شلل النوم.. ظاهرة مخيفة أثناء الليل
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
يعاني كثيرون من شلل النوم وهو العجز المؤقت عن الحركة أو التحدث مباشرة بعد النوم أو الاستيقاظ.
وفي العادة، يجمع نوم حركة العين السريعة بين الأحلام، والوهن، أي فقدان السيطرة على العضلات لفترة قصيرة، وهو ما يمنع تحقيق الأحلام في الحقيقية. ومن ناحية أخرى، يبدو أن شلل النوم يظهر عندما يستمر الوهن والتخيل الذهني أثناء نوم حركة العين السريعة حتى عند الوعي والاستيقاظ.
وصنف الخبراء شلل النوم ضمن فئتين، شلل النوم المعزول، أو نوبات الشلل لمرة واحدة غير المرتبطة بالتشخيص الأساسي للخدار، اضطراب عصبي يعطل قدرة الدماغ على التحكم بشكل صحيح في اليقظة. وشلل النوم المتكرر، أو نوبات شلل النوم المتعددة بمرور الوقت والتي ترتبط عادة بالخدار.
وتنطوي حوالي 75% من حالات شلل النوم على هلوسة من نوعين، هلوسة الدخيل، والتي تنطوي على تصور وجود شخص في الغرفة، وهلاوس ضغط الصدر، هلوسة الكابوس، والتي تنطوي على مشاعر الاختناق بانتظام جنباً إلى جنب مع هلوسة الدخيل.
وللوقاية من شلل النوم يقدم الخبراء بعض النصائح، حسب ميرور البريطانية، أبرزها النوم المنتظم بين 7 و 9 ساعات يومياً، والنوم والاستيقاظ في مواعيد ثابتة، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، قبل 4 ساعات على الأقل من النوم، والعمل على النوم على الجانب الأمامي أو الجانبي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة شلل النوم شلل النوم
إقرأ أيضاً:
عجائب قيام الليل في الشتاء.. منزلة ودعاء لا تهدرهما
عجائب قيام الليل في الشتاء .. شتاء وصقيع قارس تعاني منه مصر، جعلت درجات الحرارة تقارب الصفر مئوية، وهي أجواء لا يحتملها أحد، وفيما يتعلق بـ عجائب قيام الليلوصلاة الفجر في هذا الصقيع نستعرض لك أجمل ما ورد في فضل هذه الأوقات التي ينزل الرحمن تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا فينادي ويجزل العطاء حتى يؤذن للفجر وترفع صحائف المصلين وأعمالهم إلى السماء.
عجائب قيام الليل في البرد الشديدوصف النبي صلى الله عليه وسلم الشتاء بأنه ربيع المؤمن فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (الشتاء ربيع المؤمن) أخرجه البيهقي، ومن حديث الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الصيام في الشتاء الغنيمة الباردة".
وما لا يعلمه الكثيرون أن هناكعجائب قيام الليل وأداء الفجر في هذا الصقيع القارس، منها ما ذكره عبدالله بن مسعود رضي الله عنه حين قال:"إن الله ليضحك إلى رجلين: رجلٌ قام في ليلةٍ باردة من فراشه ولحافه ودثاره فتوضأ، ثم قام إلى الصلاة، فيقول الله عز وجل لملائكته: ما حمل عبدي هذا على ما صنع ؟ فيقولون: ربنا! رجاء ما عندك، وشفقةً مما عندك، فيقول: "فإني قد أعطيته ما رجا، وأمنته مما يخاف".
عجائب قيام الليل في الصقيعوقيام الليل من الطاعات التي رغب إليها الإسلام فجاء في كتاب الله تبارك وتعالى: "يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) نِّصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا"، وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت فيما ورد عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَيْسٍ، أنه قال: قَالَتْ عائشة رضي الله عنها: "لاَ تَدَعْ قِيَامَ اللَّيْلِ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ لاَ يَدَعُهُ، وَكَانَ إِذَا مَرِضَ، أَوْ كَسِلَ، صَلَّى قَاعِدًا".
ويقول الحافظ ابن رجب: كان أبو هريرة رضي الله عنه يقول: "ألا أدلكم على الغنيمة الباردة؟ قالوا: بلى فيقول: الصيام في الشتاء"، ومعنى كونها غنيمة باردة أنها غنيمة حصلت بغير قتال ولا تعب ولا مشقة فصاحبها يحوز هذه الغنيمة عفوا صفوا بغير كلفة.
ويستطرد أما قيام ليل الشتاء فلطوله يمكن أن تأخذ النفس حظها من النوم ثم تقوم بعد ذلك إلى الصلاة فيقرأ المصلي ورده كله من القرآن وقد أخذت نفسه حظها من النوم فيجتمع له فيه نومه المحتاج إليه مع إدراك ورده من القرآن فيكمل له مصلحة دينه وراحة بدنه، ومن كلام يحيى بن معاذ : "الليل طويل فلا تقصره بمنامك والإسلام نقي فلا تدنسه بآثامك"، بخلاف ليل الصيف فإنه لقصره وحره يغلب النوم فيه ، فلا تكاد تأخذ النفس حظها بدون نومه كله ، فيحتاج القيام فيه إلى مجاهدة ، وقد لا يتمكن فيه لقصره من الفراغ من ورده من القرآن .
ويروى عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: " مرحبا بالشتاء تنزل فيه البركة ويطول فيه الليل للقيام ويقصر فيه النهار للصيام"، وروي عنه مرفوعا ولا يصح رفعه . وعن الحسن قال: "نِعم زمان المؤمن الشتاء ليله طويل يقومه ونهاره قصير يصوم"، وعن عبيد بن عمير أنه كان إذا جاء الشتاء قال: " يا أهل القرآن طال ليلكم لقراءتكم فاقرؤوا وقصر النهار لصيامكم فصوموا" .
عجائب قيام الليليكشف الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال برنامج لعلهم يفقهون المذاع عبر فضائية دي ام سي، فضل القيام لأداء الصلاة في هذا الصقيع فيقول إن الثبات على أداء صلاة الفجر في هذا الوقت من العام وفي ظل هذا البرد القارس هو ثبات على الطاعة ومعرفة بلذة النعمة.
وأشار خالد الجندي خلال برنامج لعلهم يفقهون المذاع على فضائية دي ام سي :" لذة ونعمة لا يعرفها إلا متذوقوها، فمن تعود على صلاة الفجر صقيع مش صقيع برد مش برد، تقوم من النوم في قمة السعادة أن يراك مع الساجدين والعابدين، الدنيا برد أو تكتكة، هتصلي في البرد في الصيف والمطر، طالما فيه صلاة هتصلي".
وأبان الجندي أن القدرة على تحقيق الطاعة والعبادة هو ثبات ونعمة من الله تبارك وتعالى يقول الله عزوجل : “يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة”، موضحاً الحكمة من أن مواسمنا الدينية تدور على فصول العام الأربعة، أننا نعمل بالسنة القمرية، فشهر رمضان، نصومه في الصيف والربيع والشتاء والخريف ونواجهه في سائر الأجواء كأننا نعلن لله تبارك وتعالى أننا لن نتغير أو نتلون مهما تغير الطقس.