نائب محافظ البحيرة تتفقد معهد الأورام بدمنهور
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
تفقدت الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة معهد الأورام بدمنهور يرافقها وكيل وزارة الصحة بالبحيرة والدكتور رجب شريف - مدير المعهد الاورام بدمنهور حيث تفقدت نائب محافظ البحيرة جهاز علاج اشعاعي جديد سيتم تشغيله الشهر القادم وأستمعت الى شرح تفصيلى حول أهمية الجهاز ودوره فى خدمة المرضى.
كما تفقدت قسم الأطفال بالمعهد والمكون من 4 غرف سعة 12 سرير والذي يعد أول منشأة صحية بمحافظة البحيرة تقدم خدماتها للأطفال مرضى السرطان لخدمة أهالى المحافظة و المحافظات المجاورة.
وأشار الدكتور رجب شريف إلى توفير نخبة من الاستشاريين و الاخصائيين ذوى الخبرة فى مجال علاج اورام الأطفال و ذلك بالتعاون مع المعهد القومى للأورام بالقاهرة ومستشفى برج العرب لعلاج أورام الأطفال بالإضافة لتوفر طاقم تمريض و اشراف ذوى خبرة و مهارة عالية للتعامل مع الأطفال مع الحرص على تقديم الدعم النفسى للطفل و ذويه.
هذا وقد أكد نائب محافظ البحيرة أن الدولة تولي اهتماما كبيراً بقطاع الصحة وتسعى جاهدة لتوفير كافة الخدمات للارتقاء بالمنظومة الصحية وتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية وأفضل الخدمات العلاجية للمرضى والمترددين على المستشفيات من خلال أحدث النظم والتقنيات العالمية وكذا المتابعة الدورية وتحديد الإحتياجات الملحة والأجهزة الطبية اللازمة لتطوير المستشفيات ورفع كفاءتها.
كما أكدت بلبع على استمرار العمل من أجل تحقيق خطة التطوير الشامله بالقطاع الصحي بنطاق المحافظة وذلك بالتنسيق بين كافة الجهات والهيئات والأجهزة التنفيذية للارتقاء بالمنظومة الصحية وتأسيس نظام صحي قوي يضمن تقديم خدمة طبية لائقة لجميع المصريين بمعايير عالمية تواكب التطور الذي تشهده مصر حاليًا في جميع المجالات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة شرح تفصيلي نائب محافظ البحیرة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي لـ«الاتحاد»: 50% من نظام الرعاية الصحية في سوريا خارج الخدمة
عبدالله أبوضيف (دمشق، القاهرة)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل بعثات الإغاثة في غزة الأردن: أمن سوريا واستقرارها أساسيان لاستقرار المنطقةقال نائب ممثل مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» في دمشق، ميوه نيموتو، إن الأزمة السورية التي استمرت نحو 14 عاماً أثرت بشكل كبير على حياة الأطفال الذين تحملوا العبء الأكبر من الصراع، بما في ذلك حالات الطوارئ الصحية العامة، والصدمات الاقتصادية والمناخية، والنزوح المطول على نطاق واسع.
وأوضح نيموتو، في تصريح خاص لـ«الاتحاد»، أن 50% من نظام الرعاية الصحية في سوريا خارج الخدمة، وتم تدمير ما يقارب ثلثي محطات معالجة المياه، ونصف محطات الضخ وثلث أبراج المياه بسبب الصراع، مشيراً إلى أنه رغم الاستجابة الإنسانية الكبيرة على مدار السنين لا تزال خدمات البنية التحتية تمثل تحديات كبيرة.
وأشار إلى أن واحدة من كل ثلاث مدارس لا يمكن استخدامها بسبب تدميرها أو تلفها أو استخدامها لإيواء العائلات النازحة أو لأغراض أخرى.
وقال إن «المنظمة ملتزمة بالبقاء في سوريا واستمرار تقديم المساعدات الإنسانية الحيوية لتخفيف معاناة الأطفال وعائلاتهم، وتشمل ضمان استمرارية الخدمات الأساسية للصغار بما في ذلك المياه والصرف الصحي والنظافة والتعليم والصحة والحماية والبنية التحتية التي يعتمدون عليها مثل المدارس والمستشفيات، بما في ذلك أصحاب الهمم لضمان عدم ترك أي طفل وراء الركب».
وسلط المسؤول الأممي الضوء على التحديات التي تواجهها المنظمة خاصة في ما يتعلق بضمان سلامة وأمن العاملين في المجال الإنساني وتأمين الوصول الآمن وغير المقيد وغير المحدود للأطفال وعائلاتهم لتقديم الدعم المنقذ للحياة، موجهاً الدعوة إلى جميع الأطراف المعنية للالتزام بالمبادئ الإنسانية.
وطالب بضرورة تأمين تمويل مرن يسمح لـ«اليونيسيف» وشركائها بالاستجابة بسرعة والتحرك المستدام للاحتياجات المتغيرة على الأرض للأطفال وعائلاتهم.
وشدد نيموتو على ضرورة ألا يعاد الأطفال إلى بيئات تهدد حياتهم أو سلامتهم سواء كانوا غير مصحوبين أو مع أسرهم.
وقال: «نحتاج إلى ضمان ظروف مواتية للعودة الطوعية والآمنة والكريمة، وتدعو اليونيسف جميع الأطراف في سوريا إلى الالتزام بالسلام الدائم حتى يتمكن الصغار خاصة من الحصول على فرص للبقاء على قيد الحياة والنمو، بعدما عانوا بما فيه الكفاية، ويستحقون مستقبلاً مستقراً مع دخول البلاد فصلاً جديداً».