نزوى- الرؤية

سلطت دراسة بحثية للباحثة شيخة بنت مشعان البادية من جامعة نزوى، الضوء على أنماط الحياة المعززة لصحة الطلبة في البيئة الجامعية، وذلك في بحث علمي جاء بعنوان: "تقييم أنماط الحياة المعززة للصحة للطلبة في بيئة جامعية عمانية: الآثار المترتبة على برنامج الصحة والعافية في الحرم الجامعي"، تحت إشراف الأستاذ الدكتور أوسكار تورينجان.

وهدف هذا البحث إلى دراسة صحة ورفاهية الطالب الجامعي بجامعة نزوى في سلطنة عمان، وهو عبارة عن دراسة وصفية مقطعية لأسلوب الحياة المعزز للصحة لعينة بلغ قوامها 400 طالب جامعي تم اختيارهم من جامعة نزوى، تم جمع البيانات باستخدام استبيان نمط الحياة المعزز للصحة II (HPLP II).

وقد خلص البحث إلى عدد من النتائج من أبرزها: أظهرت عينة البحث نتائج منخفضة  لنمط الحياة المعزز للصحة وخاصة المسؤولية الصحية (M = 2.30) والنشاط البدني (M = 2.33) ، وكانت درجة أسلوب حياة المشارك المعززة للصحة معتدلة (M = 2.64، SD = 0.86)، وقد أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المشاركين من الذكور والإناث، والمشاركين غير المتزوجين من حيث التغذية والعلاقات الشخصية؛ بين الفئات العمرية من حيث المسؤولية الصحية وبين نوع الإقامة من حيث العلاقات الشخصية (ع = .01). وكان هناك ارتباط إيجابي منخفض إلى متوسط بين أبعاد نمط الحياة المعزز للصحة ذو دلالة إحصائية (p=.01).

 

وقالت الباحثة شيخة البادية: "تمثل ديناميكيات نمط الحياة المتغيرة بين الشباب العماني تحديا صحيا متزايدا، مما يؤكد الحاجة الماسة لدراسة هذه الحالات والوقوف على مسبباتها بهدف السعي للتعامل معها بصورة إيجابية، خاصة في ظل  ندرة الدراسات العمانية تلتي تناولت هذا الموضوع في سياقة البحثي المتخصص بطلاب الجامعات العمانية، مضيفة: "يسعى البحث إلى معالجة هذه الفجوة من خلال استكشاف العلاقات بين الخصائص الديموغرافية الاجتماعية والسلوكيات المعززة للصحة بين طلاب الجامعة، ومن شأن النتائج التي خلص إليها هذا البحث أن تسهم في تعزيز برنامج الصحة  في الحرم الجامعي، وذلك لمواءمة التدخلات مع الاحتياجات الفريدة والمتنوعة لطلاب الجامعات العمانية، وتعزيز نهج شامل للرفاهية داخل الوسط الأكاديمي، والمساهمة في النتائج الصحية طويلة المدى".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

محافظ أسيوط يتفقد معهد جنوب مصر للأورام الجامعي

تفقد اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط ، معهد جنوب مصر للأورام الجامعي بحي غرب مدينة أسيوط وشهد توزيع بيت العائلة المصرية لـ 150بطانية ومنح عينية وذلك على هامش ندوة  بعنوان "المعرفة بالسرطان .. وكيفية الوقاية منها" لتقديم الدعم النفسي والمعنوي للمرضى ومتابعة القطاع الصحي لتقديم خدمات أفضل للمواطنين والنهوض والارتقاء بالمنظومة الصحية وتحسين جودة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمواطنين.

جاء ذلك بحضور الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد أبو المجد عميد معهد جنوب مصر للأورام، والدكتور عمرو فاروق مراد وكيل معهد الأورام، والدكتور إبراهيم أبو العيون مدير المستشفى، والدكتورة شيماء حسن شعبان أستاذ ورئيس قسم باثولوجيا الأورام ومنسق الندوة، والدكتور عادل جبر رئيس قسم طب الأورام، والدكتور أسامة محمود العشري أستاذ طب الأطفال والتغذية، وممدوح جبر رئيس حي غرب أسيوط، وعدد من قيادات وأعضاء هيئة بيت العائلة المصرية .

