رحبت الإمارات، اليوم الإثنين، بإعلان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس جروندبرج بشأن التوصل إلى اتفاق بين الأطراف اليمنية للعمل على خارطة طريق لدعم مسار السلام، معربة عن أملها في إنجازها والتوقيع عليها في أقرب وقت.

وأشادت وزارة الخارجية الإماراتية - في بيان لها أوردته وكالة أنباء الإمارات (وام) - بالجهود التي تبذلها الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص وكل من السعودية وسلطنة عمان للوصول إلى حل سياسي مستدام للأزمة اليمنية بما يعزز السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة، مشيرة إلى دعم الإمارات لكافة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لإيجاد حل سياسي في اليمن بما يحقق تطلعات شعبه في الأمن والنماء والاستقرار.

وجددت الوزارة التأكيد على وقوف الإمارات إلى جانب الشعب اليمني ودعم طموحاته المشروعة في التنمية والازدهار في إطار سياستها الداعمة لكل ما يحقق مصلحة شعوب المنطقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامارات اليمن الامم المتحده

إقرأ أيضاً:

اتفاق استثنائي.. السلفادور ترحب بالمجرمين الأميركيين

قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن رئيس السلفادور نجيب أبو كيلة عرض قبول المرحلين من الولايات المتحدة من أي جنسية، بالإضافة إلى المجرمين الأميركيين الخطرين المسجونين حاليا في الولايات المتحدة.

وأضاف روبيو: "لقد وافق الرئيس نجيب أبو كيلة على اتفاق هجرة غير مسبوق واستثنائي بكل المقاييس، وهو الأبرز من نوعه في العالم".

وتابع: "كما عرض استقبال المجرمين الخطرين المحتجزين حاليا ويقضون عقوباتهم في الولايات المتحدة، حتى لو كانوا مواطنين أميركيين أو مقيمين شرعيين".

كان روبيو في زيارة إلى السلفادور لحث الحكومة الصديقة على بذل المزيد من الجهود لتلبية مطالب الرئيس دونالد ترامب بشن حملة صارمة على الهجرة.

وتفاعل الملياردير إيلون ماسك، الذي يعمل مع ترامب لإعادة تشكيل الحكومة الاتحادية، مع تصريحات روبيو عبر منصته (إكس) قائلا: "فكرة رائعة".

وبعد تصريحات روبيو، قال مسؤول أميركي إن إدارة ترامب ليس لديها خطط حالية لمحاولة ترحيل المواطنين الأميركيين، لكنه وصف عرض الرئيس السلفادوري نجيب أبو كيلة بأنه "ذو أهمية كبيرة".

وأوضح أن الحكومة الأميركية لا يمكنها قانونيا ترحيل مواطنيها، مشيرا إلى أن مثل هذه الخطوة ستواجه تحديات قانونية كبيرة.

ووصفت وزارة الخارجية الأميركية سجون السلفادور المكتظة بأنها "قاسية وخطيرة"، وذكرت على صفحتها الخاصة بمعلومات الدول أن "العديد من المنشآت تفتقر إلى الخدمات الأساسية مثل الصرف الصحي والمياه الصالحة للشرب والتهوية والتحكم في درجة الحرارة والإضاءة".

ووصل روبيو إلى سان سلفادور بعد متابعة رحلة ترحيل بتمويل أميركي نقلت 43 مهاجرا من بنما إلى كولومبيا.

وجاء ذلك بعد يوم من تحذيره للحكومة البنمية بضرورة القضاء فورا على وجود الصين في قناة بنما، وإلا فإن الولايات المتحدة ستتدخل لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

وكانت الهجرة القضية المحورية خلال الزيارة، وستظل كذلك في باقي محطات جولة روبيو التي تشمل كوستاريكا وغواتيمالا وجمهورية الدومينيكان بعد زيارته لبنما والسلفادور.

وتأتي جولته وسط اضطرابات في واشنطن بشأن وضع الوكالة الأميركية الرئيسية للتنمية الخارجية.

وتركز إدارة ترامب على وقف تدفق المهاجرين إلى الولايات المتحدة، وعملت مع دول المنطقة على تعزيز إنفاذ قوانين الهجرة على حدودها، بالإضافة إلى قبول المرحلين من الأراضي الأميركية.

مقالات مشابهة

  • مندوب مصر الدائم في الأمم المتحدة: نرفض التهجير القسري لأشقائنا الفلسطينيين
  • وزارة الدفاع التركية: نعد خارطة طريق مشتركة لتعزيز قدرات الجيش السوري
  • الدفاع التركية : نعمل على إعداد خارطة طريق لتطوير قدرات الجيش السوري
  • اليمن: «الحوثي» تنفذ أكبر حملة تجنيد للأطفال بالتاريخ الحديث
  • الأمم المتحدة تطلب من جوبا تلبية معايير انتخابات 2026
  • سابقة تهدد قطاعات حيوية.. عاصمة اليمن المؤقتة تغرق في الظلام
  • الأمم المتحدة: مقترح ترامب للسيطرة على غزة مفاجئ جدا
  • الرئيس السيسي وملك الأردن يؤكدان أهمية التوصل إلى السلام الدائم في المنطقة
  • كاتب كندي: مكالمة ترودو أول طريق لحل الأزمة.. وليست خيانة
  • اتفاق استثنائي.. السلفادور ترحب بالمجرمين الأميركيين