آنا برنابيتش، إن أنصار كتلة المعارضة "صربيا ضد العنف"، كانوا يأملون طوال الحملة الانتخابية بالاستيلاء على السلطة بالوسائل الثورية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: موسكو
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يدعم مبادرة انسحاب الولايات المتحدة من الأمم المتحدة والناتو
وكالات
أعرب الملياردير إيلون ماسك عن تأييده لمبادرة انسحاب الولايات المتحدة من الأمم المتحدة وحلف الناتو، وذلك في تعليقه على منشور على منصة “إكس”، حيث كتب ببساطة: “أنا أؤيد”.
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع إعلان السناتور الجمهوري مايك لي عن تقديم مبادرة إلى مجلس الشيوخ تقضي بانسحاب واشنطن الكامل من الأمم المتحدة والمنظمات المرتبطة بها، إضافة إلى وقف تمويلها وإلغاء الاتفاقية التي تمنح المنظمة مقرًا رسميًا في نيويورك، مع سحب الحصانة الدبلوماسية من موظفيها داخل الولايات المتحدة.
من جانبه، سبق أن أعرب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن استيائه من حلف الناتو، وهدد قبل انتخابه بانسحاب واشنطن من الحلف ما لم تتحمل الدول الأوروبية الشريكة مسؤوليات مالية أكبر.