و استهل المحافظ ومرافقوه زيارتهم بتفقد بعض العيادات وأقسام العلاج المختلفة والأشعة التشخيصية والعناية المركزة والعناية المتوسطة وقسم جراحة الأورام وأثنى على ما رآه من خدمة طبية متميزة مقدمة للمرضى المترددين من مختلف محافظات الصعيد.

كما حرص المحافظ على لقاء بعض المرضى والمترددين على المعهد، لمعرفة مدى رضاهم من مستوى الخدمة الطبية المقدمة لهم داخل المعهد مطمئناً على الخدمات المقدمة له، وتلقي العلاج والرعاية الطبية مشيداً بالتجهيزات والخدمات الطبية المتميزة داخل المستشفى التي تقدم خدماتها الطبية لأبناء المحافظة والمحافظات المجاورة والذى يعد من أهم مراكز علاج الأورام على مستوى الجمهورية، لافتاً إلى تقديم كامل الدعم للعمل على رفع مستوى كفاءة الخدمات الطبية المقدمة بالمعهد، وتقديم أفضل مستوى للخدمات العلاجية للمرضى.

كما شهد المحافظ توزيع بيت العائلة المصرية لـ 150بطانية ومنح عينية للنزلاء بمعهد الأورام والذى يعكس روح الوحدة والتآلف التي تجمع ابناء المحافظة مشيداً بدعم القيم الإنسانية النبيلة وتعزيز الروابط بين أبناء هذا الوطن العزيز وإن التكافل والتعاون بين أطياف المجتمع المختلفة يعكس أسمى معاني الإنسانية والقيم المشتركة التي تجمع بين الأديان.

واختتم المحافظ ومرافقوه، زيارتهم بحضور الندوة المنعقدة للتعريف بمرض السرطان وكيفية الوقاية منه والذي أوضح خلالها الدكتور عادل جبر أستاذ ورئيس قسم طب الأورام لطرق التوعية بالكشف المبكر للسرطان والتي وفرتها الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية من خلال المبادرات الرئاسية للكشف المبكر علي السرطان الذي يؤدي إلى الشفاء التام ـ بإذن الله تعالى ـ فضلاً عن طرق الوقاية من أنواع السرطان المختلفة كـ( الثدي والقولون وعنق الرحم والبروستاتا والرئة) باتباع الأساليب الحديثة في طرق التغذية والتعليم الصحي، واستعرض الأسباب المؤدية إلى هذه الأنواع السرطانات وتجنب مخاطر استخدام العلاج الكيماوي وآثاره الجانبية.

مقالات مشابهة

  • ينطلق 2 فبراير..40 متحدثًا بمؤتمر حفر الباطن الدولي للصحة الريفية
  • استمرار الاكتتاب العام الأولي في "إشراق الوقفي" حتى نهاية يناير
  • بحلول عام 2027.. إطلاق أول سماعة واقع معزز من Meta
  • انطلاق الأسبوع الماليزي للصحة في عُمان.. الأربعاء
  • ضيف شرف معرض الكتاب 2025.. سلطنة عمان تقدم ندوات وأزياء وشعر وفرق موسيقية تراثية وحديثة
  • محافظ أسيوط يتفقد معهد جنوب مصر للأورام الجامعي
  • قسطرة متطورة تنقذ "معمر" من تضخم البروستاتا بمستشفى الملك فهد الجامعي
  • "الغذاء والدواء" ترفع الحظر عن استيراد سمك السلمون من بلجيكا
  • الصحف العربية.. الشرق الأوسط تحتفي بدخول اتفاق غزة حيز التنفيذ.. والنهار اللبنانية تسلط الضوء على مأساة أهالي غزة
  • علاج السمنة هاجس دولي لتخفيف التكاليف الصحية وتحسين جودة الحياة