جبهة الخلاص: ضعف المشاركة بالانتخابات دليل على رفض مسار قيس سعيد
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
اعتبرت جبهة الخلاص المعارضة في تونس اليوم الاثنين أن ضعف المشاركة في انتخابات المجالس المحلية التي جرت أمس الأحد يشير إلى "رفض" الشعب للمسار السياسي للرئيس قيس سعيّد.
وقال زعيم جبهة الخلاص أحمد نجيب الشابي -في مؤتمر صحفي بالعاصمة التونسية شارك فيه القياديان بالجبهة عبد اللطيف المكي ورياض الشعيبي- إن نحو 90% من الشعب التونسي أداروا ظهورهم لانتخابات "مجلس الجهات والأقاليم" ولم يشاركوا في اختيار ممثليهم في هذه المجالس المحلية التي تعد جزءا من المشروع السياسي للرئيس سعيد.
وأضاف الشابي أنها المرة الرابعة التي يدير فيها الشعب التونسي ظهره للمشروع السياسي لسعيد، مشيرا إلى المشاركة الضعيفة في 4 انتخابات، بما فيها انتخابات أمس والاستفتاء على الدستور العام الماضي، الذي قال زعيم جبهة الخلاص إنه أرسى نظام حكم فردي مطلق.
وكانت الهيئة العليا للانتخابات قد أعلنت مساء أمس أن نسبة المشاركة في هذا الاقتراع قد بلغت 11.66%، وقالت إن دورة ثانية ستنظم في فبراير/شباط المقبل.
وشكك زعيم جبهة الخلاص -التي تضم قوى سياسية من أبرزها حركة النهضة– في النسبة التي أعلنتها الهيئة، معتبرا أنه تم "تضخيمها"، وجدد دعوته إلى إجراء حوار وطني وتشكيل حكومة وحدة وطنية تتولى تنظيم انتخابات شفافة ونزيهة.
وقاطعت مكونات جبهة الخلاص وأحزاب أخرى معارضة انتخابات مجلس الجهات والأقاليم، وهي الأولى من نوعها في تونس.
ورأى بعض أعضاء هيئة الانتخابات ومؤيدون للرئيس سعيد أن نسبة المشاركة على ضعفها توفر الشرعية الكافية لإرساء مجلس الجهات والأقاليم.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قال أثناء إدلائه بصوته إنه بانتهاء الانتخابات المحلية بجميع مراحلها ستستكمل إعادة المؤسسات، بما في ذلك المحكمة الدستورية.
وتتهم المعارضة سعيد باستهدافها واعتقال العديد من قادتها لأسباب سياسية، وإرساء حكم فردي ونظام رئاسي مطلق الصلاحيات وتهميش البرلمان، وفي المقابل يقول الرئيس التونسي إن كل الخطوات التي اتخذها منذ 25 يوليو/تموز 2021 تستهدف إنقاذ تونس من الفوضى واجتثاث الفساد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: جبهة الخلاص
إقرأ أيضاً:
عمليات الإســناد المُرعبـــة
يمانيون../
“اليمن جنة الله في أرضه، اليمن العروبة، اليمن لا شيء يعدل الوطن، والحكمة يمانية”، وأضيف عليها و”الرجولة يمانية”، واليمنيون أقحاح العرب، وسند فلسطين والمقاومة”.. هذا هو اليمن في كتالوج العضو المؤسس لحزب الطليعة الأردني محمود أبو جابر..
وقال: “جبهة الإسناد اليمنية الأتية من مسافة 2500 كم، فاقت كل جبهات الإسناد لغزة، ومثلت حافزاً ملمهاً للأمة، وفلسطين خاصة، بفرض الحصار البحري على الكيان وحلفائه، واستمرار الهجمات إلى عمقه، وضرب حاملات الطائرات وسفن أمريكا والغرب في المعركة البحرية”.
وأضاف – في حوار ضاف لـ منصة “عرب جورنال” حول دور جبهة اليمن الداعمة لغزة والمستجدات في المنطقة-: “عمليات جبهة اليمن أرعبت أمريكا و”إسرائيل”، وبريطانيا والغرب والمطبعين، وتركت أثراً طيباً بنفوس أحرار الأمة، ودعمت جبهة غزة، وأطالت عمر صمودها الأسطوري”.
وأكد أن “استمرار العمليات العسكرية لجبهة اليمن جواً وبحراً؛ نصرة لغزة وحد جبهات المقاومة وساحات الإسناد الشعبية، وحرم العدو الإستفراد بغزة ومقاومتها”.
يواصل حديثه بلهجة حماسية: “كما شكلت التظاهرات المليونية كل عصر يوم جمعة في العاصمة صنعاء والمدن اليمنية، حافزاً قوياً للمقاومة، وصمود الشعب الفلسطيني، ومقاومته الباسلة”.
الأمر المحسوم في سردية المقاوم الأردني أبو جابر هو نجاح قوة اليمن في حرمان أمريكا و”إسرائيل”، والغرب من حرية الحركة والملاحة في البحر الأحمر، بل وضرب السفن والبوارج والحاملات، التي حاولت إمداد الكيان بالأسلحة والبضائع.
والمؤكد – في قاموسه السياسي – أن “المقاومة فكرة لا تموت طالما أن العدو يحتل أرض العرب، حتى لو خمدت في لحظة ما، أو ضعفت فإنها لا تموت، والنصر حليف الأمة بإذن الله تعالى ولو طال الزمن”.
وكبدت جبهة الإسناد اليمنية دول العدوان الصهيو – أمريكي – غربي أكثر من 220 قِطعة بحرية بالصواريخ والمسيّرات وضرب أهداف حساسة في عمق الكيان ،
وفرض الحصار البحري على سفن العدو في البحر الأحمر وإغلاق ميناء أم الرشراش “إيلات” في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”؛ اسناداً للمقاومة، ونصرة لفلسطين حتى وقف العدوان الصهيوني على غزة واليمن.
السياسية صادق سريع