مغاربة يلوحون بالأعلام الفلسطينية في مظاهرة دعمًا لغزة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
تظاهر أزيد من 10 آلاف متظاهر في الرباط، تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة، منددين بـ"حرب الإبادة" وتطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل.
نتنياهو: الحرب فى غزة ستستغرق وقتًا طويلًا 95 شهيدًا في مجزرة الاحتلال بمخيم المغازي بقطاع غزةوسار المتظاهرون، الذين دعتهم مجموعة متنوعة من مؤيدي القضية الفلسطينية، بما في ذلك الجماعات اليسارية والمسلحين من حركة العدل والإحسان الإسلامية، على طول شارع محمد الخامس، القلب النابض للعاصمة، تحت شعار أوقفوا حرب فلسطين، الإبادة في غزة، أوقفوا التطبيع”.
ورفع العديد من المتظاهرين لافتات تندد بـ"تدمير المستشفيات" و"استعمار" الأراضي الفلسطينية.
كما تم رفع اللافتات على لافتات "فلسطين حرة" و"أنقذوا غزة".
وردد المتظاهرون شعارات تحيي "مقاومة الشعب الفلسطيني"، وانتقدوا بشكل خاص الدعم الأمريكي لإسرائيل في حربها ضد حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة.
وأدانت جيهان، وهي متظاهرة تبلغ من العمر 27 عاماً، قائلة: "عندما تقصف بشكل مكثف وعشوائي أهدافاً عسكرية ومدنيين، بما في ذلك الأطفال، فهذه إبادة جماعية. وعلينا أن نطلق على الأشياء بأسمائها الحقيقية".
واندلعت الحرب في غزة في 7 أكتوبر بعد هجوم غير مسبوق على الأراضي الإسرائيلية شنته حركة حماس الإسلامية، وأدى إلى مقتل 1140 إسرائيليا، بحسب السلطات.
وبحسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، فقد أدت العمليات الانتقامية التي قام بها الجيش الإسرائيلي إلى مقتل 20,424 شخصًا.
وفي الرباط، "جاء الهاشمي الدمني، وهو متظاهر في الستينيات من عمره، "للتعبير عن رفضه" لقصف المدنيين و"التطبيع مع إسرائيل".
منذ نهاية عام 2020، أقامت المملكة علاقات شاملة مع إسرائيل مقابل اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على منطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها.
ومنذ بداية الحرب، خرجت عدة مظاهرات واسعة النطاق في المغرب للمطالبة بإلغاء التطبيع، بينما كانت المعارضة لهذه العملية قبل 7 أكتوبر محدودة.
وهتف المتظاهرون الأحد، إن هذا التطبيع “خيانة”.
وأدانت المملكة رسميا "الانتهاكات الصارخة لأحكام القانونين الدولي والمغربي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرباط الفلسطينيين في قطاع غزة غزة المغرب وإسرائيل القضية الفلسطينية الإبادة في غزة تدمير المستشفيات الاراضي الفلسطينية فلسطين حرة أنقذوا غزة
إقرأ أيضاً:
أردوغان يستقبل وفدا قياديا من حركة حماس في أنقرة
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وفدا من حركة حماس، برئاسة رئيس المجلس القيادي للحركة محمد درويش، في القصر الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة.
وحضر اللقاء من الجانب التركي، وزير الخارجية هاكان فيدان، ورئيس الاستخبارات إبراهيم كالن، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألطون، ومسؤولون آخرون أتراك، في المقابل، ضمن وفد حماس، رئيس الحركة في غزة خليل الحية ورئيس الحركة في الضفة زاهر جبارين، ورئيس الحركة في الخارج خالد مشعل.
ولعبت تركيا خلال الفترة الأخيرة دورا كبيرا، في التواصل مع حركة حماس، للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة.
وفي بداية العدوان على قطاع غزة، رفضت تركيا تصنيف حركة حماس، بـ"الإرهاب"، وأكدت على أنها حركة مقاومة من أجل تحرير فلسطين.
وفي مطلع أيار /مايو عام 2024، علقت تركيا كل التبادلات التجارية مع دولة الاحتلال إلى أن تسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقالت وزارة التجارة التركية، في بيان، إنه "تم تعليق الصادرات والواردات المرتبطة بإسرائيل".
وذكرت تركيا أيضا أنها لن تستأنف التجارة التي يقدر حجمها بنحو سبعة مليارات دولار سنويا مع دولة الاحتلال لحين التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتوفير المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وسبق ذلك بأسابيع قليلة، قرار تركيا فرض قيود على صادرات 54 منتجا إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي بهدف دفعها إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وربطت أنقرة على لسان وزير خارجيتها هاكان فيدان، قرارها تقييد الصادرات التي تضمنت مواد بناء ووقودا للطائرات، بعرقلة "إسرائيل" المساعي التركية الرامية إلى تنفيذ إنزالات جوية للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا كانت قد توجهت بخطوات متسارعة إلى التشديد على وقوفها إلى جانب فلسطين ومقاومتها بشكل لا لبس فيه عبر اتخاذ العديد من القرارات المهمة، بما في ذلك إعلان انضمامها إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.