انطلاق فعاليات "قافلة الوسائل التعليمية" بنزوى
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
نزوى- ناصر العبري
انطلقت في مركز نزوى الثقافي بمحافظة الداخلية فعاليات افتتاح المحطة الثالثة من مبادرة "قافلة الوسائل التعليمية.. ابتكار وتواصل"، والمعرض المصاحب لها، والذي نظمته المديرية العامة لتطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم، وبالتعاون مع المديريات العامة للتربية والتعليم لمحافظتي الداخلية والظاهرة، برعاية المكرم الشيخ الدكتور هلال بن علي الهنائي نائب رئيس مجلس الدولة، وبحضور سيف الجلنداني المدير العام.
وتهدف المبادرة إلى إبراز الجهود المبذولة في إنتاج وتوفير الوسائل التعليمية وإبراز ابتكارات المدارس وتحقيق مبدأ التواصل والتعاون بين أخصائي الوسائل التعليمية والمعلمين والطلبة، إضافة إلى تبادل الخبرات والاطلاع على الملاحظات والمقترحات وإيجاد طرق لتطوير هذه الوسائل بين مختلف المحافظات التعليمية.
وقالت الدكتورة سناء بنت سالم السنانية المديرة العامة المساعدة لشؤون المناهج بالمديرية العامة لتطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم، إن هذه المبادرة تستهدف أخصائيي الوسائل التعليمية والمعلمين والمعلمات بالمديريات التعليمية، وتتضمن إقامة معرض للوسائل التعليمية لإبراز ابتكارات الحقل التربوي في هذا المجال، وتشجيع المعلمين على الإبداع في مجال الوسائل التعليمية.
وأشارت إلى أن مجموع الوسائل التي تم إنتاجها في المحطتين السابقتين 1084 وسيلة تعليمية، إضافة إلى 368 وسيلة تعليمية من إبداع مدارس محافظتي الظاهرة والداخلية والتي سيتم عرض عدد منها في المعرض المصاحب لهذا المحطة وذلك على مدار ثلاثة أيام.
وتضمن حفل انطلاق المبادرة تقديم عرض مرئي للوسائل التعليمية، بالإضافة إلى استعراض جهود محافظتي الداخلية والظاهرة في إنتاج الوسائل التعليمية.
وقام راعي الحفل بتكريم المشاركين ضمن مبادرة قافلة الوسائل التعليمية، كما افتتح المعرض المصاحب للوسائل التعليمية والذي يشتمل على أبرز الوسائل التعليمية وقسم ابتكارات الميدان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات اليوم الثاني من الأسابيع الثقافية بأوقاف الفيوم
نظمت مديرية الأوقاف بالفيوم، فعاليات اليوم الثاني من الأسابيع الثقافية بواقع مسجد من كل إدارة أوقاف فرعية بعنوان: "من سمات المؤمنين الأمل والتفاؤل".
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من العلماء وأئمة الأوقاف المميزين.
العلماء: الحياة مفعمة بالأمل فلا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأسوخلال هذه اللقاءات، أكد العلماء أن الحياة مفعمة بالأمل، فلا يأس مع الحياة، ولا حياة مع اليأس، والعاقل يجد لكل عقدة حلًا أو يحاول على أقل تقدير، والأحمق يرى في كل حل مجموعة من العقد المتشابكة، وبما أن صحيح الشرع لا يمكن أن يتناقض مع صحيح العقل، لأن التشريعات موجهة لمصالح العباد، فقد عدّ العلماء اليأس والتيئيس من رحمة الله ( عزّ وجل ) من الكبائر، عن ابن عباس ( رضي الله عنه ) أن رجلًا قال : يا رسول الله ما الكبائر ؟ قال: (صلى الله عليه وسلم ) : ”الشرك بالله والإياس من روح الله والقنوط من رحمة الله من وقاه الله إياها وعصمه منها ضمنت له الجنة”.
وأوضح العلماء أن الأمل بلا عمل أمل أجوف، وأمانٍ كاذبة خاطئة، وقد كان سيدنا عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) يقول: ”لا يقعدن أحدكم عن طلب الرزق ويقول: اللهم ارزقني وقد علمت أن السماء لا تمطر ذهبًا ولا فضة”، ولا يكفي مجرد العمل، إنما ينبغي أن يكون العمل متقنًا، فَعنْ عَائِشَةَ (رضي الله عنها ) أَنَّ النَّبِيَّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ يُتْقِنَهُ» مسند أبي يعلى، ويقول الحق سبحانه: ”إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا” ( الكهف :30 )، والإسلام لم يدعُ إلى العمل، أي عمل فحسب، وإنما يطلب الإجادة والإتقان، فعَنْ عَائِشَةَ – رضي الله عنها – أَنَّ رَسُولَ اللهِ (صلى الله عليه وسلم) قَالَ: ” إِنَّ اللهَ (عز وجل) يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ يُتْقِنَهُ ” [رواه البيهقي في الشعب]، وذلك مع ضرورة مراقبة الله (عز وجل) في السر والعلن، فإنه من الصعب بل ربما كان من المستبعد أو المستحيل أن نجعل لكل إنسان حارسًا يحرسه، أو مراقبًا يراقبه، وحتى لو فعلنا ذلك فالحارس قد يحتاج إلى من يحرسه، والمراقب قد يحتاج إلى من يراقبه، لكن من السهل أن نربيَ في كل إنسانٍ ضميرًا حيًا ينبض بالحق ويدفع إلى الخير لأنه يراقب من لا تأخذه سنة ولا نوم.