الجامعة العربية: اتفاق الأطراف اليمنية خطوة إيجابية تمهد لسلام دائم
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
اعتبرت جامعة الدول العربية أن اتفاق الأطراف اليمنية على الالتزام بعدد من التدابير تشمل وقف إطلاق النار، وتنفيذ إجراءات لتحسين الظروف المعيشية، فضلا عن العمل على استئناف عملية سياسية جامعة، يمثل خطوة إيجابية، تبعث الأمل في تخفيف المعاناة الإنسانية في اليمن، وخلق الظروف المساعدة لإطلاق حوار سياسي يمني - يمني يؤدي إلى سلام دائم.
وقال جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، في بيان اليوم، إن اتفاق الأطراف اليمنية يعد فرصة جديدة في طريق الاستجابة لتطلعات الشعب اليمني، مؤكدا أن الأولية هي مواجهة الأزمات الإنسانية، وضمان استقرار الوضع الأمني في البلاد.
ودعا البيان جميع الأطراف اليمنية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في هذه المرحلة من أجل إنجاح الاتفاق وتجاوز التحديات، مشيدا بالجهود المبذولة بهدف دعم ومواكبة الأطراف اليمنية للوصول إلى هذه النتائج، بأمل أن تتأسس عليها تسوية شاملة للأزمة اليمنية.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن أعلن في وقت سابق، أن الأطراف اليمنية توصلت إلى اتفاق يقضي بالالتزام بمجموعة من التدابير منها وقف إطلاق النار في عموم البلاد، موضحا أن الاتفاق يقضي أيضا بتنفيذ إجراءات لتحسين الظروف المعيشية، والاستعداد لاستئناف العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية اليمن الأطراف الیمنیة
إقرأ أيضاً:
تونس.. قيس سعيّد يحدد موعد الانتخابات الرئاسية
قالت الرئاسة التونسية في بيان، فجر الأربعاء، إن الرئيس التونسي قيس سعيّد حدد السادس من أكتوبر 2024 موعدا للانتخابات الرئاسية.
وأعلن سعيّد الذي يحكم البلاد منذ فوزه في انتخابات 2019، بشهر أبريل الماضي، أنه سيترشح لفترة رئاسية ثانية وسيقدم ترشحه في الفترة القانونية لذلك.
وانتقد سعيّد وقتها، في خطاب له بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لوفاة الحبيب بورقيبة، بعض الأطراف التي قاطعت الانتخابات التشريعية "لكنها تتهافت على الانتخابات الرئاسية الآن".
واتهم أطرافا لم يسمها بـ"الارتماء في أحضان الخارج"، منوها إلى أن "هذه الأطراف لا يمكن لها أن تترشح للانتخابات الرئاسية في تونس".
وأضاف: "ليعرف الكثيرون أن السلطة ليست طموحا وكرسيا وأريكة كما يتوهمون ويحلمون بل هي مسؤولية".
وأكد أنه "ثابت على العهد من أجل تطهير البلاد من الذين عاثوا فيها فسادا في كل مكان ولن يتم التراجع إلى الوراء".
وتابع أنه لا يمكن الترشح من قلب "مجموعات ترتمي في أحضان الخارج"، مشددا على أن "المترشح يجب أن يكون مزكى من التونسيين منتخبا من قبل التونسيين وحدهم وليس من قبل أي جهة أخرى".