قال محمد فايز فرحات مدير مركز الأهرام للدراسات، إن إسرائيل مصممة في المضي قدما في استخدام العنف والقوة العسكرية بشكل مفرض وبشكل يخالف القانون الدولي رغم التحذيرات الدولية وحتى الأمريكية.

وأضاف خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن سبب هذا العنف المفرط أن جيش الاحتلال لم يكن لديه أهداف محددة لدى دخوله إلى غزة، والسبب الثاني هو المأزق السياسي لدى نتنياهو، لأن انتهاء الحرب يعني بداية لحظة الحساب لنتنياهو.

وأوضح أن الرأي العام بدأ يدرك أن استخدام العنف في غزة راجع لرغبة نتنياهو في إطالة أمد الحرب، وبدأت تظهر بوادر خلاف بين المكون السياسي والمكون العسكري في الحكومة الإسرائيلية، وظهرت الانتقادات المتبادلة على مواقع التواصل.

ولفت إلى أن مصر حذرت من اليوم الأول للأزمة من احتمالات اتساع رقعة الصراع، لأن طول أمد الصراع يدفع الكثير من الأطراف لإعادة تفكير في الأزمة، فانهارت قواعد الاشتباك على الحدود اللبنانية، وتدخلت فصائل العراق واليمن، وهذه أطراف دون الدولة، ليست دول، وبالتالي لها حسابات مختلفة لا يمكن توقعها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محمد فايز فرحات مدير مركز الأهرام للدراسات إسرائيل غزة

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: العودة للقتال في غزة هي أسوأ سيناريو للجيش الإسرائيلي

قلل الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي من أهمية حديث بعض القيادات الإسرائيلية عن العودة إلى الحرب في قطاع غزة، وقال إن ذلك سيكون أسوأ سيناريو لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وتشهد إسرائيل خلافات واستقطابا سياسيا حادا بعد توقيع اتفاق غزة، وفي هذا السياق قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إنه سيسقط الحكومة إذا لم يعد الجيش للقتال في قطاع غزة بطريقة تسمح بالسيطرة الكاملة عليه وإدارته.

وقال العقيد الفلاحي إنه من المبكر الحديث عن العودة إلى الحرب في غزة مرة أخرى، وأشار إلى الضغوط الكبيرة التي مارستها الولايات المتحدة الأميركية على إسرائيل من أجل الموافقة على اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

ووفقا للموقف الأميركي الحالي، فإن إسرائيل ملزمة بأن تتشاور مع الأميركيين في مسألة العودة إلى الحرب مرة أخرى، مما يعني -حسب العقيد الفلاحي- أن تل أبيب لن تتحرك بدون ضوء أميركي.

ورأى العقيد الفلاحي -في تحليل للتطورات في قطاع غزة- أن التهديدات الصادرة من قيادات سياسية إسرائيلية بالعودة إلى الحرب في غزة تدخل في إطار الضغوط التي تمارس على نتنياهو من أجل عدم الذهاب إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

إعلان

وفي تقدير الخبير العسكري والإستراتيجي، فإن قرار العودة إلى الحرب -في حال اُتخذ- فلن يصدر من المؤسسة العسكرية بل من المؤسسة السياسية، لأن الجيش ظهرت عليه الكثير من السلبيات والإخفاقات خلال الفترة الأخيرة، وتضررت قدراته العسكرية، وهو ما أشارت إليه تقارير.

وعلى ضوء إخفاقاته فإن العودة للقتال في قطاع غزة هي "أسوأ سيناريو" بالنسبة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، كما يقول العقيد الفلاحي.

وكانت قطر أعلنت نجاح الوساطة القطرية المصرية الأميركية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وبدأ تنفيذه يوم 19 يناير/كانون الثاني الجاري.

وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوما، لكنه يشمل أيضا مرحلتين إضافيتين، مدة كل منهما 42 يوما.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: العودة للقتال في غزة هي أسوأ سيناريو للجيش الإسرائيلي
  • إدارة البطاقات البنكية تحقق توازنا مثاليا بين الحماية والسهولة
  • ما الذي تحقق من أهداف نتنياهو بعد 15 شهرا من الحرب؟
  • عن عدد مقاتلي حزب الله و حماس الذين استهدفتهم إسرائيل.. مسؤول عسكري يكشف الأرقام
  • سخرية وحزن في إسرائيل من وعد نتنياهو بالنصر المطلق في غزة
  • بشأن إنسحاب إسرائيل من لبنان.. إليكم ما كشفه مصدر عسكريّ
  • WSJ: إسرائيل لم تحقق هدفها الرئيس من الحرب.. لا تهديد لمكانة حماس في غزة
  • وول ستريت جورنال: إسرائيل لم تحقق هدف تدمير حماس
  • وول ستريت جورنال: إسرائيل لم تحقق هدفه الرئيس من الحرب.. وهو تدمير حماس
  • مسؤولون إسرائيليون: إسرائيل لم تحقق هدفها الأساسي من الحرب وهو تدمير حماس