أعلن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، اسم الفائز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم الثلاثين في الفرع الأول للمسابقة، والذي حفظ القرآن الكريم مع تجويده وتفسيره وفهم مقاصده العامة، لغير الأئمة والخطباء وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، وهو الطالب محمد شعبان جعفر. 

وقال وزير الأوقاف عبر صفحته على تويتر: «مليون تحية ومليون جنيه للفائز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم، ابن كلية القرآن الكريم ومحافظة البحيرة الشيخ محمد شعبان عبد الله جعفر سعدت اليوم باستقباله بمكتبي وتهنئته بالفوز».

 

المسابقة العالمية للقرآن الكريم 

وكانت قد اشترطت المسابقة على ألا يزيد السن وقت الإعلان عن 35 عامًا، وتبلغ قيمة الجائزة الأولى مليون جنيه، والجائزة الثانية 500 ألف جنيه، والجائزة الثالثة 250 ألف جنيه. 

وتواصل فعاليات المسابقة العالمية للقرآن الكريم، إذ انطلقت اليوم اختبارات الفرع الأول والرابع، وسط منافسة بين المتسابقين من مختلف دول العالم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأوقاف المسابقة العالمية للقرآن الكريم المسابقة العالمیة للقرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف يشهد احتفال ذكرى فتح مكة بمسجد السيدة زينب بحضور القيادات الدينية والوطنية

شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، احتفال الوزارة بذكرى فتح مكة في مسجد السيدة زينب (رضي الله عنها)، بحضور نخبة من القيادات الدينية والوطنية. 

شارك في الفعالية كل من الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، ممثلًا عن فضيلة الإمام الأكبر، والدكتور محمد عبد الدايم الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، و محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف، وسماحة الدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، إلى جانب عدد من قيادات وزارة الأوقاف والعلماء والمفكرين.

افتُتح الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم بصوت القارئ الطبيب الدكتور أحمد نعينع، وسط أجواء إيمانية مفعمة بالخشوع.

 ثم ألقى الدكتور أسامة فخري الجندي، رئيس الإدارة المركزية لشؤون المساجد والقرآن الكريم، كلمة استعرض فيها الدروس المستفادة من فتح مكة، مؤكدًا أنه لم يكن يوم انتقام أو استعلاء، بل كان يوم رحمة وعفو وتواضع، حيث دخل النبي (صلى الله عليه وسلم) مكة مطأطئ الرأس شاكرًا لله، وأعلن العفو عن أهلها بقوله: "اذهبوا فأنتم الطلقاء"، ليؤكد أن الفتح في الإسلام يعني السلام والتسامح وليس الاحتلال والقهر.

كما تحدث الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، مشيرًا إلى أن هذا الفتح العظيم لم يتحقق بالسلاح فقط، بل بقوة الإيمان وصفاء القلوب التي نشأت في مدرسة النبوة، وأن الصحابة الذين صنعوا هذا النصر كانوا قد تربّوا على الإخلاص والتضحية، وهو ما جعلهم يجتمعون حول النبي (صلى الله عليه وسلم) بمحبة وإيمان راسخ.

وسلط الجندي الضوء على نموذج العفو الذي جسّده النبي (صلى الله عليه وسلم) يوم الفتح، مستشهدًا بموقف أبي سفيان بن الحارث، الذي كان من أشد المعارضين، لكنه عندما جاء يطلب العفو، استقبله النبي (صلى الله عليه وسلم) بقلب رحيم مرددًا قول نبي الله يوسف: "لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ ۖ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ ۖ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ".

واختُتم الاحتفال بفقرة من الابتهالات الدينية والمدائح النبوية بصوت الشيخ كامل الناقة، في أجواء روحانية زادت المناسبة بهاءً، لتظل ذكرى فتح مكة شاهدًا على قيم التسامح والرحمة التي أرساها الإسلام.

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف يشهد احتفال ذكرى فتح مكة بمسجد السيدة زينب بحضور القيادات الدينية والوطنية
  • تكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم الثالثة لطلبة الجامعات والكليات
  • رئيس جامعة مطروح يشيد بالمسابقة الدينية الكبرى في القرآن الكريم
  • وزير الأوقاف لـ«البوابة نبوز»: أجريت دراسة عن الإلحاد وأسبابه من عام 2012 حتى اليوم
  • مستقبل وطن أسيوط يطلق فاعليات مسابقة القرآن الكريم السنوية للعام السادس علي التوالي
  • عطاء الخير مستمر.. تعز تشهد ختام وتكريم الفائزين بمسابقة الحاج عبدالجبار الحروي للقرآن الكريم
  • 149 مليون مستفيد في 118 دولة من «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» خلال 2024
  • نصف مليون جنيه ورحلتى عمرة.. مستقبل وطن يكرم 800 طفل من حفظة القرآن الكريم في المنيا
  • منحة عيد الفطر.. السكة الحديد تخاطب وزير النقل لصرف 26.6 مليون جنيه للعاملين
  • بدء مسابقة القرآن الكريم الرمضانية في الصافية